باختصار المنتظرون ثلاثة:

١- المؤمنون العاملون في مجال التمهيد العام، مع الفقهاء، في الحوزة العلمية، في العتبات المقدسة، في فصائل الجهاد، في الجمهورية الاسلامية، وهكذا سائر المؤسسات العقائدية الكبرى التي تعمل على مستوى المجتمع والدولة والمنطقة الاقليمية والعالم.

٢- المؤمنون العاملون في مجال التمهيد الخاص، اي الاهتمام بقضية الامام المهدي عج بجانبيها التثقيفي النظري والتعبوي العملي.

٣- المؤمنون المتمسكون بهدي الفقهاء العدول، وان لم يعملوا في مجال التمهيد العام او الخاص، ومكثوا احلاساً في بيوتهم، فإن سبيلهم لنصرة الامام القائم عج من خلال تمسكهم بهدي مرجعيتهم.

https://x.com/aboshuaib313/status/1808724587569451139?s=61

بأكاليل الزهور وافانين العطور وحلل النور نتقدم بأبهى وازكى وانمى التهاني التبريكات الى حضرة صاحب الغدير الامام الحجة محمد بن الحسن العسكري المهدي الغائب المنتظر عجل الله تعالى فرجه وسهل مخرجه وجعلنا واياكم من خيرة اعوانه وانصاره ومقوية سلطانه ومن البارين بيوم الغدير والمتمين معه نور الغدير والمقيمين معه دولة الغدير، والى مراجعنا العظام وقادتنا الكرام وجميع الموالين والمستضعفين في الأرض لا سيما أهلنا المظلومين في غزة الصمود، واخوتنا المجاهدين في جنوب نصر الله، بحلول عيد الغدير الاغر.
اعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركة والسرور.

?سؤال وجواب في القضية المهدوية?

ما المراد بالبطشة؟ وما علاقتها بإختلاف الشيعة ؟ وما المراد بالمسجدين في هذه الرواية؟

(النعماني عن أبي عبد الله (عليه السلام):-

[[ كيف أنت إذا وقعت البطشة بين المسجدين ، فيأرز العلم كما تأرز الحية في جحرها، واختلفت الشيعة وسمى بعضه بعضا كذابين ، وتفل بعضهم في وجوه بعض ؟
قلت : جعلت فداك ما عند ذلك من خير، فقال لي: الخير كله عند ذلك ، ثلاثا)

الجواب:

البطشة او السبطة في رواية هي الفترة (من الفتور) أي فتور الإمامة بمعنى الغيبة، اي غيبة الامام المهدي عج.

المراد بعبارة (بين المسجدين) اي مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله والمسجد الحرام، باعتبار ان المسجدين آنذاك يمثلان رمزية الاسلام وموئل القيادة الدينية الاسلامية المتمثلة بالمعصومين صلوات الله عليهم.

يأرز العلم أي يخفى، وفي كل ذلك اشارة الى الغيبة الكبرى للامام المهدي عج، وبطبيعة الحال وكما هو معلوم ان طبيعة المعصوم هي الواحدية، بينما طبيعة غير المعصوم فهي الاختلاف والتعدد، لذلك من الطبيعي ان يقع الخلاف بين الشيعة ليكونوا فرقاً وجماعات متعددة ومختلفة، ويصل الخلاف الى حد اتهام بعضهم بعضاً بالكذب ويتفل بعضهم في وجوه بعض ويكفر بعضهم بعضا، كما وصفت الروايات.

ذلك الاختلاف بين الشيعة يزداد ويتسع كلما اقتربنا من ظهور الامام المهدي عج، تبعاً لازدياد عجلة التمحيص والغربلة تسارعاً، لا سيما مع احداث استدارة الفلك كما تسميها الروايات، والتي تؤدي الى ضعف مفضي الى اختلافات كبيرة، واختلافات مفضية الى ضعف.

اما الخير الذي يكون عند ذلك، فهو في ان الامور التي ستكون في صالح الاحداث الممهدة للامام المهدي عج موضوعياً، ومن ثم يكون ظهور الإمام القائم عج.

?سؤال وجواب في القضية المهدوية?

ما هو الفرق بين علامات الظهور وأمارات الظهور؟

الجواب:

الأمارة لغة العلامة واصطلاحا هي التي يلزم من العلم بها الظن بوجود المدلول، كالغيم بالنسبة إلى المطر فإنه يلزم من العلم به الظن بوجود المطر، والفرق بين الأمارة والعلامة أن العلامة ما لا ينفك عن الشيء، كوجود الألف واللام على الاسم، والأمارة تنفك عن الشيء، كالغيم بالنسبة للمطر.

والأمارة هي العلامة الظاهرة، ويدل على ذلك أصل الكلمة وهو الظهور، ومنه قيل أمر الشئ إذا كثر ومع الكثرة ظهور الشأن، ومن ثم قيل الامارة لظهور الشأن، وسميت المشورة أمارا لان الرأي يظهر بها، وائتمر القوم إذا تشاوروا.

بعبارة اخرى، ان العلامات باعتبار علامات ظهور الامام المهدي عج تكون على ثلاثة اصناف:

١- علامات اساسية حتمية حاسمة وملاصقة وموقتة للظهور الشريف، وهي العلامات الخمس الحتمية (السفياني واليماني والصيحة ومقتل النفس الزكية والخسف بالبيداء)

٢- علامات واضحة ظاهرة ومظهرة وكاشفة ومؤكدة على قرب الظهور الشريف.
وهي علامات كثيرة متسلسلة وممهدة ودالة على اقتراب حراك العلامات الاساسية، وهذا الصنف من العلامات هي (الأمارات)

كمثال علامات رواية عمار بن ياسر التي تنتهي الى علامة خروج السفياني.

وعلامة خروج اهل الغرب الى مصر، وهي علامة دالة على تحقق العلامات السابقة مباشرة لخروج السفياني وهي علامات (خسف حرستا والجابية وسقوط طائفة من مسجد دمشق… وحتى خروج السفياني.

٣- علامات بعيدة عن الظهور نسبياً وهي علامات حتمية وغير حتمية.

#العلامات_المرصودة **(١)

عن عمار بن ياسر رضوان الله تعالى عليه:

وينادي مناد من سور دمشق: ويل لأهل الأرض من شر قد اقترب

ويخرج أهل الغرب إلى مصر، فإذا دخلوا فتلك إمارة السفياني

ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد عليهم السلام#ويخرج_قبل_ذلك_من_يدعو_لآل_محمد_ع الغيبة - الشيخ الطوسي - ج ١ - الصفحة** ٤٨٣