العرب أهل صناعة والأتراك أهل كسل

القنصل الإسكتلندي " إلكسندر دراموند " زار سوريا والاناضول وقبرص وغيرها

في القرن الثامن عشر  الميلادي ( 1751–1758 )

• وسجل ملاحظته الآتية عن الجماعات البشرية :

” رأيت لدى العرب في سوريا مشهدا من الصناعة يفوق بكثير أي شيء رأيته

؛أما الأتراك فشعب كسول ويختارون أن يكسبوا رزقهم بالسرقة أو الإحتيال أو القتل، بدلاً من الكدح “

[ Syria's Monuments: Their Survival and Destruction By Michael Greenhalgh p249 ]

#الحضارة_العربية

أهل الشام تاريخيا قبل البعثة النبوية كانوا عربا في غالبهم وأحفاد تكتلات قبلية عربية

حتى سمعان العمودي قديس الكنيسة السريانية كان عربي أصلي من أهل قيليقية وأبوه عربي قبلي وكثير من قديسي الكنيسة السريانية هم عرب

هذا الشيء قاله الباحث ريتشارد بيل بناءا على الوثائق التي تتكلم عن تلك الفترة التي سبقت الفتح الإسلامي بقرن

[ THE ORIGIN OF ISLAM IN ITS CHRISTIAN ENVIRONMENT , BY RICHARD BELL p19 ]

#الأصول_العربية

العلماني كائن وقح لأبعد الحدود

الذي في الصورة واحد من الثورجية العلمنج بسوريا يقول أنه لن يحارب الطاغية بشار بل على الإسلاميين محاربته وهو لا يريد محاربته معهم أبدا بل يريد منهم أن يقوموا بتحرير كامل البلد ثم يفرض العلمانية كما يشاء

ولا كمان وقح يقلك سوريا العربية الإسلامية إمتداد لتركيا وأوروبا فرحان فيك أنا تخليها إمتداد لغير أرض العرب المسلمين

حد يجز رقاب هؤلاء

يا ليت كل العرب مسلمين سنة وليس فيهم شيعة كفار ولا نصارى ولا يهود ولا دروز ولا نصيرية

ما وصلهم حال العرب لهذا الضعف إلا من وراء كفرة العرب الأقلية الذين صدوا عن الدخول في الإسلام

والله لو بيدي الأمر لما أبقيت عربي كافر بل لأدخلتهم كلهم بالإسلام

فلا أحد أقدر على نصر الإسلام بشكل كامل مثل العرب ووجود كفرة فيهم يعكر إنتشار الإسلام وقوة العرب في نصرته

حدثنا أحمد بن عبدة ، ثنا حماد بن زيد ، عن عاصم الأحول قال : قال لنا أبو العالية :

تعلموا الإسلام فإذا تعلمتموه فلا ترغبوا عنه وعليكم بالصراط المستقيم فإنه الإسلام ولا تحرفوا الصراط يمينا وشمالا 

وعليكم بسنة نبيكم ﷺ والذي كانوا عليه من قبل أن يقتلوا صاحبهم [ يقصد عثمان رضي الله عنه ] ويفعلوا الذي فعلوا فإنا قد قرأنا القرآن من قبل أن يقتلوا صاحبهم ويفعلوا الذي فعلوا فإنا قد قرأنا القرآن من قبل أن يقتلوا صاحبهم ومن قبل أن يفعلوا الذي فعلوا بخمسة عشر سنة 

وإياكم وهذه الأهواء التي تلقي بين الناس العداوة والبغضاء 

فأخبرت به الحسن فقال صدق ونصح وحدثت به حفصة بني سيرين فقالت لي بأهلي أنت هل حدثت بهذا محمدا قلت لا قالت فحدثته إياه

[ السنة للمروزي ٢٦ ]

قال مالك بن دينار : "قرأت في كتب الله المنزلة : إن الله تعالى قال : أفني أعدائي بأعدائي ثم أفنيهم بأوليائي."

- تفسير الثعلبي

العرب المسلمين اليوم يعانون بشدة من المستعربين بدل أن ينتفعوا

فالمستعربين مثل القبط والبربر والكرد والترك والفرس والأرمن واليونان في الوطن العربي هم مستعربون لغويا إلا أن كثير منهم اليوم لا يحبون العرب ولا يتخلقون بعاداتهم وبل هم أكثر من يهاجم العرب فعندهم أعترف بفضل الكافر ولا تعترف بفضل العرب حتى ولو كان الفضل لمسلم منهم

نحن نريد مستعربين مثل مسلمو الفرنجة ومسلمو الأرمن الذين ذابوا في عرب الشام والجزيرة الفراتية ومثل المولدين الذين ذابوا في عرب الأندلس وأصبحوا يحبون العرب وعاداتهم ولغتهم ويتخلقون بأخلاق الإسلام والعرب فهؤلاء وجودهم جيد فأنت معهم تمتلك نفس الدين واللغة والثقافة رغم إختلاف العرق إلا أنك تجده يؤازرك ويتعاون معك

وجود مستعربين يعادون العرب مشكلة لأنه يهدد وجود الإسلام ووجود العرب ويجبر العرب على الدخول بحرب داخلية والتعاون مع الأعداء فبدل أن يقوم هؤلاء المستعربين مع العرب بتقوية الداخل يصبح بعضا من هؤلاء صانعين لثغر داخلي

مستعربو الأندلس والفرنجة تكرارهم أمر جيد لأنهم يصبحون إخوانا لنا لا أعداء

فأنت لليوم تجد المسلمين الشاميين والأندلسيين من أصول فرنجية وإيبيرية يحبون العرب ولا يرضون حصول شر لهم بل يقفون معهم ويتمنون لهم الخير بالمقابل تجد كثير من الكرد والترك والبربر بعكس هذا