بَوابـة الخَيــال🚪📖

Description
• هذه القناة تعنى بنشر قصص خيالية عن الشّهداء و المُجاهدين ✨
•غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ✨
•أي استفسار الرجاء التواصل مع :
@farhatt313
@hijazi5
•دمتم✨
We recommend to visit

Last updated 2 months, 3 weeks ago

سيرافقك قلبي إلى اخر العمر
- لطلب تمويل تواصل ← : @ooooow
- قناة التمويلات : @xxxxzz

Last updated 4 months, 1 week ago

https://t.me/hjjhhhjjnkkjhgg1234

Last updated 3 months, 1 week ago

hace 3 meses, 1 semana

كيف ما كانت غضوا النظر عن الاخطاااااء 😂**

انتظرونا ليفرجها ربنا 🥹

تقبل الله اعمالكم 🌷**

hace 3 meses, 1 semana

راضية : هذا عمل بتعملو بالجامعة ؟ جرصتني جرررصتني ، احسنلك روح نام حد عمك عشان ما تنام ورمان من القتل اليوم

رضا : يعني إنتِ كنتيش تستوعبي انو بعدني رايدك و بدي ياكي اضطريت اتشيطن شوي

راضية : و اليوم رح علمك كيف تتشيطن شوي

حملت راضية إحدى العصي و ركضت خلفه و بدأت تضرب بشكل عشوائي

الحاج خيبر: شو هالصوت ؟ سامعو؟

مرتضى : والله أبصر ، في صوت خبيط و صوات

نظرا لبعضهما نظرة إدراك ، ثم انهمرا بالضحك

الحاج خيبر : شكلا كنتي عم تستد

مرتضى : و صهري عم ياكل قتلة مرتبة

الحاج خيبر: شو عرفك انو مرتبة؟ مجربها😜

مرتضى : ههههه ما اني عم بحكي عن تجربة

الحاج خيبر: شيل المزاح ، انت وضعك صادمني ، مرتضى!! حكيلي شو فيه براسك

مرتضى : بعدين بعدين

الحاج خيبر: بتحبها ولا في شي ؟

مرتضى : لا يا حاج ، عنجد بحبها

الحاج خيبر: اممم ،تاريك عاشق مجنون

مرتضى : ههههه الله يسامحك

الحاج خيبر: حكالي كرار عن ضرب الهبل يلي عملتو فيه ، انت تاشش يا ابني شي ؟

مرتضى : لا مش تاشش ، بس لكل حادث حديث ، و الوقت بحدد

الحاج خيبر: صاير تحكي حكم ، خليني ضيفك شي ، و بكرا رح يبلشو إعادة تدوير ببيتك

مرتضى : ايه بيتي مجارير لأن

الحاج خيبر: ههههه ههههه والله ضحكتني ، لك مش هيك القصد

مرتضى : نمزح معك يا زلمة

ذهب الحاج خيبر للداخل لإحضار بعض الضيافة ، فيما شرد مرتضى بعقله ، لن ترفضني بعد ما قدمته ، و بعد هذه المواقف ، ربما ترفض ، هل ترفض؟ لا ادري ، لكن شيء بداخلي يطمأن قلبي أنها ستكون حلالي ، فهذه البنت كالحرب التي لا يفوز بها أحد ، لكنني سأفوز ، و أنا عند وعدي ..

في منزل هاشم :

هاشم : اني بعرفو للشب يا اختي ، و هوي عنجد حدا منيح ، و ساتر للبنت ، و شخصيتو قوية ، و اجتماعي ، و هيبة ، و مؤمن و محترم و كل الصفات المميزة فيه

هِداية : ايه

هاشم : و اني شفتو اليوم كيف حكى معك حد البيت أنتِ و راجعة من الجامعة

هِداية : عنجد ؟

هاشم : ايه و قلت لو ما طلبك كنت ناوي سمعو حكي

هِداية : والله 😅

هاشم : اشبك عم تحكي هيك رح اقبرك صرت ، ايه ولا لا ؟

ام هاشم: عشو ؟

هاشم : مرتضى ابن الشهيد طلبها

ام هاشم : يا الللله ، هالشب شو بحبووو

هاشم : بتعرفيه؟

ام هاشم: اني لبعرفو ، هذا شفتو بإيران و عم يحاول انو يخليش حدا بعرفو انو مجاهد ، و عطيتو صباط بيك ينتبه عليه ، و شفتو بالمطار كيف بدوش حدا يشوفو خاصة اني لأني بعرفو من الشباب

هاشم : ايواااا ، عم قول كيف رجعو و في عطل أمني تاريهن راجعين مع المدنية

هِداية : ايه والله

ام هاشم: و انت موافقة أو شو! نصيحتي قبلي

هِداية : خلوني فكر اليوم و بكرا برد خبر ..

