Among The Ruins

Description
Neither pleasure nor pain should enter as motives when one must do what must be done.

- Julius Evola, {Ride the Tiger: A Survival Manual for the Aristocrats of the Soul}.
Advertising
We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 2 months, 3 weeks ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 2 months, 3 weeks ago

- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 1 week, 2 days ago

1 month ago

واحدة من أهم وأكبرالإختلافات بين الجنسين هي القدرة على إطلاق الدعابة.
عندما يأتي الأمر إلى الدعابة، يبدو أن الرجال قد حصلوا على الحصة الأكبر من العقلية القادرة على خلق الضحك، أعني، لنكن واقعيين، يمكن للرجل أن يطلق نكتة في لحظة، تقلب بها جو الغرفة، بينما المرأة قد تجد نفسها عالقة بين محاولة تفسير النكتة ومحاولة استنساخها دون جدوى.
لكن، بالطبع، لدينا من سيقفزون بسرعة ليخبرونا أن هذا كله بسبب "الظروف الاجتماعية" و"الاضطهاد التاريخي". لأن، بالطبع، الدعابة هي أحد أركان الهيمنة الذكورية، وأي امرأة تحاول إضحاك أحدهم تواجه مؤامرة كونية مصممة خصيصاً لإفشالها،و البعض يلجأ إلى الأعذار السهلة: "الظلم الاجتماعي"، و"الاضطهاد التاريخي"، وكأن هذه الحجج قادرة على تفسير عدم القدرة على إطلاق نكتة تُضحك حتى العصفور.
يتطلب إلقاء الدعابة بعض الجاهزية على ملاحظة الأنماط وإستحضار المعلومات ودمجها مع بعض في نسق متكامل وبفترة زمنية قصيرة لكي تنتج نمط مميز قادر على تحفيز المتلقي.
وها نحن نرى أن الرجال يتقنون هذا الفن ببراعة، بينما النساء... حسناً، لنقل أن جهودهن مشكورة، حتى لو انتهت غالباً بابتسامة مهذبة من المستمعين بدلاً من الضحك الفعلي.
وإذا كنت تفكر بأن هذا فقط بسبب "تاريخ من التهميش"، فأنت على الأغلب تحاول التغطية على حقيقة أخرى: الأمر مرتبط بالجينات والبيولوجيا، وليس بالظروف الاجتماعية. يبدو أن العقل البشري الذكوري قد تطور عبر العصور ليصبح ماكينة دعابات متحركة، بينما لا تزال بعض العقول الأخرى تبحث عن دليل المستخدم.
والمثير للسخرية، أن كل هذه المحاولات المحمومة لمساواة الجنسين تنتهي إلى نفس النقطة: فشل متكرر في تحويل الواقع إلى خيال، رغم أن الخيال يبقى دوماً مغرياً.
لو كان بالإمكان تغيير الإنسان عن طريق تعديل بسيط في السياسات الاجتماعية، لأصبحت النساء كوميديات محترفات بين ليلة وضحاها، لكن الواقع، وكالعادة، يلقي بماء بارد على هذه الأحلام الوردية.
الفرق في القدرة على إنتاج الدعابة هو مجرد رأس جبل الجليد الذي يكشف أن الفروق بين الجنسين أعمق مما يود البعض الاعتراف به.
الأوهام التقدمية تسقط واحدة تلو الأخرى، تاركة خلفها حقيقة لا يمكن إنكارها: الرجال، بفضل تلك التركيبة الجينية، يمتلكون بطاقة الدعابة الرابحة في هذه اللعبة. والنساء؟ حسناً، ربما عليهن التمتع بالحس الفكاهي لدى الرجال بدلاً من محاولة منافسته، لأن، في الحقيقة، محاولة منافسة الرجال في هذا المجال تبدو وكأنها محاولة لتسلق جبل على دراجة هوائية.
الرجال لديهم تلك القدرة الفطرية على جعل الآخرين يضحكون، سواء أحببنا ذلك أم لا، والنساء؟ حسناً، يمكنهن دائماً أن يحاولن... أو ربما من الأفضل أن يركزن على شيء آخر، ربما الطهي؟ لا، انتظر، هذا أيضاً قد يثير بعض الاعتراضات، إذ، فلنكتفِ بالدعاء أن تتغير الأمور يوماً ما، رغم أن الجميع يعرف أن هذا اليوم لن يأتي أبداً.

