أؤمِن أنَ السَّفر إلى مشهَد نَوع مِن أنوَاع الطّبّ البدِيل .

لا بُدَّ لِلعُمرِ النَفيسِ مِنَ الفَنا
فَاِصرِف زَمانَكَ في الأَعَزِّ الأَفخَرِ

_عنترة العبسي

لَو كانَ في الدَهرِ مِنْ ذِمَمٍ
لَما عَينَيَّ عن عَينيكِ تَغتَرِبُ

عِندي رَسائِلُ شَوقٍ لَستُ أذكُرُها
لَولا الرَّقيبُ لَقَدْ بَلَّغْتُها فاكِ

-الشَّريف الرَّضي

فَأعِذنَا مِن طَردِكَ وَإبعَادِكَ..

مَا أجمَلَ مَن رَّوَضَ نَفسَهُ لِسَيرِ طَريقَ الوَلَهَ
مُنذُ الانطِلَاقِ ، يَسقُطُ مُرتَجِلًا دَمعُهُ
يَبكي بُكَاءَ الثَكَله ، يَسَيرُ ويَذكُرُ حَالَ مَن
يَمشي وحيدًا لِجَدِهِ يَبكي دَمًا عَلَىٰ زَمنٍ
فيهِ أكثَرُ النَاسِ جَهَلة !
يَكتُمونَ حَقَ آلِ مُحَمدٍ ، يَضحَكون ، يَستَهزِئونَ ،
دونَ أيِّ خَجَلٍ أو مُرَاعَاةٍ لِطَريقٍ فيهِ
رَجُلٌ يَعودُ نَسَبَهُ لِمَن هُم أفضَلُ النَاسِ مَنزِلةٍ
جَديرٌ بهِ أَن يَكونَ قَائِدًا لِسَيرِ طَريقِ الوَلَهَ ..

ما الصعب وما الاصعب؟

جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي (عليه السلام) فقال : جئتك لاسأل عن أربعة مسائل ، فقال (عليه السلام) : سل وإن كان أربعين. فقال : أخبرني ما الصعب وما الاصعب؟ وما القريب وما الاقرب؟ وما العجب وما الاعجب؟ وما الواجب وما الاوجب؟.
فقال (عليه السلام) : الصعب المعصية ، والاصعب فوت ثوابها ، والقريب كل ما هو آت والاقرب هو الموت ، والعجب هو الدنيا وغفلتنا فيها أعجب ، والواجب هو التوبة وترك الذنوب هو الاوجب.
المصدر : جامع الأخبار ( معارج اليقين في أصول الدين )، الشيخ محمد الشعيري السبزواري، ص ٣٨٣

إلهي ضَاقَ قَلبي وَلَستُ اَدري
بأيّ علاج اُداوي ذنبي..

فاقت فراعنةَ الزمان تَفَرعُنا
وتشيطنت حتى غدت (واشُنطُنا)

هي مصنعُ الإرهاب منبعُ داعشٍ
أمُّ الجرائم والمجازر في الدُّنا

مصاصةٌ لدمِ الشعوب جميعها
نهّابةُ الأوطان سيّدةُ الخَنا

في كل مجزرةٍ تلوحُ عبارةٌ:
واشنطن الإرهاب مرت من هنا.

_ معاذ الجنيد