قال مولانا الأمام علي (عليه السلام )

أنا شهر رمضان ، أنا ليلة القدر

اضاء الكون نور مولانا علي الاكبر

قال الله تعالى في حديث قدسي

ولايةَ علي أبن أبي حُصني فمن دخل حُصني أمن من عذابي

وقال (ص) أيضاً
من كتب فضيلةٌ او منقبةٌ من مناقب علي أبن أبي طالب (ع) غفر الله لهُ ماتقدم وماتأخر من ذنوبهِ ولم يزل عنه الاجر والثواب مادام ذلك الخط موجود

قال رسول الله (ص)

من كتب فضيله من فضائل علي أبن أبي طالب (ع)
غفر الله له ذنوبه التي ارتكبها بـيدهِ

روى أن أمير المؤمنين عليا " ع " قال لأخيه عقيل - وكان نسابة عالما بأنساب العرب وأخبارهم -: أنظر إلى امرأة قد ولدتها الفحولة من العرب لأتزوجها فتلد لي غلاما فارسا
المصدر:عمدة الطالب - ابن عنبة - الصفحة ٣٥٧

هل عقيل بن أبي طالب أخ الإمام علي عليه السلام اعلم من أخيه؟
الجواب : كلا
إذن لماذا طلبَ من أخيه ؟
الجواب:
هو ان المولى امير المؤمنين عليه السلام يوضح للناس رسالة عظيمة إلا وهي (احترام أهل التخصص) مع العلم ان المولى اعلم الموجودين بعد النبي الإكرام صلى الله عليه وآله
هذه الرسالة مهمه جداً
فينبغي أن نضع كل إنسان في المقام اللائق به فلكل علم أهله، ولكل فن رجاله، فكما لا يجوز للمهندس أن يفتي في أمور الطب، ولا الطبيب في شئون القانون، بل كما لا يجوز لطبيب متخصص في فرع أن يقتحم فرعاً آخر
قال الله: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [النحل:٤٣]
الإسلام دين العلم والتنظيم والتخطيط، ولا يقبل الجهل والظن وسوء التقدير، ومن ثم فهو يدعو إلى التعمق في المعرفة، وهذا لا يمكن أن يقوم به فرد في كل التخصصات وميادين الحياة، ولذلك لابد من معرفة أهل التخصص

?قصة ؛
ان رجل جاء إلى الملعون عثمان بن عفان وقال ان زوجتي قد ولدت في ستة أشهر . فأمر بها أن ترجم ، فقال له علي بن أبي طالب : ليس ذلك عليها ، إن الله - تبارك وتعالى - يقول في كتابه ( وحمله وفصاله ثلاثون شهرا ) [ الأحقاف : 15 ] وقال ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة ) [ البقرة : 233 ]
إذن كم بقي من العدد إلى أكمل الثلاثون ؟
بقي ست اشهر
فلا رجم عليها ، فبعث عثمان بن عفان في أثرها ، فوجدها قد رجمت
وهاقد قتل نفس بريئه بغير علم .

فان هذا الملعون نسى ان هناك رجال صاحب خبرة واختصاص

*فاليوم لابد من الرجوع إلى أهل الاختصاص والخبرة في حياتنا اليومية

علي بن أبي طالب عليه السلام رجع إلى صاحب الاختصاص في مجال معرفة الأنساب والقبائل إلا هو أخيه عقيل رضي الله عنه
فاختار له المرأة العظيمة والسيدة الجليله فاطمة بنت حزام الكلابية عليها آلاف التحية
ففي صباح ذات يوم أقبلت ام البنين وهي معروفه منذ صغرها بهذا اللقب ـ على أمها وهي تقول : رأيت حلما جميلا ياأماه
قالت الأم : خيرا رأيت وخيرا يكون يا عزيزتي.
قالت الفتاة :رأيت كأن قمرالسماء وثلاثة كواكب معه قد صاروا في حجري فضممتهم إلى صدري,وأنا فرحة مسرورة وانتبهت من نومي فلم أجدهم ,وحزنت على فقدهم.
قالت الأم :هلَمي لنذهب الى من يعبر لنا هذه الرؤيا.
واصطحبت الأم فتاتها الوحيده ,بل فتاة القبيله الفذة في سمو آدابها وحسن سمتها وسيمائها ,وكان جواب المعبر بشرى ويالها من بشرى.
لقد قال للأم: أيتها السيده ان صدقت رؤيا فتا تك هذه فأنها تتزوج من رجل عظيم تنجب له أربعة بنين,أكبرهم يكون بينهم وبين عشيرته كالقمر بين الكواكب والنجوم.
وهنا تلتفت الأم الى أبنتها مع بسمة في شئ من الاعجاب والغبطه .
ولعل المعبر خشي أن ينغص عليهما الابتسا متين بتكملة في تفسير قولها ـ ولما لم أجدهم حزنت ـ الأمر الذي خبأه الدهر حتى ظهر بعد مرَ الأعوام على تحقيق ذلك الحلم
وفي ذات يوم جاء المولى إلى خطبة هذه السيدة الجليلة

نسأل من الله عزه وجل ان يرزقنا شفاعتها يوم القيامة وزيارتها في الدنيا

الخطيب السيد علي الحسيني
٩/جمادى الأخرى/١٤٤٦
٢٠٢٤/١٢/١١
الأربعاء

المهدي المنتقم قريب

يايوسف الزهراء العجل العجل

عجل فقد طال الانتظار

الرجوع إلى الحسين هو الرجوع لحقيقة ذات الله