دخلت الفتاة لغرفتها و تمددت على السرير ، ضمت الوسادة و بدأت تصرخ من الفرح ، و تتمردغ و تبكي و كأنها انتظرته لأعوام!!
سبحان مقلب الأمور ، كانت لا تطيق وجهه في البداية ، لكنها الآن بات قلبها يرقص من شدة فرحها أنه طلب أن يكون حلالها ..
و لأنها ذو كبرياء ، طلبت أن تفكر بالأمر ، رغم أن جوابها حاااضر ينتظر السؤال ..

رضا : خلصتي ضرب ؟

راضية : ايييه فشيت قهري اسا

رضا : قبلتي فيي عشان هيك صح

راضية : صححححح

رضا : العما ، الله يعين حياتي المستقبلية

كيف سيكون عقد قران مرتضى و هِداية ؟
ماذا حصل لشخصية مرتضى!!!!!!
ماذا يدور في رأس كرار ؟
هل سيراها مرتضى ؟ أم ليس بعد ؟
هل هِداية السبب؟
لماذا سيغضب مرتضى كثيرًا ؟ هل تصرفه صحيح ؟ و ما السبب ؟

#يـتـبـ؏ ...

؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرّف بمحتوى القصة ...

hace 3 meses, 1 semana

رضا : اجت ربى و بعدها اختفو و بعدن ل اسا ما رجعو

مرتضى : يا زلمة بكونو ضهرو

رضا : مرتضى؟ الدنيا جليد هاي ١ ، و ٢ صرلن فوق الأربع ساعات ما رجعو

مرتضى : شو عم تحكي؟!! وين بدو يكونو ، خليك لدقلا شوي و بحكيك

اتصل مرتضى بأخته راضية ، و كان هاتفها بحوزة هِداية لأجل التصفح على الانترنت بعد أن استلمت كل منهنّ وظيفة ..

هِداية : تلفونك عم يرن

راضية : اني اذا بشيل راسي من الكرتونة اسا بضيع ، ردي أنتِ

هِداية : الو

مرتضى : الو ؟؟

هِداية : مين

مرتضى : انتِ اللي مين ؟؟

هِداية : ليش عم تعيط بالله ؟

مرتضى : هيك ، وينها راضية

همست هِداية : شو معتوه ..

لكنه سمعها .. فابتسم بشكل لا إرادي ..

مرتضى : إنتِ هِداية صح

هِداية : انت مين

مرتضى : اني مرتضى خيها ، خليها تحكيني

هِداية : والله حاليا عنا نشاط بس نخلص بتحكي ، يلا سلام

مرتضى : العما سكرت بوجي

كرار : أقل شي اتطمنت عليهن، أصدي عليها😉

مرتضى : كرار رح زتك من الشباك صرت

ليث : احمد ربك انو مش هوي عم يسوق كان نزلك هون

في المقر :

كرار : والله لقينا قصص مهمة

الحاج خيبر: بعرف ، كنا معكم عالسمع

كرار : يوه نسيت

ليث : خربت بيتنا انت

كرار : يا زلمة عالجوع ، هاشم شو طابخلنا

هاشم : مخلفك و ناسيك اني لأن

مرتضى : هاشم ، بدي احكي معك بموضوع

هاشم : ايه تفضل

مرتضى : اني جايي من المقر ، يعني من الباب

هاشم : ايه ؟

كرار : بدكش تاخذو لجوا تحكي معو ع انفراد ؟

مرتضى : ليش شو رح اعرض عليه صفقة خاصة ؟ عادي بحكي ادام الكل

كرار : كل مينك عم تصدمني😳

الحاج خيبر: اني كمين😳

مرتضى مبتسمًا : هاشم ، بتقبلني كون صهرك ؟

كرار : مش عارف ليش انصدمت مع إني عارف الطلب

الحاج خيبر: عادي رواق طلب البنت بكل رواق ولا كأنو لازم يستحي شوي

أمير : مطلوب شوية خجل بس

ليث : أدب يوك حياء يوك عفة يوك

أمير : شو خص العفة

ليث : خلص مشيها يا زلمة

هاشم : والله صدمتني 😅

مرتضى : يعني شو ؟

هاشم : يعني 😅، لازم احكي مع العيلة و شوف

مرتضى : معك اسبوع لتردلي خبر

كرار : شحاد و مشارط😂

الحاج خيبر: صحيح انك مجلوق

مرتضى : تمام ؟

هاشم : تمام تمام ..

