سَجِّلْ أَنا غَزِّيّ
و رقمُ إبادتي خمسونَ عامًا للْخَلْف
وأطفالي ماتَ جميعهم أمامي بعدَ خريف
فَهلْ تَثأَر؟!
سَجِّلْ أَنا غَزِّيّ
وأَعيشُ مَع رِفاقِ النّزوحِ في قَبرِ أُكتوبر
وأَقتاتُ كَسرةَ خُبزٍ
وغَرفَةَ ماءٍ بِهما أَتَصَبَّر
لاأَتَسولُ الْمالَ مِن جَيبِكَ
و لاأُذَلُّ أمامَ جَبروتِ قَلبِكَ
فَهلْ تَثأر؟!
سَجِّلْ أَنا غَزِّيّ
اسمٌ بلاهوية تائهٌ في مَدينةٍ كُلُّ ما فيها
يَموتُ بِنَومَةِ الْعربِ
جُذوري قبلَ ميلادِ أُكتوبر
وقبلُ تَفَتُّحِ الْجروحِ والنُّدَبِ
وقبلَ النّزوحِ وقلعِ الزَّيتونِ
وقبلَ احتراقِ الْعُشْبِ
أبي من أُسرَةِ الْبساتينِ
لا مِن مُتَسَوّلي الطَّحين
جَدِّي كانَ راعيًا تَراهُ في كُلِّ حَدبٍ وصَوبِ
عَلَّمَني صبرَ أيوب قبلَ مَرارةِ الصَّخبِ
والآن بَيتي خَيمةٌ مِن قُماشٍ مُثَّقَب
فَهلْ تُرضِيكَ مُجاوَرَتي؟!
أَنا اسمٌ بلاهوية
سَجِّلْ أَنا غَزِّيّ
و اشتَعلَ الشَّيبُ في رأسي
و احترقَ لونُ الْبُنِّ في عيني
وميزاتي: على كَتِفي نَعشي فَوقهُ بُندُقية
وكَفّي مُلْتَهِبةٌ كَالْجمرِ
تَحرِقُ مَن يَمِسّ الْحريّة
وعنواني: أَنا مِن مَدينةِ أَشلاءٍ مَخفية
أرضُها بلاسَماءٍ وكُلُّ رِجَالِها
في طابُورِ الْماءِ والْمَخبزِ
فَهلْ تَثأر؟!
سَجِّلْ أَنا غَزِّيّ
حُرِقَت حُقولُ أَجدادي، وبيتًا
كنتُ أُرَمِّمُهُ أنا وأولادي ولمْ تُترَكْ
لنا ولِكُلِّ بِلادي سِوى هَذه الْقبور
فَهلْ سَتَموتُ عُرُوبَتَكُمْ..كَما قِيلا؟!
إذَنْ سجِّلْ برأسِ الصّفحةِ الْأولى
أَنا لستُ عَربي ولا أَنتمي إلى أَحد
ولكنِّي إذا ما ذُلِلْتُ أَهَنْتُ
صَمتَ الْعربِ..حَذارِ حَذارِ
مِنْ ذُلِّي وهَوَاني.

-
‏يا ربِّ، ‏لِتڪُن ‏هذهِ الحيَـاة علينَـا ‏أخفُّ من ڪل هذا الثُقـل..?*?***

-
حسبُنـا أنَّ المَتـاعبَ في سبيـلِكَ لا تَضِيـع..?****

-
يا ربَّ أعنَّـا، دومًا أعنَّـا، وأجبُـر قلوبَنـا، وارزُقنَـا المُـرَاد..?****

گان الله بعون أهلنا بمخيم جنين ،??⌛?

No more tears to cry

لا يوجد دموع للبكاء

شهادة تخرج للاسيرات ???
شبابنا مبدعين صراحه

ربما المشاعر التي تنتابني الآن غريبة ومتناقضة تمامًا، ما بين الفرح والحزن، وما بين الماضي والمستقبل، وما بين الحلم والواقع، وما بين الأمل واليأس. وكأنني أعيش في عالمين متوازيين، يجذبني كل واحد منهما إليه بقوة. أجد نفسي أبتسم لذكرى جميلة، ثم فجأة تغمرني غصة لفقد عزيزٍ فارقنا. ومع ذلك، أترقب الصباح بنفس الشوق الذي كنت أشعر به في طفولتي، حينما كنت أعجز عن النوم انتظارًا لصباح العيد. كنت أغمض عينيَّ بقوة، أحتضن ملابسي وألعابي، وكأنني أستبق الفرح القادم. واليوم، أجدني أحتضن ذكرياتي بذات الشوق، منتظرًا الصباح.

8:30
#فلسطيني
#ابنـ-غـــزة