منزلة الذكر
قال ابن القيم - رحمه الله:

به يستدفعون الآفات ويستكشفون الكربات وتهون عليهم به المصيبات ، إذا أظلهم البلاء فإليه ملجؤهم ، وإذا نزلت بهم النوازل فإليه مفزعهم .
فهو رياض جنتهم التي فيها يتقلبون ورءوس أموال سعادتهم التي بها يتجرون .
يدع القلب الحزين ضاحكا مسرورا ، ويوصل الذاكر إلى المذكور ، بل يدع الذاكر مذكورا .

مدارج السالكين
https://t.me/ibnalqaiem

**الذِّكْرُ :

قال ابن القيم رحمه الله: هو روح الأعمال الصالحة
فإذا خلا العمل عن الذكر كان كالجسد الذي لا روح فيه .

مدارج السالكين**

✏️?

مَنْ فَارَقَ الدَّلِيلَ ضَلَّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيل

قَالَ ابْنُ القَيِّمِ - رَحِمَهُ اللهُ:

**«وَمَنْ أَحَالَكَ عَلَى غَيْرِ «أَخْبَرَنَا» وَ«حَدَّثَنا»
فَقَدْ أَحَالَكَ:
إِمَّا عَلَى خَيَالٍ صُوفِيٍّ
أَوْ قِيَاسٍ فَلْسَفِيٍّ،
أَوْ رَأْيٍ نَفْسِيٍّ،

فَلَيْسَ بَعْدَ القُرْآنِ وَ«أَخْبَرَنَا» وَ«حَدَّثَنَا»
إِلاَّ شُبُهَاتُ المُتَكَلِّمِينَ،
وَآرَاءُ المُنْحَرِفِينَ وَخَيَالاَتُ المُتَصَوِّفِينَ
وَقِيَاسُ المُتَفَلْسِفِينَ،*?*وَمَنْ فَارَقَ الدَّلِيلَ ضَلَََّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ،
وَلاَ دَلِيلَ إِلَى اللهِ وَالجَنَّةِ سِوَى الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ،
وَكُلُّ طَرِيقٍ لَمْ يَصْحَبْهَا دَلِيلُ القُرْآنِ وَالسُّنَّةِ،
فَهِيَ مِنْ طُرُقِ الجَحِيمِ وَالشَّيْطَانِ ِالرَّجِيمِ»———-

[«مدارج السّالكين»
لابن القيّم: (2/ 468)].
https://t.me/ibnalqaiem

**قال ابن القيم- رحمه الله:

فصاحب السنة : حي القلب ، مستنير القلب ، وصاحب البدعة : ميت القلب مظلمه .**
———
اجتماع الجيوش الإسلامية
https://t.me/ibnalqaiem

قال ابن القيم رحمه الله:

"جميعُ المصالحِ إنما تنشأُ من الوقتِ
فإنْ أضاعَه ضاعَتْ عليه مصالِحُه كلُّها
ومتى أضاعَ الوقتَ لم يستدركْه".

الداء والدواء ص:٣٥٨.
https://t.me/ibnalqaiem

قال الإمام ابن القيم رحمه الله:

"العالم كلما بذل علمه للناس وأنفق منه تفجرت ينابيعه، فازداد كثرة وقوة وظهورا، فيكتسب بتعليمه حفظ ما علمه، ويحصل له به علم ما لم يكن عنده..
فإن الجزاء من جنس العمل، فكما علم الخلق من جهالتهم، جزاه الله بأن علمه من جهالته، كما في صحيح مسلم من حديث عياض بن حمار عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في حديثٍ طويل: (أن الله قال لي: أنفق أنفق عليك)، وهذا يتناول نفقة العلم إما بلفظه، وإما بتنبيهه وإشارته وفحواه".

[مفتاح دار السعادة ١/ ١٢٨]

https://t.me/ibnalqaiem

قـال ابـن القيـم رحمـه اللَّـه :
" والأفضل في أيام عشر ذي الحجة والإكثار من التعبد ، ولا سيّما التكبير والتهليل والتحميد فهو أفضل من الجهاد غير المتعين "
? مدارج السالكين (٨٩/١)
https://t.me/ibnalqaiem