Last updated 1 week ago
القناة الرسمية لشبكة ملازمنا كل مايحتاجه الطالب.
((ملاحظة : لايوجد لدينا اي حساب تواصل على تلكرام ولا نقوم بنشر اعلانات في القناة))
Last updated 2 weeks, 2 days ago
الإمام المهدي في أمان!
قد يتصور البعض أن مولانا صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف) في مأمنٍ في زمن غيبته! لا يخاف كيد عدوٍ ولا مكيدة ظالم، لا تنوبَهُ نائبةً مادام غائبًا!
في ظن البعض أنهُ هاربٌ من طوارق الدنيا والأعداء ليهنئ بسلامٍ ريثما يأذن له الله تعالى بالظهور! لا يشكو آهةً ولا ينوبه مرض ولا يصبّ عليه بلاء، قد نجد مُبررًا لهذا الكلام بأنه (عجل الله فرجه الشريف) مُأيد ومحفوظ من قبل الله تعالى..
لكن هذا التصور هو خلاف ما يحصل تمامًا!
إن مولانا بقية الله (عليه السلام) مُحاطٌ بالخطر والبلايا والرزايا فلا مناص من إصابته بمرضٍ (عافاه الله وسلّمه) تلاحقهُ الأعداء ويكيد له الظالم، يواجه كل ذلك وحيدًا فريدًا بأبي هو وأمي وخير دليلٌ على ذلك ما نقرأه في دعاء زمن الغيبة:
{اللهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَمِيعِ ما خَلَقْتَ وَذَرَأْتَ وَبَرَأْتَ وَأَنْشَأْتَ وَصَوَّرْتَ وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمالِهِ وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ بِحِفْظِكَ الَّذِي لا يَضِيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ وَاحْفَظْ فِيهِ رَسُولَكَ وَوَصِيَّ رَسُولِكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ، اللهُمَّ وَمُدَّ فِي عُمْرِهِ وَزِدْ فِي أَجَلِهِ وَأَعِنْهُ عَلى ما وَلَّيْتَهُ وَاسْتَرْعَيْتَهُ... (إلى أن يصل).. اللهُمَّ اكْفِ وَلِيَّكَ وَحُجَّتَكَ فِي أَرْضِكَ هَوْلَ عَدُوِّهِ وَكَيْدَ مَنْ أَرادَهُ وَامْكُرْ بِمَنْ مَكَرَ بِهِ وَاجْعَلْ دائِرَةَ السَّوءِ عَلى مَنْ أَرادَ بِهِ سُوءاً، وَاقْطَعْ عَنْهُ مادَّتَهُمْ وَأَرْعِبْ لَهُ قُلُوبَهُمْ وَزَلْزِلْ أَقْدامَهُمْ وَخُذْهُمْ جَهْرَةً وَبَغْتَةً وَشَدِّدْ عَلَيْهِمْ عَذابَكَ وَأَخْزِهِمْ فِي عِبادِكَ}.
لذا أكثروا من الدعاء لسلامة وحفظ مولانا صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه) وتصدقوا لذلك ما استطعتم.
✍🏻 آيات الزهراء
اللهم عجل لوليك الفرج
"حريقٌ أُضرِمَ في حيّنا"
ما زالت حرارة يوم العاشر تلتهب وسط الأحشاء فآلمت الصغير والكبير وأبكت الصُمَّ الصياهيد، لم أستطع حبس حسراتي والدموع كلما أذكر فرار النساء والأطفال حينما إلتهبت الخيام بالنيران أفكر تارةً هل يا ترى هناك صغارًا إحترقوا؟ هل إستطاعت إمرأة جمع ما يقارب الثمانون طفلاً؟! ..
بعد أن غادر جمعُ الزوار من منزلنا صباح يوم الأربعين هممنا بتعزيل المنزل وترتيب الأواني بقلوبٍ تتأوه ألمًا حيث أنه آخر جمعٌ يغادر منزلنا في هذا العام ، بينما نحن كذلك وإذا بدُخانٍ يملأ ساحة المنزل وصراخ نساء ملأ المنطقة بأكملها فزعنا جميعًا وإذا بالنار تلتهب الأخضر واليابس بالقرب منا ،في تلك الأثناء حيث أن النساء والأطفال فرت ملأت ساحة الدار كُلٍّ أخذت بجمعِ أطفالها خوفًا من أن تلتهم النار بيتنا أيضًا عندما تصل إلى سيّار الكهرباء، كانت رجالَنا حاضرة فأطفأت النيران المُلتهبة وهدأت روع النساء والأطفال فَزعت الجيران وسيارات الأطفاء ،كانت تلك الضجة بمثابة الأمان بأن هناك أملاً أن لا تلتهب النيران منزلنا ولا تؤذي الأطفال!!
