قال الإمام ابن القيم: "لو لم يكن في المصيبة إلا أنها تُكفّر الذنوب، وتذكّر العبد وتدعوه إلى الصبر، لكفى بها نعمةً من الله."

ما ظننته نهاية قد يكون بدايةً لأجمل ما في حياتك ، فقط ثق أن الله يدبّر لك الخير

رسالة إلىٰ طلاب البرامج:

أوصيك بوصية واحدة: أن تصبر.
ستأتي بك لحظات تستصعب مواصلة السير وتملّ، وانشغالات تأخذك عن متابعة المقرر اليومي، ومسؤوليات تظن أنك لا تستطيع أن تجمع معها غيرها، وستقف الدنيا بما فيها أمامك عائقًا عن مواصلة السير.
لكن تذكر، ما دمت عرفت وأيقنت بدلائل الوحي أن هذا الطريق هو الطريق الصحيح، ورأيت في الواقع كيف أن الثمار أنتجت بعد أن كان الواقع مظلمًا قاحلًا، ألا فكما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: (عرَفت فالزم)!

أراد الله أن يحق الحق، فوقعت موقعة بدر، وكان النصر الأكبر للمسلمين..

وكان من جملة الأسباب التي قدرها الله لوقوع مراده: قائدٌ مغرور، كان بيده الرجوع إلى مكة بعد إذ نجت القافلة، لكنه أصر واستكبر، وقال: «والله لا نرجع حتى نرد بدرًا، فنقيم بها ثلاثًا، فننحر الجزور، ونطعم الطعام، ونسقي الخمر، وتعزف لنا القيان، وتسمع بنا العرب وبمسيرنا وجمعنا، فلا يزالون يهابوننا أبداً»
فقاد بغروره معسكر الشرك إلى حتفه، وأحق الله -بذلك القدر- الحق، وأبطل الباطل، وقطع دابر المجرمين، وأعز الله المؤمنين من حيث لا يحتسبون..

وهنا تكمن قوة المؤمن، أنه يتوكل ويحتمي بالذي له الغيب، وإليه يُرجع الأمر كله!

{ وَلِلَّهِ غَیۡبُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَإِلَیۡهِ یُرۡجَعُ ٱلۡأَمۡرُ كُلُّهُۥ فَٱعۡبُدۡهُ وَتَوَكَّلۡ عَلَیۡهِۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ }

ضموني بين دعواتكم،
بأن يمّن الله عليّ بهدايته، وحفظ كتابه، ودخول الجنة، وأن يشرح صدري وييسر أمري، ولكم بمثله ?

-
«اللهمّ زوّج عازبنا وهَب عَقيمنا؛ وردّ غَائبنا؛ واجمَع شَملنا؛ واقضِ عنّا دَيننا؛ ولا تُضيّق عَلينا عَيشنا؛ واشفِ مَسحورنا وَمعيونَنا؛ ومتّع فِي الفِردَوس مَوتانا؛ وبارِك لنَا فِي أزواجِنا وذُريّاتنا؛ وفكّ قَيد أسرانا؛ وحَصّن بيوتنا؛ وثبّت عَلينا ديننا؛ وقِنا فواجع أقدَارنا؛ ولا تدعنا لأنفسنا؛ وأذهِب غَيظ قُلوبنا؛ وراضِ خواطِرنا إنّك أهلٌ للرّضى والجّبر!».

-
«رَبّ السُودَان أنجِ السُودان، رَبّ الشّام أنجِ الشّام، ربّ فِلَسطين أنجِ فِلَسطِين، رَبّ اليَمَن أنجِ اليمن، رَبّ العِراق أنجِ العِراق، رَبّ الإيغور أنجِ الإيغور رَب المُستضعفِين؛ أنجِ المُستضعفين.

رَبّ الطُغاة أهلِك الطُغاة، مَلِك المُلوك أهلِك الطُغاة، رَبّ الأربابِ أهلِك الطُغاة، يا أحَدٌ يا صَمدٌ يا حيّ يا قيّوم أهلك الطُغاة، يا جبّار يا قهّار اقصم ظُهور الطُغاة، يا رَبّ عرَبهم وعجَمهم، كافَرهم ومُرتدّيهم ومُنافقيهم ومَن تلبسَ بالإسلامِ مِنهُم زورًا وبُهتانا.

رَبّ المُجاهِدين، أعلِ رايَة الحَق والدّين، إلَه الحَق».

قبل النوم :
‏- قراءة سورة الملك
‏قال ﷺإن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لصاحبها حتى غفر له وهي سورة تبارك الذي بيده الملك.

- قراءة اخر آيتين من سورة البقرة
عن النبيِّ ﷺ قَالَ: منْ قَرَأَ بالآيتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورةِ البقَرةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ.
?✨

﴿‏وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيت﴾

- أستغفر الله
- سبحان الله
- الحمد لله
- لا إله إلا الله
- الله أكبر

سورة الملك ?

سورة الملك ?