1 month ago

طرح نيتشه مشكلة يمكن وصفها بـ "انغلاق الميتافيزيقا على ذاتها"، بكونه كان ناقدًا جذريًا للتقاليد الميتافيزيقية الغربية، خصوصًا كما تجلت في الفكر الأفلاطوني والمسيحي. رأى نيتشه أن هذه التقاليد وضعت مفاهيم ثابتة ومطلقة للحقيقة والواقع، مما أدى إلى خلق "ميتافيزيقا الذات" التي تفترض وجود جوهر ثابت ومستقل عن العالم التجريبي.
قدم نقدًا قاسيًا لهذه الرؤية، خاصةً فيما يتعلق بمفهوم الذات الثابتة والمستقلة، واعتبر أن هذا المفهوم كان مبنيًا على سوء فهم عميق للطبيعة الحقيقية للكينونة، وبالنسبة له، كان يجب تجاوز هذا "الوهم الميتافيزيقي".
هايدغر، متأثرًا بهذا النقد، انطلق في مشروعه الفلسفي الخاص في "الكينونة والزمان" لمحاولة حل هذه المعضلة. لكنه لم يقف عند حدود نقد الميتافيزيقا كما فعل نيتشه، بل حاول تجاوزها من خلال إعادة تفسير مفهوم الكينونة ذاتها.
في "الكينونة والزمان"، يشرع هايدغر في تفكيك مفهوم الذاتية الموروث من الفلسفة الغربية التقليدية، مستخدمًا مقاربة تعتمد على فهم الزمن كإطار أساسي للكشف عن معنى الكينونة وهو يرفض تقليدية الذاتية التي تضع "الذات" كموضوع ثابت ومركزي للتجربة، ويستبدل ذلك بفكرة "الدازاين" (Dasein) الذي يتواجد في العالم بشكل غير منفصل عن سياقاته الزمنية، ووفقا له فالكينونة ليست شيئًا يمكن تعريفه بشكل مطلق أو خارج عن السياق الزمني؛ بل تتشكل من خلال الانخراط في الزمن ومن خلال تأجيل الماهية، ما يعني أن فهم الكينونة مرتبط بشكل جوهري بالزمانية.
هذا التأجيل الزمني يعبر عن نقد هايدغر للفلسفة الميتافيزيقية التي تميل إلى تجميد الكينونة في نماذج ثابتة ومجردة، فيرى أن الكينونة لا يمكن فهمها إلا من خلال "أفق الزمن"، مما يجعل "الدازاين" ليس فقط متورطًا في العالم بل متجذرًا فيه عبر الزمن، مما يعيد تعريف الذات ليس كجوهر ثابت بل ككينونة زمنية مفتوحة على المستقبل.
على النقيض من ذلك، ينطلق فتجنشتاين في "التحقيقات الفلسفية" من نقده الجذري لمفهوم الذاتية ولكن من زاوية مختلفة تمامًا، فبالنسبة لفتجنشتاين، فإن المعضلات الفلسفية الكبرى التي طرحها الفلاسفة السابقون ليست سوى نتائج لأخطاء في استخدام اللغة، فيركز على تحليل كيفية عمل اللغة في الحياة اليومية، مدعيًا أن الفلسفة ليست أكثر من توضيح للغة المستخدمة بشكل خاطئ، وفي هذا السياق، يتجنب فتغنشتاين التعامل مع "الذات" كمفهوم فلسفي مستقل، بل ينظر إليها كنتاج للاستخدامات اللغوية في سياقات محددة.
لكن الأهمية الحاسمة لحجة اللغة الخاصة لدى فتغنشتاين تكمن في أنها تنفي إمكانية وجود لغة فلسفية خاصة أو ذاتية يمكن من خلالها الوصول إلى حقائق ميتافيزيقية؛ يوضح فتغنشتاين أن اللغة تتشكل من خلال استخدامات عامة داخل "ألعاب لغوية" متعددة، وبالتالي فإن محاولة الفلاسفة لفهم الذاتية ككيان فلسفي مستقل ليست سوى وهم، إذا الفلسفة عنده ليست محاولة لفهم "ما وراء" العالم، بل هي محاولة لفهم كيفية عمل اللغة وكيف يمكن أن يؤدي سوء استخدامها إلى خلق مشكلات فلسفية زائف، وعلى هذا النحو، يرى فتغنشتاين أن الفلسفة التقليدية قد أخطأت بفهمها للغة كأداة لكشف حقائق خارجية أو داخلية ثابتة.
من ناحية أخرى، في ما يتعلق بالحياة اليومية، يرى هايدغر أن الكلام يلعب دورًا مهمًا في تشكيل الدازاين، لكنه ليس جوهر الكينونة بل وسيلة للتفاعل مع العالم بشكل غير أصيل، بينما فتجنشتاين يرى أن استخدامات اللغة في الحياة اليومية هي جوهر الفهم البشري، ولا يوجد شيء أكثر من ذلك يحتاج إلى كشفه.
إذا، الفرق الأصيل بين هايدغر وفتجنشتاين يتجلى في أن هيدغر يسعى لحل معضلة فلسفية عميقة حددها نيتشه في أفق مختلف عن التنظير الميتافيزيقي التقليدي، أما فتجنشتاين، فيرى أن هذه المعضلة الفلسفية ليست سوى وهم ناتج عن سوء استخدام اللغة، وبالتالي لا تحتاج إلى حل فلسفي بقدر ما تحتاج إلى تحليل لغوي يوضح الخطأ في استخدامها.

