ما بال عينيك قد أزرى بها السُهُدُ
‏كأنّما جالَ في أجفانها الرمَدُ؟

ما يتعبنا ليس الباب الذي أغلقناه بيننا وبين شخص،ولكن النوافذ التي نفتحها لنسترق النظر

‏وسكنتَني حتى ظننتكَ أَجْمَعِيْ
‏وظننـتُني بَعْضًا يُمـثّلُ أَجْمَعَكْ
‏فكأنّ روحكَ حيَّةٌ في أضلعي
‏وكأنّ أنْفاسِي تُحرّكُ أضْلُعكْ
‏فإذا رآكَ النّاسُ تَمْشِي واحدًا
‏حيّوْك فَرْدًا ثُمّ حيّوْني معكْ

الجزء المحذوف من كلماتنا
‏النظرة التي نحتفظ بها حينما نستدير
‏الأحلام التي لا نخبر بها أحدًا
‏الذكريات التي نتظاهر بنسيانها
‏هي نحن في الحقيقة .

- لاشيء أسوء من أن يُعاد شعور قديم، جاهدتُ طويلًا لتجَاوزه.

عندما يتكلم المفرد عن نفسه بصيغة الجمع
ليس بالضرورة ان يكون تعظيمًا
رُبما يدس نفسه خجلاً مع الجماعة
فيقول ((مشتاقين)) وفي الحقيقة لم يشتاق غيره

أما أنا
"لا أُشبه هذا الجيل ولا أنا منه!
عقلي كلاسيكي وقلبي للعتيق ميّال مثل؛
اغنية قديمة لا ينصت لها إلا صاحب الذوق الرفيع".

ومن كان يهوى جمال القمر
محال بأن يلتفت للنجوم

هل يؤجر الإنسان على اشتياقه؟

سافر بعيدًا ..
ليس بالضرورة أن تَبتَعد جُغرافيًّا ..
يَكفي أن تُسافر بعيدًا،
عن سطحيّة العقول .. وعن التفاهة والتكرار، عن تَشابُه الأفراد، وعن التبعية بالرأي .