‏﴿ولَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّه﴾

‏ﻣﻬﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ هم وشدة ﻭﺿﻴﻖ ﺛﻖ بالله وأستبشر خيرا .

كل الدروب التي سلكتها لم تكن خاطئة ،قراراتك، اختياراتك، وحياتك كلها مقدره،الحزن والقلق والإحساس بالضياع جزء من الرحلة، كل ماحصل لك هو طريق للوعي والتغيير للأفضل ،أمر المؤمن كله خير وبمجرد أن تدرك ذلك ستطمئن نفسك، وستسعى وأنت مدرك أن النهاية كلها خير .

‏من أوقات الإجابة :
- الثلث الأخير من الليل
- عند الأذان
- بين الأذان و الإقامة
- أدبار الصلوات المكتوبة
- آخر ساعة من الجمعة
- أثناء السجود
-من استيقظ من نومه أثناء الليل فدعا
-دعاء الصائم
- يوم عرفة
- دعاء المسافر
- دعاء الوالد لولده
- دعوة المظلوم

قال ابن القيم رحمه الله :

‏" من تربّى في العافية لا يعلمُ ما يُقاسيه المُبتلى".

‏مفتاح دار السعادة | ج ٢ ص ٨٣٠

‏ما خالط القرآنُ شيئًا إلا باركه!
صحتك، مالك، وقتك، عملك، أسرتك؛ ستشعر بالبركة تَدُبُّ في حياتك كُلَّما جعلت للقرآن نصيبًا من يومك!

- وِردكم.

‏من علامات التوفيق والقبول والمحبة، كثرة ذكر الله .

‏" الإنسان كلما أكثر من التعبُّد، قوي باطنه واشتدّ ظاهره، وأصبح قوي القلب، شديد الثبات، عزيز المبدأ، فرس العقل، لا تضره فتنة، ولا تلعب به نازلة، ولا يخاف قلبه من شياطين الأنس والجن، ووجد أنه في انشراح وسرور واستقرار نفسي، وبعيدًا عن الاضطراب والانتكاس؛ لأن بوصلة قلبه اتصلت بالإله"

‏"اللهُم إنا نستغفرك من كل ذنب يكون سبب في قطع الرجاء وَرد الدعاء وتوارد البلاء وترادف الهموم وتضاعف الغموم ونستغفرك عن كل وقت لم نذكرك فيه."

‏حسن الظن بالله عبادة قلبية؛
وهي توقع الجميل من الله
فالمؤمن إذادعا ربه يحسن الظن بأنه يستجيب دعوته.
قالﷺ«يقول الله تعالى: أناعند ظن عبدي بي»

‏« من أهم الأدعية التي يجمل بك أن تلتزمها _هذه الأيام وفي هذه الأحـداث بالذات_ هذا الدعاء الذي كان يدعو به بعض السلـف الصـالح:

اللهم أبرم لهذه الأمـة أمرًا رشيـدًا، تُعِـز فيه وليّـك، وتُذِل فيه عـدوّك، ويُعمل فيه بطـاعتك، ويُنـهى فيه عن معـصيتك. »