1 month ago

وحساب التلغرام عموما لمن يريد
@hamoud13

1 month, 1 week ago

هل المهدي حقيقة؟

لو فككنا الروايات المتعلقة بالمهدي وفق المعايير الحديثية الصارمة، نجد أن غالبية هذه الروايات لا ترقى إلى مستوى الصحة المطلوب وفق معايير أهل السنة، فمدار أكثرها على رواة ينتمون إلى التشيع، مما يثير الشكوك حول دوافعهم في نقل هذه الأخبار.
فكرة المهدي لم تنشأ من فراغ، بل تطورت تدريجيًا متأثرة بأحداث سياسية واجتماعية محددة، فالبذرة الأولى لهذه الفكرة يمكن تتبعها إلى فترة ما بعد استشهاد الإمام علي رضي الله عنه، حيث ظهرت فئة من الناس تؤمن برجعته، وهذا التصور الأولي للمنقذ أو المخلص تطور لاحقًا مع ظهور شخصيات مثل محمد بن الحنفية، الذي اعتبره البعض مهديًا سيعود في آخر الزمان.
لكن النقطة المحورية في تطور فكرة المهدي تكمن في قصة النفس الزكية، محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، فثورته ضد المنصور العباسي شكلت نموذجًا حيًا للثائر الهاشمي الذي يسعى لإقامة العدل، ومن هنا، يمكننا أن نرى كيف تم نسج تفاصيل شخصية المهدي المنتظر على منوال شخصية النفس الزكية.
التشابه بين أوصاف المهدي وشخصية النفس الزكية ليس مجرد صدفة، فالتفاصيل الدقيقة لشخصية المهدي، من كونه من نسل الحسن إلى ثورته ضد الظلم، تعكس بوضوح ملامح النفس الزكية.
ولا يقتصر الأمر على شخصية النفس الزكية فحسب، بل نجد أن عناصر أخرى من قصة المهدي تستمد جذورها من أحداث تاريخية سابقة، فالرواية التي تتحدث عن عائذ يلجأ إلى الحرم ثم يُقتل، تذكرنا مباشرة بقصة عبد الله بن الزبير الذي تحصن بالكعبة وقُتل فيها.
كذلك، فكرة الجيش القادم من الشام الذي يُخسف به تبدو وكأنها إعادة صياغة لقصة جيش الحصين بن نمير الذي أرسله يزيد لحصار مكة، مع تغيير النهاية لتتناسب مع السردية الجديدة للمهدي.
هذا النمط من إعادة تدوير الأحداث التاريخية وتحويلها إلى نبوءات مستقبلية يكشف عن عملية استيعابها وإعادة صياغتها في إطار رؤية خلاصية تعد بالنصر النهائي للحق على الباطل، ومثل هذه الأمور تعكس بوضوح تأثير السياق التاريخي والاجتماعي على الجانب الديني.
مثل هذه الأمور على أهل الحديث اعتبارها، أي اعتبار السياق التاريخي الأشمل والنظر في دوافع الرواة وخلفياتهم السياسية، بغض النظر عن هل المهدي حقيقة أم أسطورة لكن القرائن التاريخية معتبرة وهنا لم أتطرق لتضعيف الروايات فذاك أمر آخر ومعركة أخرى.

