عن القاسم بن محمد قال: كان أبوبكر الصديق إذا عزى عن ميت قال لوليه: ليس مع العزاء مصيبة، ولا مع الجزع فائدة، والموت أهون ما بعده وأشد ما قبله، اذكروا فقد نبيكم تهون عندكم مصيبتكم صلى الله عليه وسلم وأعظم أجركم

قال العلماء: إن الله لا يهلك الناس بالفساد إنما يهلكهم بالسكوت عنه.

فلن تُقهرَ أمةٌ عقيدتُها أنَّ الموتَ أوسعُ الجانبين وأسعدُهما.

وحي القلم | الرافعي.

قال الجاحظ: ومن طياب البخلاء أحمد اليزيدي: "لو لم تعرفوا من كرامة الملائكة على الله إلا أنه لم يبتلهم بالنفقة، ولا بقول العيال: "هات هات" لعرفتم حالهم ومنزلتهم"

??

(وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا)
قال وكيع: يذهب عقله عندهن.

?

دار بين الناصح ابن الحنبلي وبين الموفق ابن قدامة حوار فقهي في مسألة ( الغناء والسماع ) أوردها ابن رجب في الذيل ٤٢٩/٣

واستوقفني قول الموفق في جوابه على الناصح " كنتُ أتخيلُ في الناصح أن يكون إمامًا بارعًا، وأفرحُ به للمذهب وظننتُ أنه يكون في الفتوى مُبرّزًا إلى أن رأيتُ له فتاوى غيره فيها أسدُّ جوابًا، وظننتُ أنه ابتلي بذلك لمحبّته تخطئة الناس واتّباعه عيوبهم ولا يبعُد أن يُعاقب الله العبد بجنس ذنبه! "

قناة?:
https://t.me/Alhanabla

وأيسر طرق هذه الملكة - يعني ملكة الفقه - فتق اللّسان بالمحاورة والمناظرة في المسائل العلميّة فهو الّذي يقرّب شأنها ويحصّل مرامها.

فتجد طالب العلم منهم بعد ذهاب الكثير من أعمارهم في ملازمة المجالس العلميّة سكوتا لا ينطقون ولا يفاوضون وعنايتهم بالحفظ أكثر من الحاجة.
فلا يحصلون على طائل من ملكة التّصرّف في العلم والتّعليم. ثمّ بعد تحصيل من يرى منهم أنّه قد حصّل تجد ملكته قاصرة في علمه إن فاوض أو ناظر أو علّم وما أتاهم القصور إلّا من قبل التّعليم وانقطاع سنده.

ابن خلدون

قال وهب بن منبه (رحمه الله):

ثلاث من كن فيه أصاب البر :

السخاء، والصبر على الأذى، وطيب الكلام .

- سير أعلام النبلاء ( ٥٥٠/٤) -