قيل:
من تصدَّر قبلَ أوانِه فقد تصدَّى لهوانِه.

و قيل:
لا تطمحن إلى المراتبِ قبل أن
تتكامل الأدواتُ و الأسبابُ..

وَقَالَ عَلَيْهِ ٱلسَّلَاَمُ: اعْلَمُوا عِلْما يَقِيناً أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ لِلْعَبْدِ، وَإِنْ عَظُمَتْ حِيلَتُهُ، وَاشْتَدَّتْ طِلْبَتُهُ، وَقَوِيَتْ مَكِيدَتُهُ، أَكْثَرَ مِمَّا سَمَّى لَهُ فِي الذِّكْرِ الْحَكِيمِ، وَلَمْ يَحُلْ بَيْنَ الْعَبْدِ فِي ضَعْفِهِ وَقِلَّةِ حِيلَتِهِ، وَبَيْنَ أَنْ يَبْلُغَ مَا سَمَّى لَهُ فِي الذِّكْرِ ٱلْحَكِيمِ، وَالْعَارِفُ لِهَذَا الْعَامِلُ بِهِ، أَعْظَمُ النَّاسِ رَاحَةً فِي مَنْفَعَةٍ، وَالنَّارِكُ لَهُ، الشَّالُ فِيهِ، أَعْظَمُ ٱلنَّاسِ شُغُلاً فِي مَضَرَّةٍ، وَرُبَّ مُنْعَم عَلَيْهِ مُسْتَدْرَجٌ بالنعَمِ، وربَّ مُبْتَلَىً مَصْنُوعٌ لَهُ بِالْبَلْوَى، فَزِدْ أَيُّهَا لْمُسْتَمِعُ فِي شُكْرِكَ، وَقَصِّرْ مِنْ عَجَلَتِكَ، وَقِف عِنْدَ مُنتَهَى رِزْقِكَ.

[تحف العقول ص:١٥٤]

"تنشب بالشيء: علق به.
المكرمات: أفعال الخير والفضائل.
أميرُ المؤمِنينَ عليه السلام هو الذي تعلّقت به جميعُ الفضائل وبدت فيه. ذاك الذي الأفعال الكريمة سيقَت لهُ كالإماء حواسر وعاريات أمامَ عظمته، فكان الذي ألبَسها الرداءَ والعِمامة وزيَّنها لعِظَمِ جلالِه وبهائِه"

? يقول السـيد هَادي المُـدرّسِي:

لِطَاوِلَةُ النّجَاحِ اربَعَةُ قَوَائِم : المُـبَـادَرَة وَ العَمَل وَالتخطِيط وَصَبر الطويل..اضغط لتكملة القراءة ⏬...

"يَاهِشَامُ، الصَّبْرُ عَلَى الْوَحْدَةِ عَلَامَةُ قُوَّةِ الْعَقْلِ، فَمَنْ عَقَلَ عَنِ اللهِ، اعْتَزَلَ أَهْلَ الدُّنْيَا وَالرَّاغِبِينَ فِيهَا، وَرَغِبَ فِيمَا عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ اللهُ أُنْسَهُ فِي الْوَحْشَةِ، وَصَاحِبَهُ فِي الْوَحْدَةِ، وَغِنَاهُ فِي الْعَيْلَةِ."

_الكافي الشريف/ ج١ - ص٣٦.

"اللهم صلّ علىٰ آيتك الكبرى، إمام العصر، وناموس الدّهر، شمس الظّلام وبدر التّمام، الحجّة المهديّ المنتظر صلاةً دائمةً، نسبق بها من اجتهد من المتقدّمين، ونتجاوز فيها من يجتهد من المتأخّرين، تقرّ بها عينه، ويُرغم بها أنف شانئه من الجنّ والإنس أجمعين."

?منذ طفولتي وأنا أستخدم مخيلتي لخلق
تصوّراتٍ أحبّها، حتى أنني اعتدت أن أتخيّل
لأهدأ ، لأنام ، لأهرب ، لأجرّب . أنقذتني
مخيّلتي ذات مرَّة من قراءة المزيد ..

«فَـلا هِجرة إلّا إلَينَا، ولا نُصرةَ إلّا لَنا، ولا إتّباعٌ بإحسانٍ إلّا بِنا، ومَـن أرتَدّ عَنّا فإِلى الجاهليَّةِ»

- موّلاتنَا المَرضية فَاطِمَة الزَهرَاء 'صَلوات اللهِ علَيها'

مِن الخطأ والسذاجة أن يسترسلَ الإنسانُ في تصديق كلّ ما يسمعه ويجده مكتوبًا، كما يجري عليه كثيرٌ مِن عامّة النّاس، ومن ذلك ظاهرة الثقة بما يُنشَر في وسائل التواصل في العصر الحاضر ، والتي أصبحت مشكلةً عامّةً في هذه الأيّام..

سماحة السيّد محمّد باقر السيستاني - دام فضله - .

من أي قبيلة يكُون رسُول الله "ص"? ؟

[**◯ من قريش

◯ من المدينة

◯ من الطائف**](https://t.me/addlist/zKevOq_mR8tlYmU6)