ما علاقتكم مع القرآن؟

دعواتنا لجميع الطلاب بالنجاح..
لا تقلق من الامتحان..
توكل على الله وشد حيلك..
ومهما كانت النتيجة فهي تجربة لك في الحياة تستفيد منها..

كتاب (الشباب وأولويات الحياة) للسيد محمد باقر السيستاني دامت بركاته من الكتب المهمة جداً لجميع الشباب؛ فهو دستور لحياة الشاب المؤمن.
حجمه صغير جداً (١٤) صفحة..
أوصي أحبتي بالاهتمام بمطالعته والنقاش فيه ونشره وإهدائه وأخذ درس على متنه.. كل ذلك نافع جداً لهم.
https://t.me/groupkanalbooks/971

(يتباعد مني وهو يظن أنه يتقرب إلي)

عن أبي جعفر(ع)قال: قال رسول الله(ص)قال الله تعالى:

إِنَّ مِنْ عِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ يَجْتَهِدُ فِي عِبَادَتِي، فَيَقُومُ مِنْ رُقَادِهِ وَ لَذِيذِ وِسَادِهِ، فَيَجْتَهِدُ لِيَ اللَّيَالِيَ فَيُتْعِبُ نَفْسَهُ فِي عِبَادَتِي، فَأَضْرِبُهُ بِالنُّعَاسِ اللَّيْلَةَ وَ اللَّيْلَتَيْنِ، نَظَراً مِنِّي لَهُ وَإِبْقَاءً عَلَيْهِ فَيَنَامُ حَتَّى يُصْبِحَ، فَيَقُومُ وَهُوَ مَاقِتٌ لِنَفْسِهِ زَارِئٌ عَلَيْهَا.

وَلَوْ أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَا يُرِيدُ مِنْ عِبَادَتِي، لَدَخَلَهُ الْعُجْبُ مِنْ ذَلِكَ، فَيُصَيِّرُهُ الْعُجْبُ إِلَى الْفِتْنَةِ بِأَعْمَالِهِ، فَيَأْتِيهِ مِنْ ذَلِكَ مَا فِيهِ هَلَاكُهُ لِعُجْبِهِ بِأَعْمَالِهِ، وَرِضَاهُ عَنْ نَفْسِهِ حَتَّى يَظُنَّ أَنَّهُ قَدْ فَاقَ الْعَابِدِينَ، وَجَازَ فِي عِبَادَتِهِ حَدَّ التَّقْصِيرِ، فَيَتَبَاعَدُ مِنِّي عِنْدَ ذَلِكَ، وَهُوَ يَظُنُّ أَنَّهُ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ.

مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرحَمُ الرّاحِمينَ.

في وصيَّته - صلى الله عليه وآله - لأبي ذرّ: "كفى بالمَرءِ كذِباً أنْ يُحدّثَ بكلِّ ما سمع"
والنَّقل لا يختص بما سمع، بل يعمَّه ويعمُّ ما قرأ على وسائل التواصل ورأى على الفضائيات، وإنَّما ذكر السَّمع في الحديث لأنَّه كان الوسيلة الرئيسة في نقل الأخبار في زمن النَّص.
وكثيرٌ من المرئي والمسموع مكذوبٌ لا دليل عليه يشفع لصدقهِ، و لا برهان فيه يُتوسَّل به إلى حقيقته، فتناقل هذا المكذوب مساهمةٌ في نشر الأكاذيب ويجعلك كاذباً قهراً وإن لم تقصد الكذب؛ لأن إخبارك مخالِفٌ للواقع.
فالعجب من بعض أهل الإيمان كلَّما رأى خبراً في وسيلةٍ إعلاميَّةٍ هرع إلى نشره، والميزان الحقُّ في قيمة الخبر صدقه لا سَبقه، والمعيار فيه التثبّت لا التسرّع.
وهذا من الخفَّة والطيش، وقلَّة الحيلة

(الشهادة مستقبلج!) كلمة تلقن بها الشابات ويُدفعن نحو الاعتقاد بها والتصديق بمضمونها والانسياق وراءها بلا تفكير! أين هذه الكلمة من مفاهيم الدين؟! بل أين هي من واقعنا وحاجاتنا؟! هل مستقبل المرأة بالشهادة أم بالخبرة الأسرية؟! وهل الشهادة تُنجح لها بيتها الذي…

(الشهادة مستقبلج!)
كلمة تلقن بها الشابات ويُدفعن نحو الاعتقاد بها والتصديق بمضمونها والانسياق وراءها بلا تفكير!

أين هذه الكلمة من مفاهيم الدين؟!
بل أين هي من واقعنا وحاجاتنا؟!
هل مستقبل المرأة بالشهادة أم بالخبرة الأسرية؟!
وهل الشهادة تُنجح لها بيتها الذي هو تكليفها ورفعة شأنها الواقعية؟!

ثم ماذا بعد الشهادة؟
الوظيفة التي هي معول لتفكك الأسرة وإهمال الزوج والأولاد؟!
أم التلوث الذي أثقلت به ظهرها طيلة السنين التي سعت فيها لتحصيل الشهادة؟!

أم ماذا؟!

أمر يحتاج أن تفكر فيه كل بنت وكل أب وأم.. وأن يدرك الجميع أن قوام المجتمع بصلاح الأسرة وقوام صلاح الأسرة بتفرغ المرأة لها..

أما أن تكون المرأة ذات شهادة وهي تجهل أوليات التربية أو تترك اولادها لتربية الهواتف، فهذا ليس من الدين والعقل والحكمة في شيء!

تفكروا يرحمكم الله ولا تأخذكم الأفكار التي هدمت الأسرة في المجتمعات الغربية.

فلنرجع إلى الإسلام الذي به عزتنا واستقرار حياتنا.. والذي يقول: جهاد المرأة حسن التبعل، بل ورد عن سيدة النساء: خير للمرأة أن لا ترى رجلا ولا يراها رجل..
لم يقل الإسلام: خير للمرأة أن تكون ذات شهادة!
الشهادة لا تصنع أسرة ولا تحفظ زوجا، بل الاهتمام بها على حساب الأسرة هدم لهذا الكيان المقدس!

فخرُ المرأة بيتُها، وعزُّها زوجها وأولادها..
هذه الثقافة يراد لها أن تندثر فتزول الأسرة بها كما حصل في الغرب، وكلنا مسؤولون تجاهها.. والدور الأساس للأمهات والآباء والشباب الواعي الفاعل في المجتمع.

#أصول_تزكية_النفس الدرس السابع على اليوتيوب:
https://youtu.be/dl-tNuZ7Su8?si=PBc_-PCrnEyEPy6g