أُغلقَت أماميَ الأبوَاب، حتَّىٰ كِدتُ أفقِد الأمَل وأرتَاب، وأستسلِمَ لِـ أحَادِيث ذَات أنيَاب،
تُقنعنِي أنَّ الحيَاة باتَت بِلا أسبَاب .. إلىٰ أنْ لجأتُ لِـ ربِّ الأربَاب، ودَعوتُه أنْ يجعَلني بِـ الرِّضىٰ أنسَاب
وعلمتُ أنَّه ما أُغلِقَ من بَاب، إلَّا وكانَ الشرُّ فِيه مُذَاب، وأَيقنتُ أنَّ الخَيرَ هابّ، وماعلينَا إلَّا نصبحَ والصَّبرُ أحباب، وننبُذَ التَّشاؤمَ فَـ إنَّه مُعَاب، ونسعَ لِـ الخَير فَـ مآلنا إلىٰ التُّراب، ومَا الدُّنيَا إلَّا بِـ دارِ الذَّهاب، ومَا الغَايَة منها إلَّا حُسن المآبِ.

والحمدُللّٰه المُجيبِ الوهَّاب، على رضًى بعدَ شتَاتٍ وارتيَاب 🤍

إذا لم يُقَدَّر لي فإنَّ اللهَ هو الذي أراد، وإنِّي أستحي من اللهِ أن أُحارِبَه!

يا واسّـع

جميعُنا سألنا الله ألّا يحرمنا رؤيته، وكلنا -والله- عالقين بين الشَّوق والخجل، ويطبطِب على قلب كل فردٍ منا أنك كنتَ رحيمًا بالتائبين وكنت رقيقَ الفؤاد. الصلاةُ والسلامُ عليك، نحنُ تَعبنا، وأحوال الدُّنيا أرَّقت مضاجَع الكثير منا، وعزاء البكَّاء آخر…

الصورة مِـن أرشيف الذكريات - مكّـة المكرمة بتاريخ ١٧ ربيع الاول ،١٤٤٦ هـ?

الصَّلاةُ علىٰ النبي ﷺ لِما فُعلت له؛ فهي قَاضِية الحَاجَات، وكَافِية المُهِمّات، ومَاحِقة السَّيِئات، ورَافِعة الدَّرجَات..

اللَهُمَّ صَلِّ وَسَلِمْ عَلى نبِيِّنَا مُحَمَّـد.

••
قرأت مرة في أثر أحد المُتأدبين مع الله:

"قضيت عمري كله أسأل الله الحياء منه في السر قبل العلن،
وما أغمضت عيني ومرّ بخيالي شيئاً يكرهه!"

كان من دعاء عمر بن عبدالعزيز -رحمه الله-:

اللهمَّ ألبسني العافية حتى تهنّيني بالمعيشة واختم لي بالمغفرة حتى لا تضرني الذنوب، واكفني كل هولٍ دون الجنة حتى تبلغنيها برحمتك يا أرحم الراحمين..

اللهمَّ أعطني من الدنيا ما تقيني به فتنتها، وتغنيني به عن أهلها، ويكون بلاغًا لي إلى ما هو خير منها فإنه لا حول ولا قوة إلا بك..

اللهمَّ قنعني بما رزقتني، وبارك لي فيه، واخلف عليّ كل غائبة لي بخير.