الله نوري وسط هذه العتمه ..
‏الله انتصاري حين يظنون اني هُزمت .

يمكن هو بيربح وانت بتخسر!

‏دور على رضا ربنا، مش رضا الناس.. لأن في النهاية، اللي بيغفر هو الله، مش البشر.

فبإذن الله غفر الله له، وبقى هو الكسبان، وهم اللي خسروا. والنبي ﷺ قال: "من ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة" (متفق عليه)، لكنهم بدل ما يستروا أخاهم، فضحوه وزادوا من ذنوبهم.

‏فركز مع نفسك، شوف عيوبك قبل ما تبص لعيوب غيرك، وخليك فاكر إن كل كلمة بتقولها عن حد هتتحاسب عليها.

مافيه حاجة راحت عليك، ولا ضيّعت فرصة، لا سبقك احد ولا تأخرت عن احد، مافي مكتوب لك اخذوه ولا انت اخذ ما كُتب لهم، لا تلتهمك الحسرة هي أرزاق الله، كم من واحدٍ تظنه قد اعطي وهو مبتلى، وكم من واحدٍ تظنه محروم وهو مرحوم، لا تقيس الحياة بمنظورٍ مادي قاصر (وفي السماء رزقكم وما توعدون).

" لقد حاولتُ اللحاق بالصالحين، فجاءت خطواتي عرجاء مُثقَلة.
‏هم يسرعون المسير، وأنا أسير وأتعثر، وأصيب وأخيب..

‏يا الله.. لست صالحًا كما يجب فأعنّي، وإن ضللت الطريق فردّني، وإن تهت فدلّني.

‏أصلحني يا الله كي أستحق جنتك، اهدني ثم اهدني ثم ردني إليك ردًا جميلاً وأحسن خاتمتي .."

يا ربّ .. أنا في انتظَارِ النهاياتِ السَّعِيدة التي عِشتُ دهرًا أبحثُ عنها، أتخيَّلها وأحلمُ بها
‏يا ربّ أدعوكَ أن لا تَغلِبُني هذه الدُّنيا أكثر، وأنا الذي لا حَول لي بها ولا قُوَّة
‏ومَا يُزكِّيني يقِيني بأنَّني عَبدَك ولَن تُضيّعُني أبدًا :))

" وإنني كلما عذبني سؤالٌ في الأرضِ، وجدتُّ راحة الجواب في السماء ".

تخفف من هذا القلق، الله كفيلٌ بكل شيء ?

‏و يراك تَرضى و تصبر ، فيراضيك بما تتمنى ?

حتى وإن لم تُقل شيئًا،
‏الله يسمع ما تخبئه ?