1 month, 1 week ago

نقد نظرية التطور يتطلب تجاوزا لمجرد الاعتراض على تفاصيل محددة أو إثبات أخطاء في بعض الادعاءات، بل يستلزم مواجهة الأسس للمنهجية التي تقوم عليها النظرية.
البدأ الصحيح هو بنقد الطبيعانية المنهجية (MN)، وهي الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها العلم الحديث، بما في ذلك نظرية التطور، والالتزام الصارم بها يفرض قيودًا صارمة على نطاق التفسيرات المقبولة في العلم، مستبعدًا أي تفسير يتجاوز العمليات الطبيعية، وهنا تكمن مشكلات ومعضلات.
التمييز بين الطبيعانية المنهجية الجوهرية والمؤقتة يفتح بابًا للنقد، فإذا اعتبرنا MN مجرد دليل إرشادي مؤقت، فإن هذا يسمح بطرح الأسئلة: هل هناك جوانب في تاريخ الحياة وتطورها تتحدى التفسيرات الطبيعية البحتة؟ وإذا وجدت مثل هذه الحالات، فهل سيكون العلماء مستعدين لتعديل منهجيتهم؟
ثم لنتأمل في مفهوم "القانون الطبيعي" من الأساس، وعلاقته بنظرية التطور.
الاعتماد على فكرة العالم المحكوم بقوانين طبيعية ثابتة هو أساس المنهج العلمي، ولكن هل يمكن حقًا اعتبار عمليات التطور، بكل تعقيداتها وعشوائيتها، "قانونًا طبيعيًا" بالمعنى الدقيق؟ وهنا الإشكال عن مدى ملاءمة نموذج الاستنباط القانوني (DN) في تفسير ظواهر بيولوجية معقدة مثل التطور بالإضافة لإشكال حول القوة التفسيرية بغياب "الخبرة السابقة التراكمية" في سياق التطور، مما يجعل الاعتماد على القوة التفسيرية وحدها أمرًا إشكاليًا.
الاستنتاج على أفضل تفسير (IBE)، الذي يعتمد عليه التطوريون بشكل كبير، يواجه معضلا في سياق نظرية التطور.
فبينما يسمح IBE بتقييم الفرضيات بناءً على قوتها التفسيرية، فإنه يفتقر إلى الضمانات الصارمة التي يوفرها الاستدلال المبني على قوانين طبيعية ثابتة.
هل يمكن لنظرية تعتمد بشكل أساسي على "الإمكان العقلي" و"التناسقية" أن تدعي المصداقية العلمية الكاملة؟
ولا يمكننا إغفال دور النمذجة في نظرية التطور، فبينما توفر هذه النماذج أدوات قوية لوصف بعض جوانب التطور، فإنها تؤدي أيضًا إلى تبسيط مفرط لعمليات بيولوجية معقدة للغاية. وهنا نواجه سؤالًا فلسفيًا عميقًا: هل يمكن اختزال تعقيدات الحياة وتطورها في نماذج وصفية؟ وإذا كان الأمر كذلك، فما هي حدود هذا الاختزال؟
زعلى ذلك مسألة "تحميل النظرية" theory-ladenness التي ناقشها هانسون وكوهن، فالعلماء، بما فيهم الداروينيون، يرون الظواهر من خلال عدسات نظرياتهم.
فكيف يمكننا ضمان أن ملاحظاتهم وتفسيراتهم ليست مجرد انعكاس لتوقعاتهم النظرية المسبقة؟

