‏١- شعبان - ١٤٤٦هـ

شهر القُرَّاء 🌙

‏طوبى لمن أصلح قلبه قبل رمضان!

‏-بلّغنا الله وإيّاكم رمضان، بلوغًا يغير حالنا إلى أحسنه، بلوغ رحمة ومغفرة وعتق من النار.

كان النبي ﷺ يقول في دعائه:

ربِّ أعنِّي ولا تُعِنْ عليَّ،
وانصُرني ولا تنصُرْ عليَّ،
وامكُر لي ولا تَمكُر عليَّ،
واهدِني ويسِّرِ الهدى لي،
وانصُرني على من بغَى عليَّ،
ربِّ اجعَلني لَكَ شَكَّارًا، لَكَ ذَكَّارًا، لَكَ رَهَّابًا، لَكَ مُطيعًا، إليكَ مُخبتًا، إليكَ أوَّاهًا مُنيبًا،
ربِّ تقبَّل تَوبَتي، واغسِل حَوبَتي، وأجِب دعوَتي، واهدِ قلبي، وسدِّد لساني، وثبِّت حجَّتي واسلُلْ سَخيمةَ قلبي.
📖 صحيح ابن ماجه (٣١٠٣)

‏‌"تزوَّد لآخرتك فأنت مسافرٌ في هذه الدنيا سفر من لا يعود"

"واعلم أنّك لن تعالج شيء إلّا بالإخلاص والمُكابدة، أن تتذكّر وجهتك، وتُثبّت نظرك، ثم تحمل روحك إلى مُرادك، مهما كان بك من جراح، لا مُستَراح، لن تحصل عليه برمشة عين ولا نبضة قلب، إنما دَمٌّ ينزف، وجسدٌ يهترئ، وراحةٌ تَبتعد، وليلٌ يتّصل بنَهار، وحياة داخل حياة"

"في طريقك، ستُبتلى بفِتنة الكَسَل، وشَهوة الرّاحة، تعترض سَيرَك الأهواء، تدخل البلاءات عليك من كلّ باب، ستبقى في مواجهةٍ دائمة، وحربٍ مستمرة، باختلاف الوقت والمكان"

"فمن كان الله أنيسهُ في خلواته في الدُّنيا؛ فإنه يرجى أن يكون أنيسه في ظلمات اللُّحود إذا فارق الدُّنيا.

- ابن رجب

"يا قاضيَ الحاجاتِ جئتُكَ راجيًا
‏كم حاجةٍ أطوي عليها أضلعي

‏أنتَ العليم بما طويتُ وكلّما
‏ناءت به شفتاي نابت أدمعي

‏جُد بالرضا فرضاكَ أعظم حاجةٍ
‏هو مُنتهى أملي وغايةُ مطمعي!"

مفتاح حياة القلب: تدبُّرُ القرآن، والتضرُّع بالأسحار، وتركُ الذنوب.
- ابن القيم.