بعد أن عاد الشباب لمنازلهم ، و مرتضى لسيارته :

طرق هاشم باب الغرفة ، ظنًا منه أن أخته وحدها في الغرفة ..

هاشم : تعي فتحي جايبلك عرض مهم

هِداية : عرض شو يا عمي

هاشم : رفيقي مرتضى طلبك للزواج بتقبلي أو لا ؟

راضية: شو 😳

ربى : مش عم صدق

هدى بينها و بين نفسها : أخيرًاااا🤩

هِداية : بعدين يا هاشم منحكي عندي رفقاتي

هاشم منحرجًا : عنجد 😅 لكن بعد شوي منحكي

راضية : والله مش قلييييييييل خيي مرتضى ، عم قول ليش صار يضحك بس قلتلو انو قلتي عنو معتوه

هدى : شفتيش لما شافها و اجى قلها لكن اني معتوه هاا

راضية: حبيييت ، والله مش عم بعرفو لمرتضى

ربى : و إنتِ يا حلوة شو رأيك😎 موافقة عليه ولا لا

هِداية : شبعرفني بعدني اسا فايتة بصدمة توقعتش

راضية : تحرجوهاش خلوها تفكر عااا رواق

في السيارة : رضا : قلتلك تعو لعنا

مرتضى : مش ظابطة يا رضا والله ، اختي لحالها بنت ، و انت بتعرف انو انتو ٢ اجانب

رضا : طيب خلينا نكتب كتابنا ، و نحن منبقى تحت و انت و عمي فوق

مرتضى : مش بكير ؟

رضا : ايا بكير ، صرلي سنين بعرفها ، حافظها أكثر منك يا زلمة

مرتضى : هههههه ، لتجي اسا

رضا : خلينا نعمل شوية ترتيبات

مرتضى : مثل ؟ ..

و بعد ساعة ، و بعد أن وصلت هِداية منهكة للسيارة ، كان المغرب قد شارف على الهبوط ، عندها وصلت راضية ، لتجد الشيخ جالس في السيارة

راضية : عفوًا مولانا مغلط ؟

الشيخ : لا مش مغلط

عندها أطل رضا من وراءه ممازحًا بحركاته ، بعده مرتضى

راضية : كأني بلشت افهم؟

رضا : اذا رضيتي قولي نعم أنتَ وكيلي

راضية : اقسم بالله حسابك عسير

الشيخ : بتتقاتلو ع رواق بعد كتب الكتاب ..

بعد وقت ، و بالاحكام الشرعية تم عقد قران رضا على راضية بشهادة الحاج خيبر و جيرانهم اجمع .. و اعتُبر عقد قران و زفاف ، و اصبحت راضية بشكل رسمي زوجة رضا..
و ذهب مرضى و أخته للمبيت في منزل رضا و عمه الحاج خيبر

الحاج خيبر: يعني اليوم صار فيي حط راسي على المخدة اني و مرتاح من نق رضا ابن خيي

رضا : الله يسامحك يا عم

الحاج خيبر : يلا روح نام عندك شغل بالصيدلية بكير

رضا : عمي يعني معلش عريس بدكش تعطيني استراحة

الحاج خيبر: عرسان عم يستشهدو يا ولد بدك استراحة ؟؟؟

رضا : والله معك حق ، حقك عليي

الحاج خيبر: حرقتلي قلبي ، خلص خذلك يومين بحط بدالك شب من الشباب

رضا : عارف رح احرقلك قلبك لهيك مشيت معك بالسالفة

الحاج خيبر: طالع لبيك حربوق

في الغرفة :

راضية : والله لإمعسك يا رضا ، اني ناطرة هاليوم لحتى فش خلقي فيك و اضربك ع أفعالك

رضا : شو عملت اني 😂

hace 3 meses, 1 semana

الحلقة الجاية ح يكون فيها احداث حلوة إن شاء الله ?
انتظرونا
?*?*

تقبل الله اعمالكم **

و أمانة سامحونا عالتأخير بس والله في أشغال ثانية عنا هيي خلال اليوم و الوقت ضيق للكتابة ?*?***

hace 3 meses, 1 semana

في اليوم التالي ، ذهبت راضية للجامعة ، و ربى أيضًا و هدى و هداية ، أما مرتضى فذهب برفقة كرار للعمل ..

