في يوم الجمعة :

"اللهم إنا نحبك ونؤمن بك ولم نعصيك عنادًا ولاتجبرًا وإنما غلبت علينا ذنوبنا وضعفت نفوسنا فليس لنا إلا أنت فارحمنا وتب علينا يارحيم، يارب مامسني اليأس من رحمتك وما عادت يداي خائبة في دعائي لك."

صلاة الجمعة يا احبة ?

هذا الليل أوسع من حزنك ، توضّأ ، إغسل شُحوبك ، زمِّل قلبك الباكي بالقرآن ، الوتر فِي ساعات الليل عَطيّةٌ من اللّه لمغفرة ذنوبنا فقوموا لربّ العباد ولو بركعة
ولا تنسوني ووالديّ من دعواتكم.

- صلاة الوتر.

‏قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
‏ ( مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْراً ) رواهُ مُسْلِم

- صلاة الوتر.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، الْمَنَّانُ، يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ
??

«اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى» .

بعد ختمك كُل مواقع التواصل الأجتماعي
بعد مشاهدتك كل ماحصل في العالم
بعد معرفتك ماجرى في هذا وهذا
بعد وبعد وبعد
أتُأجل بعد كل ذلك وردٍ
من القرآن و وَترٌ من رِكعه ؟
لأن النوم غلبك؟
كيف لك أن تضمن نفسك غداً؟
وكيف لك أن تقول سأقرأه غداً؟
لازلت مصراً؟ بأنك ستكون متواجد غداً؟

أستيقظ!!
الموت لايستأذن ! ولن ينتظرك حتى
تنتهي من وردك حتى تفضى لقراءته!
أستيقظ ! العباد يتسابقون للجنة
وأنت لازلت تؤجل!

"لعلكم يا أهل غزة بُشرتم بالأمن يوم الفزع الأكبر.
لعل هذه الدنيا ومصابكم فيها، هي آخر عهدكم بالخوف!

لعلكم تأمنون يوم يفزع كل الخلق!
اسأل الله العزيز الجبار ألا يحرمكم.

آمن الله روعاتكم في الدنيا والآخرة.
اللهم أنزل على قلوب إخواننا بردًا وسلامًا وأمنًا وسكينة".

اللهم ارزقني أجمل مما تمنيت، وأكثر مما توقعت، وأفضل مما دعوت