لم تؤذي النار أحدًا لا منّا ولا من الجيران لكن الرعب والرهبة ملأت القلوب ما كان منّا إلا أن نفترش الأرض ونبكي بُكاء الفاقدين على مصاب زينب (عليها السلام) وكيف لإمرأة أن تجمع أطفالاً ونساء وتُسكّن روعهم عندما تأججت النيران ..
كانت جدتي في تلك اللحظات تَنعى المصاب وصغارنا نَحبَت قبل الكبار وكأنهم إستشعَروا لوعة المُصاب غَص أحد الصغار بلوعته فنادى من فرط خوفه (يا زينب دخيلج) كانت تلك العبارة كفيلة بأن تُشعل نيران المصيبة في قلوبنا!!
بعد أن سكنَ الجميع وإنطفأت النيران صار الدُخان مُلأ المنزل والساحة لم يستطع أحدنا التنفس بسلام فأخذنا نُخبأ الأطفال بغرفٍ لا يصلها الدُخان وحتى في الحمام خبأناهم من أجل سلامة تنفسهم ومع ذلك لم نُحافظ عليهم ومتلأت رئاتهم الصغيرة بالدخان فأقول إن لم تُحرق النار أطفال الحسين (عليه السلام) فلابد أنها أثرت عليهم وختنقوا من دخانها وإحترقت أقدامهم الصغيرة بالجمر آنذاك، فآه وألف آه لمصابك يا مولاي يا أبا عبد الله..
كلما عشنا ربع مما جرى على زينب (عليها السلام) إزدادت حرقتنا ولوعتنا وهي التي تحملت أكثر من ذاك!!
في تلك اللحظة تعلمت درسًا لابُد منهُ في التربية : أن نمثل ونجسد أي شيء نُريد تعليمه للأطفال من خلال شاشات العرض أو مسرحيات أو نحن أمامهم، فقد رأيت تأثرًا كبيرًا على محيا الصغار بعد أن حاولت تعليمهم بهذه الطريقة
أخيرًا أقول أعان الله أهل غزة وألهمهم القوة والصبر فكم لوعةٍ تحملوا.
آيات الزهراء
أن تكون في طريق الحسين (عليه السلام) يعني أن تكون خطواتَه خطواتَك وقيمَهُ قيّمَك وإرادتَهُ إرادتَك، قولَهُ فعلَك وإلا فلا حاجة لِسيركَ جَسدًا مُجرَد من الحُسين (عليه السلام).
في طريق يا حُسين
بَينما أنتَ تَقضِي هذهِ الساعَات الثَمينَة بَين تَصفُح المَواقِع والإنشغَال بإمورٍ لا فائدةً تُرجى مِنها.. غَيرَك قَد ظَفرَ بِنظرةٍ من إمامِ زمانه، والآخر أُضيفَ إسمَهُ في سِجّل السيّدة الزهراء "عَليها السلام"، بينمَا أحدَهم قَد فازَ برضا مولاهُ الحُسين "عليه السلام" فما بالُكَ أنتَ؟!
إنّها ساعَاتٌ وأيامًا مَعدُودات فأغتنهُنّ.
إلى الخادِم والزائِر..
إثناء الصلاة أكثر من تواجِدَك في أماكِن الوضوء والصلاة، إنتبه على الذي يَتَوضأ والذي يُصلي وتقصى حركاتَهم والطريقة التي بها يؤدون، بادر بالتصحيح إن رأيت خطأً ، لا تتردد بالنصيحة ولا تَحسبها تَدخل (كما كَثُر القول) ..
فإمامَك ضحى بما ضحى من أجل كلمة الحق والإصلاح وتَحملَ رَشقِ السِهام وهو يؤدي الصلاة.
وأنتَ فِي طَريقَكَ إلىٰ الحُسَين بنَ عَليّ "عَليهِ السَلامْ" لَا تَنسَىٰ غَائِبًا غَابَ لِيُعِيد لِلإسلَامَ هَيبَتُه ويُزهِق الجُور والظُلم ويُعزّ الدِينَ وأهلَه، أذكُرهُ بِخُطوَاتِك.. بأهَاتِك.. بِخدمَتِك.. أذكُرهُ كَثيرًا بالدُعَاءِ والبُكاءِ والنُدبَة .
Last updated 1 week ago
القناة الرسمية لشبكة ملازمنا كل مايحتاجه الطالب.
((ملاحظة : لايوجد لدينا اي حساب تواصل على تلكرام ولا نقوم بنشر اعلانات في القناة))
Last updated 2 weeks, 2 days ago