الحاج خيبر: كلكم اكيد عرفتو شو صار مع مرتضى ليلة مبارح

الشباب: صحيح

مرتضى : حاج لو سمحت ، اني مش حابب حدا يتدخل بهالشغلة ، هذي معركتي

الحاج خيبر: تعمليش فيها مسلسل هندي اسا

كرار : انضب يا مرتضى ، بيتك بيتي، و عفشك عفشي ، و لما يكون الشي بخصني ما بقبل اقعد ع جنب

ليث : كفو يا كرار ، بس قصة عفشك عفشي شامم فيها ريحة نصب

كرار : العما بقلبك شو عرفك

ليث : حافظك اني ، بدك تساعدو و تتقاسم معو حق العفش

كرار : هههههه يعني ممكن كون نصاب بس مش ع مرتضى لأنو بيعكشني دغري

هاشم : و اني شو فيي اعمل بعمل ، بالنهاية اكيد العدو مش لمرتضى لحالو ، يمكن يبلش فيه و يمرق عالكل

كرار : يا عين اذا بيوصل لعندي و بشوف عفش بيتنا ، بِحَزّق و بيدعي الله يرزقني

الشباب : ??

مرتضى : بهي معك حق ، لازم نعرف تحركات هالشخص ، قولكم هيك نوع من الناس وين ممكن يكونو عم يعملو تخطيطات ؟

هاشم : بأول الضيعة هداك اليوم لفتني كوخ مبين عليه معمول جديد ، معقولة هونيك ؟

أمير : يه عنجد ؟ خلونا نروح نتأكد

ليث : ايه اني مع

هاشم : و اني مع

مرتضى : بس فيناش الكل نروح ، لازم حدا يبقى هون بالمركز

الحاج خيبر: مثل مين

مرتضى : انت اكيد بتضل ، هاشم تضل مع الحاج ؟ عشان تراقب عن الشاشة انت و أمير

أمير : طيب ماشي ، و اني بعطيكن تحركات

هاشم : اني مش من بتوع الشاشات ، خلوني روح معكم

أمير : بس لازم تتعلم ، ممكن حدا مننا يستشهد و نحتاجك

الحاج خيبر: صحيح ..

ذهب مرتضى ، و صادف ذهابه عودة هِداية من الجامعة .. و نزولها أمام المنزل مع مرور مرتضى:

مرتضى : قلتيلي معتوه هاا

هِداية : ايه معتوه ، عندك مانع

مرتضى: لا عنديش مانع ، مرتضى .. احفظي اسمي ، رح يمرق معك كثير

هِداية : شو اصدك ؟

مرتضى : بعدين بتعرفي

هِداية : لا اسا بدي اعرف

همس كرار : مشان الله امشي معي هاشم عالكاميرااا

من بعيد ، و هو يذهب همس مرتضى مستفزًا : بعدين بتعرفي

ثم ذهب ..

ما هو الكلام الذي سيدور بين هاشم و مرتضى ؟
ما هو الحدث ؟ هل هو فرح ام ؟
كيف ستكون ردة فعل كرار و راضية ؟
ماذا يحصل مع مرتضى ؟
ماذا ستحمل الحلقة من أحداث؟

#يـتـبـ؏ ...

؏ـهـد فـرحـات?
آيـة حـجـازي?
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرّف بمحتوى القصة ...

hace 3 meses, 1 semana

مرتضى : قالو لرمضان ليش ما بتجي بالعيد ؟ قلن كل شي بوقتو حلو

كرار : هرموني الأنوثي مش رح ينام و عندو احساس انو المي ماشية من تحت اجريه

مرتضى: يلا خلينا نفل ، اختي بتكون لحالها

كرار : يومًا ما رح اعرف عكل حال

من جهة أخرى، كانت راضية تتكلم بمكالمة فيديو مع ربى. :

ربى : و عرف رضا انك قبلتي ؟

راضية : بعد حكاهوش خيي

ربى : إنتِ مش خيفانة لحالك ؟

راضية : مبلا شوي ، انتِ مونسيتني، يلا بتلاقيشهوش لمرتضى الا اجى

ربى : جوزيه لخيك يا عمي ، ماعش بيتزحزح من البيت

راضية : ههههه عكل الأحوال اني الخسرانة?

