- تعب ليالي الامتحان كله ينتسى
المواد الصعبة حـ تتساهل ح تصفيهم
حتى توترتك أيام الامتحانات والضغط الكبير حـ ينتسى وحـ تذكر أهلك اللي طبطبو عليك حتى بـ طاسة قهوة وقالولك إنتِ قدها
الرحلة كلها حـ تنتسى لكن اللي كانوا معانا فيها هما بس لـ حـ يقعدوا?

النّبِي صلّى الله عليـهِ وسلّم أخـبر : " بِأنّ سيـأتي زمَان صـبر ، وسيأتي زَمان تكثُر فـيهِ الفِتن ، وقـد قال النّبي صلّى الله عليهِ وسلّم في شأنِ هذا الزّمان التي تكثُر فيهِ الفِتن { لِلمُتَمَسِّك يـَوْمَئِذٍ بـِدينِهِ كَالْقَابِضِ علَىٰ الجَمـَر }

الإنسَان المُتمسّك بدينه فِي هذا الزّمَن زمَن الفِتن فـهوَ " ماسك على الجَمر "

اللهُم إنّا نسـألُك الهُدى والتُّقىٰ والعَفَاف والغِنىٰ ، ونسألك الثبـات الثبات يا رب ?

الإنسان مُبتلى في مشاعره وقلبه..
تؤلمني كُل نظرة قاسية، وكُل صَوت يرتفع عليّ و كل أسلوب أشعر فيه غلظة و شدة
وكُل كلمة تخرج من فَم أحدهم لا يُلقي لها بالاً، فتكون خنجرًا في قلبي!
ألا ليتني لم أخلق بهذا اللين، ألا ليت قلبي أشدّ صلابة..
ما كنتُ تألمتُ مثلما أتألم ولا عانيتُ مثلما أُعاني.

وإنِّي كُلّما نجيتُ بشقّ النفس من مأزقٍ، دعوتُ الله كثيراً لأخرج منه، فرددتُ بقوله تعالى:

«أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ»

يُفترَض أن تكون ليلة الجمعة قد ارتبطت في قلبك بعملين عظيمين تفعلهما بمنتهى الحب والرغبة في القرب من النبي ﷺ:

١) ألف صلاة على رسول الله ﷺ في حوالي نصف ساعة يُرجى أن تكون بها من المكثرين من الصلاة عليه يوم الجمعة -وإن زِدت فهو خير-

٢) تذكير الناس بالإكثار من الصلاة على رسول الله ﷺ لربما قصّرت أنت فجبر عملهم تقصيرك أو زادك على ما لديك.

لا تغفل عنهما، فقُربك من رسول الله ﷺ في الجنة غاية وأمل.

وصل اللهم وسلم على محمد وآله وصحبه.

وأيضاً ..

شيء أفتخر به حقّ فخرٍ؛

وهو لا أعتقد أن هُناك من اشتكى يومًا منّ أسلوبي
دائمًا أعمل على تخليد أثر طيب مع الأخرين.

من هانَ عليهِ قَطعُ الوِدِّ مرَّة ‏هانَ علينا ألفَ مرَّة ‏ومَن طاقَ البُعدَ عنَّا يومًا ‏طُقنا فِراقَهُ أبَدَ الحياة .

كلما أويت إلى فراشك،

تذكر أنَّ رجلاً من أهل الجنَّة، لم يكُنْ كثير العمل

ولكنه كان سليم الصَّدر، لا ينامُ وفي قلبه حقدٌ على أحد.

"اللهم اجعلنا منهم"

الحمد لله ..

ليست دارُنا ولا دِيَارُنا،
إن العيش عيش الآخرة!