‏في وسطيّة مؤذية، لا أنت فوق ولا أنت في القاع، مثل فهد عافت حين قال:
‏"أقرب من حدود الوهم وأبعد من حدود الظنون
‏لا قاطعٍ فيك الأمل مرّه، ولا لي بك رجا"
وأيضًا مثل ما قال مساعد الرشيدي ‏"لا ذبحني ضماك، ولا رويتك"

‏"صباح الحلم ياوجهٍ طفولي يسرق الآفاق هو الأكرم بهالدنيا .. بهالدنيا هو الأبخل"

‏"بين أحط الرحال وبين أشد الرحيل
‏خايف إن لذة العمر المطرف تطوف

‏ليت قلبي مقفل كنْه مجلس بخيل
‏لا يقلط ضيوف.. ولا يوّدع ضيوف"

فما شهدتْ عيوني مثل يومٍ
‏رأتك به ولا عرفتْ سرورَا
‏وكانت عتمتي في النَّاسِ حتى
‏أتاني وجهكَ الوضَّاءُ نورَا

صباح الخير ،‏إنتهى صلاحية حقك لاستخدام "فترة وتعدي"هذي حياتك ..حلّها

‏"أنا وأنت حقيقيان، حقيقيان حينما نكون معا، أما حينما نكون مع الآخرين، فيبحث كل منا عن الآخر"

أمانه عليكم
اللعنوا ظروفٍ ماخلته يعشقني !

‏" وذكَرتُها وسطَ السُّجودِ بِدعوةٍ ، فالحُبُّ عنديَ دَعوة ودُعاءُ "

تصور ، أكتب لك وبداخلي يتقاطع شعوران: أنك تنتظر مني رساله ، و أنك لاتريد شيئا سوى الهدوء والعزلة أليس الجحيم سوى جزء من قلبي الآن ؟

‏نحن أقوياء، لا عليك من كلام المحبطين، نحن نستيقظ كل يوم لنعيش الحياة نفسها في المكان نفسه مع نفس الأشخاص هذا بحد ذاته كفاح