ربى : بس موقف رضا هداك اليوم عجبني

راضية : موقف الجرصة ؟

ربى : ولك ايا جرصة ، صار الك مكانة بين الدكاترة

راضية : شو مسوي معهم حتى بحبوه هلأد بدي افهم

ربى : أساليب ممرضين ما النا فيها

راضية : ليكي ح سكر اجى خيي

ربى : اوكييي

راضية : يلا سلام

ربى : مع السلامة

مرتضى : والله نشغلت اليوم و قدرتش احكي رضا

راضية : ولا يهمك يا خيي

مرتضى : تروحي عالروضة ؟

راضية : ايه ?

مرتضى : لبسي عليكي

راضية : المهم تمرضش يا
مرتضى من كثر ما تعرضت للصقعة

مرتضى : ههههه تهكليش الهم ..

ذهب مرتضى و أخته للروضة .. جلسا عند ضريح الأنيس ، شكوا بِصَمت همومهما ، و قاما بترتيل بعض من الأعمال سويا ..
كم كانت تأنس راضية برفقة شقيقها ، هكذا لا تشعر أنها مذنبة لأنها خرجت في وقت متأخر ، فراحة القلب و النفس ، و مبعث الفخر يجلس قربها ، بهيبته و طوله و كل غموضه .. أعطاها وقت مخصص للذهاب إلى الروضة ..
اشعلا الشموع و البخور ، ثم رتلا آيات من القرآن الكريم ، و بعدها جلسا ينظران للضريح ، للذكريات ، لليُتم ، للفقد ..

بعدها ، حنان و اشتياق شدّهما إلى ضريح الأم .. حيث الأنس و الحنان و اللوعة
جلسا عند ضريحها و قرآ القران الكريم و زيارة أهل القبور و عاشوراء ، و قاما ببعض الأعمال ، ثم جلسا جلسة عتاب مع الأم التي فارقتهما بعمر صغير ..
نظفا الأضرحة و زيناها و عطراها .. ثم حملا بعضهما إلى البيت

و هنا كانت الصدمة ، المنزل محطم تحطيم وحشي همجي ، لم يعد يُسكن!! لهذه الدرجة و أكثر .. ، و كأن غارة وقعت قربه ..

مرتضى : شو ها ؟!

راضية : تعبت اني و رتبو?

أيقن مرتضى أنه أيضًا بلاء .. و أن هناك من يعرف انتمائهم السياسي و فعل هذا بمنزلهم .. ربما ليؤخر عليهم فرحة معينة ! او اي عمل مهم ..
لكن مرتضى لن يسمح بهذا الأمر .

مرتضى : رح ننام بالسيارة

راضية : بحب هيككك

ما هذه الروح التي تقبل كل المتاعب؟ هل هو رضًى بقضاء الله وقدره ؟ ام أنهما و لكثرة ما حل عليهما اصابهما تبلد نفسي ؟ و التبلد النفسي هو التخدير الذي يصيب النفس عندما تتحمل أكثر من طاقتها ..

رضا : ليش قاعدين بالسيارة

مرتضى : هلا بالصهر والله

أيقن مرتضى من هذه الكلمة أن راضية وافقت .. فضحك ضحكة لم يستطع أن يخبئها

مرتضى : عالقليلة استحي و اضحك عالصامت

رضا : والله قدرتش خبيها وحياتك

راضية بصوت خفيف : جاييك الموت يا تارك الصلاة ، لقوي تفرح

رضا : ما علينا ليش بالسيارة ؟

مرتضى : روح اعمل طلة عالبيت بتعرف

عندما عاد رضا من البيت :

رضا : ولك شو هذااااا ، شو فيييه؟؟

مرتضى : شوفة عينك ، رجعنا لقيناه هيك مثل الماكل صاروخ

رضا : يا زلمة ، فيه واحد اجى و سأل عنك شغيل الفرن وقت فليتو

مرتضى : مين ؟ شو قال ؟

رضا : قال انت وياه كنتو رفقة بالمقاتل

مرتضى : كيف شكلو ؟

رضا : ما قدرش يحفظو كل يلي بيعرفو انو ( و وصف له شكله)

