-

-
«‏مِنْ تَيِّسر لهُ سبِيل طَلب العِلمْ الشَّرعِي؛  فَلا يِغَفل عنهُ، ولا يِتكَاسل عَنْ طَلبهُ.فَهو سَّبِيل عبَادة،ومسلك تقرّب هُو المَيِّراث النبوِي، والزاد الأثرِي.أخذُه سَّعادة فِي الدُنِيا، وفَلاح فِي الآخَرة يِزنْ غِيره مِنْ العَلُوم، ويِفوق عَلِيها.ولا يِقَاربهُ شِيء مِنَها.إنْ صَلحت النيِّة».

-

- «ستمُر أيَام الكسَل ثقيلةً على فُؤاد مَن ألِف الإنجَاز، فتجِدهُ يسارِع للانشِغال كلَما بادرَه الفراغُ ليتخفّف مِن ثقلِها?».

- جاهِد لتبلُغ هذَا؛ فإنّه محفزٌ عظيمٌ للاستِمْرار!

-

-

- «مِنْ طَلبْ العِلمْ ليِرفَع بهِ الجَهل عَنْ نَفسَّهُ، ويِكُونْ عَلى بِصيَرة مِنْ أمُر ديِنهُ، وليِعَرف السَّبِيل الصَحِيحْ المُوصّل إلى الجَنّة؛ لمْ يِلتَفتْ إلى أحَدٍ مِن النّاس ممّنْ همُ عَلى نَفسْ طَريِقه، ولمْ يِكَلّف نَفسُّه -مُلاحَظةُ- أحُوال غيِّره ليِقارنهَا بأحُواله؛ فرُبّما أورثهُ ذلكَ القَعُود والانَقطَاعْ، ورُبّما أخَذ العِلمْ بَطَريقٍ غيّر صَحِيحْ؛ فَإِنْ الالتَفَاتُ مَظِنّة لقَطعُ الطَريِق!»

بَل يِمشِي فِي الطَريِق الصَحِيح الّذِي يِأخُذه عِن العُلمَاء الثَقاتْ الأثَباتْ؛ مُسَّتقيِمًا ثَابت الجَأش مُطَمئنًّا مُنطَلقًا كالسَّهم لا تُرهبهُ الحُوادثَ، وكَأنهُ إذ ذاكَ يُبْصِر آخَر النِفَق، العزّم مُركبّه والحَزّم خَلقُه، والصَّبر صَفتهُ، ولا يِكُون همّه الاسَّتَكثار بَقدر ِما يِكُون هَمّه الانَتفَاعْ مَع مَعاهدةُ تَحرِير نِيّته، ولا يِغَيِب عنهُ أنَّه فِي عَبادةُ».

«وإنْ المُوفَق مِنْ -وفقَهُ اللّٰهَ تعالىٰ، ورّضَی قَولهُ وعَملهُ ^^»

??

-

-