تفكَّرتُ في حَشري ويومَ قيامتي
وإصباحِ خدِّي في المقابرِ ثاويَا
فريدًا وحيدًا بعد عزٍّ ورفعةٍ
رهينًا بجُرمي والترابُ وساديَا
تفكَّرتُ في طولِ الحسابِ وعرضهِ
وذُلِّ مقامِي حين أُعطى كتابيَا
ولكن رجَائي فيكَ ربِّي وخالقِي
بأنكَ تغفرُ يا إلهِي خطائيَا.."

تفقد إيمانك ومحبوباتك!

قال أنس رضي الله عنه: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي ﷺ : «أنت مع مَن أحببت».
قال أنس فأنا أحبُّ النبي ﷺ، وأبا بكرٍ وعمر، وأرجو أن أكون معهم بحبي إيَّاهم، وإن لم أعمل بمثل أعمالهم.

" الحمدُ للهِ على العَثرةِ قبلَ الوُقوفِ، وعلى البُكاءِ قبلَ السُّكوتِ، وعلى خَفقةِ القَلبِ قبلَ سُكونِه، وعلَى الجُرحِ قبلَ أَن يلتئِمَ، وعلَى الكَسـرِ قبلَ أَن ينجبِرَ..
الحمدُ للهِ طويلًا على الضَّرَّاءِ؛ الحمدُ للهِ ضِعفَهَا على السَّرَّاءِ! "

‏"لا يُشترطُ أن يَكون العِوض مَحسوسًا، ولا مِن جنس المَفقود، قد يعوِّض الله بالسَّكينة والرِّضا، وفهم رتب الأشياء، والتقاط آثار الرَّحمَة، واستِذكار النِّعَم؛ والحمدُ لله!"

"اللهم إنا نسألك سترك الذي لا ينكشف، وعفوك الذي لا تعقبه عقوبة، ومغفرتك التي لا تترك ذنباً، ورحمتك التي تغنينا بها عن رحمة من سواك، اللهم ارزقنا لطف القدر وصحة الجسد وعافية الدهر!"

‏"اللهُمَّ كل الأدعية العالقة
‏بين القلب والنُّطق
‏أنتَ أعلمُ بها..
‏فيسِّرها، ودبّرها بُحسن تيسيرك وتدبيرك"

صلَّى الله عليك، بمِقدارِ ما نحتاجُ وجودَك معنا، وبلَّغكَ منَّا سلاما، بمقدارِ شوقِنا لأن نلقاك. نُشهدُ الله على حبِّنا، ورغبتِنا باتِّباعِ السُّنن، ومحاولاتِنا الدَّائمةَ لتطبيقِ ما جئتَ به، ونعلم أنَّنا نخطئ أحيانا، ولكنَّنا والله على الدَّرب..

‏"يأتيك ما يسوؤك في جنباتِ الطريق ثم تتذكّر أنك قد توكلت على الله قبل أن تخطو به خطوة، فيسكن ضجيج القلق فيك؛ لأن الله أحكم وأعلم وأرحم، ولأن كل التفاصيل تسير وفق حكمته البالغة.. وإن جهلنا خوافي اللطف"

والْطُفْ بعبدكَ في الدارَينِ إنَّ لهُ
صبرًا متى تدعهُ الأهوالُ ينهزمِ