مرتضى : امم خير خير

راضية : شو

مرتضى : ولا شي

شعرت راضية أن مرتضى عرف هذا الشخص ، لكنها غيرت رأيها لأنها تعرف أنه لو عرف هذا الشخص لكان الآن اتصل بالشيخ و عقد قران رضا عليها حتى يتركها معه و يذهب فورا لذاك الشخص و يعيده ممسحة على الأرض

مرتضى : بشو شردتي

راضية : ولا اشي

رضا : طب والله مش ظابطة تعو لعنا ، اني و عمي مننزل لتحت و انتو بتنامو فوق

مرتضى : مش محرزة خلصت الليلة

رضا : طب بكرا بتجو ؟

مرتضى : لبكرا منشوف شو نسوي ، احط انت ع صيدليتك

رضا: هههههه حاضر

في هذا الوقت ، كانت هِداية ترتب أغراضها ، فلاحظت أن رقم راضية معها .. فاحتارت هل تسلم عليها أم أنها ستثير الشكوك! لكنها فضلت السكوت ..

راضية : انت من وين بتعرفها لهِداية

مرتضى : إنت شو بدك ؟

راضية : والله البنت قالت عنك عصبي و معتوه

مرتضى : نعم ؟

راضية : ايه كانت معصبة والله

مرتضى : ايوا

راضية : فا انت عصبي ؟ معلومة صدمتني

مرتضى : ايه اني عصبي

راضية : والله مش عم بعرفك يا خيي

مرتضى : والله صايرة بتسهري يا اختي ، نامي

راضية : خلص نمت ، بس قوّيلي الهوا الصخن

مرتضى : لكِ هذا

عندما غفت راضية ، نظر مرتضى للخارج نظرة عابرة ، ابتسم ابتسامته الخفيفة ثم قال بهدوء و فكاهة :

مرتضى: معتوه .. ههههه ، بعدها ما بتعرف شي ، بس قريبًا إن شاء الله رح تعرف كثير

hace 6 meses

السّلام عليكم والرّحمة
بسبب انقطاع النت مضطرين ننقطع عن ارسال القصّة حتى اشعار اخر
بس تخافوش بالوقت يلي مش عم نبعت منكون عم نكتب ف إن شاء الله بس يمشي الحال منبعت حلقتين مش حلقة
سامحونا بتعرفوا الظروف والوضع وما تنسوا المجاهدين من دعائكم

hace 6 meses

انتظرونا غدًا اذا صرش علينا شي ?*

تقبل الله اعمالكم ?*

hace 6 meses

كَميل : يعني أنتِ ما بيحلالك المشي الا بالليل ؟؟ كم مرة قلتلك بلاه هالتصرف

ملاك : ممكن ماعش تتخانقو و تحلو الموضوع!!!!

كَميل : مع مين شغلك انت يا عمي؟

حازم : مع الشلة الكريمة

كَميل : شو فيه ؟

ملاك : مش عارفة

نور الزهراء: ولا اني

حازم : ولو يا ملاك ؟ ليش عم تنكري؟

ملاك : لك أنت من وين بتعرف اسمي

حازم : وقت كنت بالحبس خبروني عنك بس خبرونيش عن الصبية الجديدة

لم يتمالك نفسه كَميل و صفعه على وجهه

كَميل : تتعرضش لأيا بنت بالحكي أحسن ما خليك تمشي و تطلع وراك

حازم : انت راسك كبر كثير و صار بدو كسر

كَميل : هات لنشوف كسرو

عندها وصلت سيارة أخرى مليئة بالرجال المسلحين

كَميل : ايه برافو ، اوعك تواجهني لحالك ؟

حازم : والله لخليك تركعلي و تعتذر

كَميل : فشرت ع رقبتك

وقف كَميل أمام الفتاتان .. و بسرعة رنت ملاك دون أن يراها أحد على رقم حسين ..

في عملية البحث :

عباس : شو حسون ، بين شي ؟

حسين : لا والله ، كثير في غطيطة

عباس : لا حول ولاقوة الا بالله

حسين : والله مشكلة هذي

عباس : شو حسون كيف الخطبة

حسين: والله مش عارف ، منقول خير

عباس : مشتقلها؟

حسين : شو خصك انت يزلمة ، شحار

عباس : صاير بتخبي عني ولا ، يعني صار فيه الي ضرّة اسا !

حسين : استغفر الله..