مقصدي من هذا العرض كله أن نصل إلى استنتاج مهم، وهو أن نقد نظرية التطور يجب أن يتجاوز مجرد الاعتراض على تفاصيل محددة، بل يجب أن يتحدى الأسس الفلسفية والمنهجية التي تقوم عليها، عكس العبث الذي يفعله هيثم طلعت وإياد القنيبي وغيرهم بإحضار أمثلة من نظرية التطور وإثبات خطئها بها أو أدلة "علمية" لهدم التطور وهذا عبث كبير.
التصور التقليدي للمعرفة، يشترط ثلاثة عناصر أساسية: الصدق، والاعتقاد، والتبرير، وهذا التصور، رغم بساطته الظاهرية، يفتح الباب لسؤال جوهري: ما هو مقدار الأدلة المطلوبة لتحقيق المعرفة الحقيقية؟
هنا نجد أنفسنا أمام معضلة، فمن ناحية، قد نميل إلى اشتراط أدلة معصومة من الخطأ، لكن هذا المسار يقود حتمًا إلى الشك المطلق، إذ أن تجاربنا الإدراكية نفسها قابلة للخطأ، ومن ناحية أخرى، قد نكتفي بأدلة قوية ولكنها غير معصومة، وهو ما يتبناه العلماء المعاصرون، بما فيهم الداروينيون.
لكن هذا الموقف، رغم واقعيته الظاهرية، يخلق مشكلات عند محاولة نقد النظريات العلمية.
فإذا كانت كل الادعاءات والتجارب قابلة للخطأ والتعديل، فكيف يمكن تفنيد نظرية بأكملها؟
هذا المنظور يجعل من الصعب للغاية "هدم" نظرية علمية راسخة مثل الداروينية من خلال نقد جزئي أو إظهار خطأ في ادعاء معين، فالداروينيون، كغيرهم من العلماء، لا يدّعون العصمة لكل جزئية في نظريتهم، بل يتوقعون وجود ثغرات وأخطاء، ويعتبرون تصحيحها جزءًا من التقدم العلمي الطبيعي.
القوة الحقيقية للنظرية الداروينية تكمن في قدرتها التفسيرية الشاملة، فهي توفر إطارًا متماسكًا لفهم التنوع الحيوي وتطور الأنواع، مع قدرة تنبؤية قوية في مجالات متعددة من البيولوجيا، هذه القوة التفسيرية هي ما يجعل العلماء متمسكين بها، حتى مع وجود تحديات وأسئلة مفتوحة.
هنا تبرز الإشكالية الذي يقع فيها أصحابنا عند نقدهم للتطور، فبدلاً من محاولة إثبات خطأ ادعاء معين، عليهم أن يقوموا بنقد المعايير المعرفية نفسها التي تستند عليها النظرية.

1 month, 1 week ago

المقصود هو أن الطبيعية الحقيقية للتقنية عبارة عن تعبئة كوكبية شاملة، حيث أصبحنا جميعا منخرطين في حرب لم تعلن أبدا ولا نهاية لها.

1 month, 2 weeks ago
Among The Ruins
1 month, 2 weeks ago
Among The Ruins
1 month, 2 weeks ago
Among The Ruins
1 month, 3 weeks ago
الارتباط بين الحداثة وتهميش الماضي ومحوه …

الارتباط بين الحداثة وتهميش الماضي ومحوه وثيق الصلة، ويزدهر في الأمم المهزومة على وجه الخصوص، حيث تختلط أسباب الهزيمة الحقيقية بكل ما يتعلق بالماضي والهوية الموروثة. وبهذه الرؤية تنتج أمة ممزقة مليئة بالصراعات بين التجديد الانهزامي والمحافظة الراديكالية، وكلا الخيارين لا يهتمان بالحقائق بقدر الرؤي التي تم تأكيدها سلفًا، مما ينتج ارتباك وتشتت في الرؤية، خاصة عندما يرتبط التجديد بالنزعة الكوّنية والأفكار الأورومركزية ذات الطابع التهميشيّ ضد الثقافات الأخرى، كما في الحداثة بتشكلاتها المختلفة.

We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 2 months, 3 weeks ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 2 months, 3 weeks ago

- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 1 week, 2 days ago