قال الشيخ سعد الخثلان:
"يُلاحَظُ انتِشارُ قِراءَةِ القُرآنِ الكَريمِ الصَّامِتةِ لدى بَعضِ النَّاس، فإن كان لا يَتلفَّظُ بها فليسَت تِلاوَةً ولا يُثابُ عَليها ثوابَ التِّلاوَة، وإنَّما هِيَ مُجَرَّدُ تأمُّل، أمَّا إن كان يَتلفَّظُ بها دون صَوتٍ فيُثابُ عَليها ثوابَ التِّلاوَةِ لكِن يَفوتُ مَعَها سُنَّةُ التَّرتيلِ وسُنَّةُ التَّغنِّي .. فيَنبَغي لِمَن يَقرَأُ القُرآن أن يَجهَرَ بالقِراءَةِ مَعَ التَّرتيلِ كَما قالَ اللّٰهُ تعالى: ﴿وَرَتِّلِ القُرآنَ تَرتيلًا﴾، ومَعَ التَّغنِّي كَما قالَ النَّبيُّ ﷺ: «ليسَ مِنَّا مَن لَم يَتَغَنَّ بالقُرآنِ» صحيح البخاري.
ويَكونُ الجَهرُ بالتِّلاوَةِ بالقدرِ الَّذي لا يُزعِجُ بهِ مَن حَوله".

- أذكارُ المَساء🤍✨

أتدري لِمَ ترَكتَ الدُّعاء؟
لِأنَّك كُنتَ تحمِلُ هَمَّ الإجابَة .. جَرِّب أن تحمِلَ هَمَّ الدُّعاء، فتِلك جادَّةُ السَّلف.

• "قالَ بَعضُ السَّلَفِ: لَأَنا أَشَدُّ خَشيَةً أَن أُحرَمَ الدُّعاءَ مِن أَن أُحرَمَ الإجابَةَ". 〚📚فقه الأدعية والأذكار〛

• "وَقالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: إنِّي لا أَحمِلُ هَمَّ الإجابَةِ، وَلَكِن أَحمِلُ هَمَّ الدُّعاءِ، فَإذا أُلهِمتُ الدُّعاءَ عَلِمتُ أَنَّ الإجَابةَ مَعَهُ". 〚📚مدارج السالكين〛

- اغتنِم آخِر ساعَة مِن يَومِ الجُمُعَة بالدُّعاء، وقِراءَة أذكار المَساء🤍✨

ولنا في كُلِّ جُمُعَةٍ ثلاث رَحمات:
صَلاةٌ عَلى النَّبي، سورَة الكَهف، دَعوَةٌ مُستجابَة.

هِيَ كُنوزٌ تنتظِرُنا قبلَ المَغيب، فلا تُفرِّطوا بها🤍.

أثنى اللّٰهُ عَلى ١٨ نبيًّا في سِياقٍ واحِدٍ مُتَّصِل، ثُمَّ ختمَ ﴿وَلَو أَشرَكوا لَحَبِطَ عَنهُم ما كانوا يَعمَلونَ﴾ .. لا مُجامَلة في التَّوحيد، فاللّٰه اللّٰه في التَّوحيدِ عِلمًا ويَقينًا وقُبولًا وانقِيادًا وإخلاصًا وصِدقًا ومَحَبَّةً.

أهلُ الأبراجِ والطَّاقةِ والكريسماسِ لا تُجامِلوا عَلى حِساب توحيدِكُم، فلا نفعَ لِعَمَلِكُم بلا توحيد!

- أذكارُ المَساء?✨

﴿وَما تَدري نَفسٌ ماذا تَكسِبُ غَدًا﴾

لا تدري لعَلَّ غدًا يَصلُحُ حالك، ويُذهِبُ اللّٰهُ هَمَّك، ويَرتاحُ بالك .. ثِق برَبِّك وألِحَّ عَليهِ في سُؤالِك?.

‏- الوِتر راحَةٌ لِقلبك | أذكارُ النَّوم✨

ولنا في كُلِّ جُمُعَةٍ ثلاث رَحمات:
صَلاةٌ عَلى النَّبي، سورَة الكَهف، دَعوَةٌ مُستجابَة.

هِيَ كُنوزٌ تنتظِرُنا قبلَ المَغيب، فلا تُفرِّطوا بها?.

تذكَّر أنَّ أساسَ السَّعادَة هُوَ قبول الحَياة بنواقِصِها والرِّضا بها، ولا تنسى تأمُّل كُلّ المُرَبَّعات الكَثيرَة المَوجودَة في حَياتِك واستشعِر قيمَتها، بَدَلًا مِن أن تبقى حَبيسَ فراغ المُرَبَّع المَفقود!?