‏كَانَ أحد السلف يقول فِي دُعائهِ :
" اللَّهُمَّ يَسِرِّ لَنا مَا نَخافُ عُسرَهُ، وَسهِّلْ لنَا ما نَخافُ حُزونَتهُ، وَفَرِّج عَنّا ما نَخافُ ضِيقهُ، وَنَفِّسْ عنَّا ما نَخافُ غَمَّهُ، وَفَرّجْ عنَّا ما نَخافُ كَربهُ"

**عِلمـك مـن عنـد ربنـا ، ذكائـك ده مـن عنـد ربنـا 

انـت نجحـت بسبـب ربنـا ،انـت بصحـة و عافيـة بسبـب ربنـا

عنـدك زوجـة و أولاد و عائلـة كويسـة بسبـب ربنـا

انـت مـن غيـر ربنـا ولا حاجـة

لازم تبقـى مُـدرك إن مفيـش حاجـة بتحصـل بقدرتـك انـت .. كلـه بقـدرة ربـنـا ؛ انـت نُطفـه و جاهـل و ضعيـف ربنـا هـو السبـب فـي كـل شـيء انـت فيـه🦋)"**

سيدنا يوسف مكنش فاهم حاجة من اللي بتحصل حواليه لكنه كان واثق إن ربنا بيرتبله حياته ، اللهّم إني وكلتك أمري فأنت لي خير وكيل ودبر لي أمري فإني لا أحسن التدبير..💚

يأكلُ منك الذنب شيئًا فشيئًا، حتى لا يبقى منك شيء،
تجرعت مرارة البُعد بعد حلاوة القُرب،

بعد أن كنت تُزاحم الناس في مواضع الرضا،
صِرت تُزاحمهم في مواضع السخط!

قيام الليل تركته،
وهذا القرءان هجرته،
وهذه السنن تكاسلت عنها،

فكيف لك يا مسكين أن تجمع بين شقاء الدنيا والآخرة يرحمك الله!

بسم الله،

بينما تحاول عيناه مغالبة ضوء الشمس الذي لم يره منذ سنوات، يقول أحد المحـررين من صيـدنـايا:
_وما بكم من نعمة فمن الله، وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها، نعمة واحدة إذا بتعدها ما بتحصيها، فما بالك بكل ها النعم؟

ترى أي قدر من الإيمان قد عمر قلوب هؤلاء حتى يثمر هذا الثبات والإخبات والأدب مع الله رغم شدة البـلاء وقسـاوة الاختبار؟

ماذا إذًا عن سخـطك أن قُدر عليك بعض رزقك فصرت تشكو ربك للرائح والغادي؟
وعن تذمرك وعودتك لبعض ذنوب قد تبت منها أن أخر الله إجابة دعائك؟
وعن ضجرك أن أعطى الله بعض عبـاده ما كنت ترجوه لنفسك ولم تنله بعد؟

ارزقنا اللهم الأدب معك والرضا عنك والاستسلام لك.

‏قال الإمام ابن القيم -رحمه الله :

الرب تعالى كلما سألته كَرُمْتَ عليه ورضي عنك وأحبك، والمخلوق كلما سألته هُنْتَ عليه وأبغضَكَ ومَقَتَك.

- مدارج السالكين (١٣١/٢)

عفوًا، قد نفذ رصيدكم!

زمان كانت أسباب الموت قليلة، دلوقتي كَثُرَ الموت الفجأة!

كام واحد في سنك قضى أجله؟! وكام واحد في المستشفى بين الحياة والموت؟! وكام واحد مصاب بمرض خطير وأيامه بقت معدودة؟!

خاف تتحسر في الآخرة على اللي فات منك!

{يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي}.

(الوهاب)..يعطي تفضلًا وابتداءً من غير استحقاق!

لكنَّك في النهاية مؤمن
والإيمان هو الوسيلة الوحيدة
في جعل كل الأشياء هينة عليك :))

صيام النهاردة🙂