أين يَذهب المرء عِند مُغادرة الشمس
عِند هُطول الظَلام وفراغ الرُوح..

وتمضي الليالي غريبة،
لاشيء يوحي للألفة..

امتلأت السماء بالنجوم وكأنها الليلة الأخيرة لتنير كل الأيام بها.. حدقت بها وانعكس لمعانها بعيني وبذلك المكان الجديد كلياً لازال ذلك الحزن غريباً..
-فاطمة

رأيتكَ من بَعيد
تقفُ على بُعد مُحيط
فارِداً ذِراعيك بين الرياح
هادئاً اكثر من المُعتاد
كم كان المُحيط كاذباً
حين خبأ الحُوت بين امواجه
ولم يكن شيئاً مَنطقياً
انجرفتُ نحوكَ مثل الرياح
وأخذتُ بِيديك اراقصك
فوقَ المحيط الصامِت
إنها احجية أخرى
أنه التساؤل مُجدداً..
متى نَعود واحتضنُ تِلك الاكاذيب
التي شربتها كُل صباح
لكنهُ الضباب مجدداً
سوف أتلاشى قريباً أيها المحيط..
-فاطمة

وان طال الوقت وجلست النجوم على الهِضاب سأنتظر بزوغ فجرٍ مع نسمات رياح تُبشر بِقدوم الشتاء..

وبطريقة ما أشتقت حديثك والقهوة وبعض الاغنيات التي احتضنتنا ذلك المساء..

ماذا يَحدث لو اني لم اعرفكَ يوماً!
لو ان شُعوري لم يَصل لهذا الهذيان..

HAPPY JELLYFISH DAY ??

ومتى القاكَ وحينها تكون نهاية التخبط..

لا ينفعُ الهرب ولا البقاء
ستضل في المُنتصف يا اورانوس..