عن أبي هُريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله ﷺ:

إذا قال الإمام: «سمِع الله لمن حمِده»
فقولوا:
«اللهم ربَّنا لك الحمد»؛

فإنَّه مَن وافق قولُه قول الملائكة
غُفر له ما تقدَّم مِن ذنبه.

صحيح الإمام البخاري رحمه الله تعالى 796

الفِتَن:
تُنضِج القلوبَ

يعرف بها العبد قوَّة قلبه
إيمانًا وعقلًا

تَظهر بها: الخفايا،
ويَعرف: ما له في قلوب مَن حولَه
حبًّا وعِرفانًا

فإذا انجَلَتْ
تحقَّقتْ للعبد معرفتُه بنفسه وبالناس،
وعلِم الطريقَ الأنفعَ في معاملتها ومعاملتهم!

عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال:

قال رسول الله ﷺ:

«آتِي بابَ الجنة يومَ القيامة، فأَستفتِحُ،
فيقولُ الخازن:
مَن أنت؟
فأقولُ:
محمدٌ،
فيقولُ:
بِكَ أُمِرْتُ، لا أَفتحُ لِأحدٍ قَبْلَكَ».

رواه الإمام مسلم رحمه الله 197

عن جابر -رضي الله تعالى عنه وعن أبيه-
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

مَن استطاع منكم أن ينفع أخاه
فَلْيفعلْ

[رواه الإمام مسلم رحمه الله 2199]

‏قال مُقاتِلٌ العَتَكِيُّ:

حضرتُ مع أبي وأخي عند أبي إسحاق -رحمهم اللهُ أجمعين-
فقال لأبي:
هؤلاء أولادك؟
‏قال:
نعم
‏قال:
احذر لا يَرَوْنَك حيثُ نهاك اللهُ
فتَسقُطَ مِن أعيُنهم!

انظر: «صِفة الصَّفْوة» لابن الجَوْزيِّ رحمه الله

ستأتي الحال التي يَتجرَّد فيها أحدنا مِن:
الزوجِ والولَد،
والصاحبِ والبلَد،
والمالِ والتَّلَد،

خلَقه الله وحيدًا،

وأخرجه من الدنيا وحيدًا،
زالت عنه: المَكاسب والأغراض

وبقيَ معه: عمله
فإن كان صالحًا فازَ،
وإن كان سيئًا هلَك؛

فاستعِدُّوا لِلَّحظة القادمة

اللٰهمَّ ارحمْنا...