‏"وعلام أخشى من غدٍ واللهُ في
‏عليائهِ أحنى عليّ وأرفقُ
‏وأَمانُهُ يكفي القلوب وغيثُهُ
‏يروي قلوب الظامئينُ ويُغرقُ".

﴿لاتَحزنْ إِنَّ اللَّه مَعنا﴾?.
‏- المؤمن يُطمئن قلبه ويُسلّيه ويُقويه وجود الله الدائم ، لا شيء يمسح على قلبه إلا حين يستشعر أن الله معه في كل كربة وفي كل ضائقة وفي كل حين ما دام أنه معه ، ما دام أنه يلجأ إليه ، هنا تسكن النفس وتطمئن وتصبح آمنة ، آمنة ولو ضدّها كل الوجوه .

- مَامَعَنَى يَا عَلِيُّ مَدَدْ ،
الْمَرَادُ مِنْ الْمَدَدِ فِي هَكَذَا عِبَارَاتٍ هُوَ الْعَطَاءُ وَالْعَوْنُ وَالْمُسَاعَدَةُ ، وَهُوَ مِنْ قَبِيلِ الْإِسْنَادِ الْمَجَازِيِّ ، فَالْمُعْطِي هُوَ اللَّهُ تَعَالَى ، لَكِنْ لِأَهْلِ الْبَيْتِ عَلَيْهِمْ السَّلَامُ مَقَامٌ عَالٍ عِنْدَ اللَّهِ عَزُوجَلَ ، وَبِمَقَامِهِمْ هَذَا يُعْطِينَا اللَّهُ وَيُعَيِّنُنَا ، فَيُسْنِدُ الْعَوْنَ لَهُمْ لِأَنَّهُمْ الْوَاسِطَةُ وَالْوَسِيلَةُ فِيهِ ، وَإِلَّا فَالْمُعْطِي وَالْمُعِينُ الْحَقِيقِيُّ هُوَ اللَّهُ تَعَالَى .
وَالْإِسْنَادُ الْمَجَازِيُّ مُسْتَعْمَلٌ فِي اللُّغَةِ وَمَوْجُودٌ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ ، نَظِيرُ قَوْله تَعَالَى { إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ ، وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا ، يَسْضَعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يَذْبَحُ أَبْنَآءَهُمْ وَيَسْتَحِي نِسَآءَهُمْ } ( الْقَصَصِ ، ٤ )

[✿.تـردون تتـقربون لـ صاحِـب الزَمان? ⁉️**

جبتلڪم هالقنوات متأڪَدة راح تعجبڪُم وتقربڪُم لصاحب الزمان نشرهم مُفيد
ورمزيات وإقتباسات مَهدويهہ?✔️❤️‍?.**](https://t.me/addlist/rJOV8_kvESI5MmNi)

أَمْ كَيفَ تَرُدُ ظَمَأْنَا ، وَرُدَ الِى حِيَاضِكَ شَارِبَا .

مِن خِلَالِ تَجرِبَتِي مَعَ عَالِمِ التُّليجرَامِ ... أُقَدِمُ لَكُمْ هَذِهِ القَنَوَاتِ مِن كُنُوزِ التُّليكِرَامِ انضَمُّوا قَبلَ الحَذفِ ?*?.*