عندها رن هاتف حسين

عباس : بنت حلال

حسين : خراس

فتح حسين الخط ، و لم يلحق التحدث إذ به يسمع صوت المعركة و إطلاق النار

حسين : ملاك شو فيه؟؟؟

ملاك : حسين ، لحق الله يوفقك في شب هون بعتقد هوي رفيقكم ، علقان لحالو مع عصابة مسلحة

حسين: عصابة ؟؟؟ عصابة شوو

ملاك : بعرفش بس في واحد بيناتهم قال انو اسمو حازم

حسين : شوووو؟؟ لك هذا شو طلعو من الحبس ، هلأد أمللك مرتو عاملين فيه!!

ملاك : لك مين هذا

تذكر حسين أن ملاك لا تتذكر اي شيء

حسين : حاولوا الهوهم هيانا جايين

اتصل حسين على الشباب بسرعة و انطلقوا إلى المكان الذي أرسلت موقعه ملاك فهناك خطر الموت

ساجد : هذا لكان ناقص

ياسر : والله لفصفصو

حسن : طول بالك يا عمي بدنا نروق

ياسر : حسن الله يوفقك بلا مسخرة

فجأة دخل مسمار في قدم نور الزهراء

ملاك : انتبهييي ، يا الله ، روقي تحركيهاش ، معي دوا

فتحت حقيبتها و عالجت الأمر على الفور

ملاك : العما اني كيف عملت هيك ، اني شو بفهمني بالطب ، و ليش الدوا معي، يا الله دخلللك

نور الزهراء: بعدين بتفكري بالموضوع

وصل الشباب و قدموا الإسناد لكَميل :

حازم : ماشي يا عصابة الرفقة ، رح تندموا ، و قولو لمرتي تتجهز لترجع على بيتها ، و تكتب كل شي بإسمي

ياسر : ولك روح احسن ما رجعك لتحت الأرض (القبر) روح من هوون

شعر حازم أن هناك أمر ما من غضب ياسر تجاهه و قرر أن يفهم الأمر بالمراقبة

نظر كَميل من جهة أخرى لنور نظرة العتب و الغضب ، فذهبت على الفور و ملاك للمنزل و اوصلهما حسين ..

فجأة تهتز اسوارة حسن التي تربطه بمروى .. و لاحظ الشباب ذلك

حسن : ساجد شفت؟؟

ساجد : ر ر رح دقلا ارجع

اتصل عليها ساجد لكنها لم ترد ، اتصل مرتان و ثلاثة و ما من رد أيصًا

حسن بحماس : يعني شووووو

ساجد: حاسس أنها بخطر ، أو أنها فاقديتلك

حسن : رح رجعلها الرسالة أقل شي لتعرف أني عايش

أعاد حسن الرنين لمروى عن طريق السوار ..

من جهة أخرى.. كان الدماء يملأ ذاكَ المكان .. ، و مَن يرى المكان يقول إن صاحب كل هذه الدماء بالطبع استشهد ..
ترى ما الامر؟

قرر الإخوان أن يتابعون البحث في اليوم التالي نظرا إلى أن الجميع بدأ يمرض من قساوة الطقس ..

عندها و أثناء قيادة ساجد الذي كان يجلس مع حسن في السيارة .. توقف فجأة لأنه كاد أن يدهس شيئًا ما
نزلا من السيارة مجدّدًا و إذ بها مروى..

ما خطب مروى ؟
هل ابو حسن شهيد ؟
ماذا سيفعل حازم عندما يعلم بأمر ياسر ؟
ما هي رسالة كَميل لأم عباس ؟
و مَن الذي سيعقد قرانه ؟
هل ساجد بخير ؟

#يـتـبـ؏ ...

؏ـهـد فـرحـات?
آيـة حـجـازي?
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرّف بمحتوى القصة ...

hace 6 meses

***سلام عليكم جميعاً و رحمه الله تعالى

اليوم عذرًاا بشدة بس مش قادرين نكتب حلقة ?

سامحونا و موعد الحلقة بكرا اذا بقينا بهالدنيا ?***

We recommend to visit

Last updated 2 months, 3 weeks ago

سيرافقك قلبي إلى اخر العمر
- لطلب تمويل تواصل ← : @ooooow
- قناة التمويلات : @xxxxzz

Last updated 4 months, 1 week ago

https://t.me/hjjhhhjjnkkjhgg1234

Last updated 3 months, 1 week ago