يُحكى أنه عاد لأوراده من القرآن، وحظّه من قيام الليل، وانتظامه على الصلوات الخمس، واستذكاره في الصباح والمساء، والتفقه في الدين يوميًا ولو بشقّ محاضرة.. فانصلحت حياته من جديد وعاد إلى نسخته الرائعة بل أفضل!🥹🤍

أحلامي لا زالت تطاردك...أم أنك أنت من تستمرين بمطاردتي في هذه الأحلام.....إني أنعتها بالهواجس عديمة الفائدة فأنا لم أعد ذاك المراهق الذي يتبعك في كل مكان قد خطر ذات يوم في بالك...ولم أعد ذاك الغبي الذي يحول كل النظرات البريئة إلى حب.....إنني في مرحلة مختلفة من الوعي والإدراك الآن...فارحلي....ارحلي تماماً دون أن تبقي في ذاكرتي قايا الحنين تلك....اذهبي إلى أبعد الأماكن عن خواطري....وأجهزي على ما تبقى من الصور والأيام المؤرشفة في ذهني....أجهزي عليها ثم تلاشي بصمت....بصمت مطلق....فعقلي لم يعد يتحمل تلك الأصوات والهواجس المزعجة.

لك هلا هي القصة مو قصة دراما ومشاعر
القصة قصة كبرياء عرفت
فَـ يعني ما تفكر أو تحس للحظة محور زعلي أنت
محور زعلي أنا ، كيف هنت عَ حالي مو عليك
أنت في منك كتير بفقشة أصبعين بصف عشرة بدالك يعني مانها محرزة القصة
هلا يمكن تشوف أخر جملة كتير تافهة
بس هاد واقع ، أي شخص بحسسك أنو
مشاعرك يلي تقدمت مو مهمة ، قابل للأستبدال
وبرمشة عين والله ..

مع الوقت يا عزيزي هتكتَشف إنّ جَمدانك في "سُكوتك".

اللي عاوز يدخل الشارع قبلك سِيبه..
اللي عاوز "يثبت" إنُّه أشطر منك سِيبه..
اللي عاوز طول ما هو قاعد يفتي ويحكي قصص "وهمية" سيبه..
اللي عاوز يقول أنا "الأقوى" سِيبه..
اللي عاوز يقول أنا اللي "عملت" سِيبه..
واللي عاوز يحكي عنك "وحش" سِيبه.

طول ما أنت "واثق" أنت إيه؛ افرد ضهرك واقعد ساكت تمامًا..
"إتفرج على الفقرة فقط" !
لأنّ مُحاولة حتى إثبات ذاتك فيها "تقليل" من شأنك.??

الآن أعيش كراهيةً فقط لأنني متُّ حبَّاً.?

أقصيكِ إلى قائمة الأخبار غير المهمة...من ثم أذهب إلى هناك راكضاً بحثاً عن أخبارك...هل هذا فعلاً يصنف تحت بند "غير مهم" أم أنني كعادتي أكذب على نفسي ؟ ?

وما فائدة الهرب منكِ وكل طرقي تظنكِ روما.?

لطالما غرقتُ في فهم قضايا لا تتعلّق بي....فماذا لو كانت إحداهنّ قضيتي...وماذا لو كانت هذه القضية...أنتِ ??

أهواك وأتمنى لو أنساك..?