يميلُ المرء إلى أن يتفكر في الكون وفي حكم الله سبحانه، وذلك لانها تستحق هذا النعم التي تغمرنا أن نسجد لرب العباد مرارًا وتكرارًا، لا تنسى نصيبك من الدنيا والأهم من ذلك لا تنسى لما خلقنا الله ولماذا نحن هنُا..!
قال تعالى{ وما خلقتُ الجن والإنس إلا ليعبدون} الجنة ونعيمها ومُلاقات وجه الله تعالى يستحقان الجهاد في هذه الدنيا وحبس النفس عن كل ما لا يرضي الله للفوز بجنات النعيم والخلود فيها حيث لا يوجد هم ولا غم ولا مرض، فما الدنيا إلى جنة الكافر وسجن المسلم، جاهد نفسك وتوكل على الله، ونسأل الله أن يكتبنا من أهل الجنة، آمين.

"يارب هبني أيامًا مُزهرة بكُلّ ما اُحب"

"سلامٌ علىَ الواثقين بـِ أن اللّٰه لنْ يُخيب سَعيَهمْ."

ويحدثُ أنَّ تختلط مشاعرنا بين الكثير من الأحاسيس.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا أُخبِرُكم بشيءٍ إذا نزل برجلٍ منكم كربٌ أو بلاءٌ من بلايا الدُّنيا دعا به يُفرَّجُ عنه ؟ فقيل له : بلَى، فقال : دعاءُ ذي النُّونِ : لا إلهَ إلَّا أنت سبحانَك إنِّي كنتُ من الظَّالمين"

[الألباني، صحيح الجامع (٢٦٠٥) ]

‏“السفن التي تبقى في المرسى تظل آمنة، يا عزيزي، لكن ليس لهذا الغرض تبنى السفن.”

" وإنما الحياة مزرعة وسوق للدار الآخرة نتزود فيها بالأعمال الصالحة، ثم نموت وننتقل منها، ثم نبعث ثم نحاسب ونجازى بأعمالنا."

"بين عشرات الصفات الطيبة،
يأخذُ الأدبُ بمجامعِ قلبي!

أحبُّ أصحاب الصوت الهادىء والقولِ الحسنِ والطِّباعِ السَّمِحة، الذين يحترمون الجميع حولهم؛ فيحفظون بذلك قدرَهم وقدرَ غيرِهم.

أولئك الذين يعرفون أثرَ الكلمةِ ومعناها ومتى تُقال ولمن تُقال، ويرأفون بالناسِ في كلِّ حالٍ..

قد يمتازُ الإنسانُ بألفِ مزية ولا يرفعُه عمَّن سواه إلا نصيُبه من الأدبِ!

ياربِّ،
ارزقني حُسنَ الأدبِ ووسِّع لي رزقي فيه."

اللهم فاطر السموات والارض عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما اختلفوا فيه اهدني لما أختلف فيه من الحق.