**ٓ
قَالَ رَسُولُ اللهُ صَلى عَلَيهِ وسَلَّم:

«عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ، فَإِنَّكَ لَا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَكَ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً. وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً».

صحيح مُسلِم | ٤٨٨

🤍🍂**

**ٓ

فالإيمان القائم بالقلوب أصل كلّ خير، وهو خير ما أوتيه العبد في الدنيا والآخرة، وبه يحصل له سعادة الدّنيا والآخرة، والنّجاة من شقاوة الدّنيا والآخرة.
ومتى رسخ الإيمان في القلب انبعثت الجوارح كلّها بالأعمال الصالحة، واللسان بالكلم الطيب.

ابن رجب رحمه الله تعالى

لطائف المعارف

🤍🍂**

**ٓ

[شهرُ شعبانَ شهرُ القُرّاء]

قال الإمامُ ابنُ رجبٍ:

"لمّا كان شعبانُ كالمقدّمةِ لرمضانَ؛ شُرعَ فيه ما يُشرعُ في رمضانَ مِنَ الصّيامِ وقراءةِ القرآنِ؛لِيَحصُلَ التّأهُّبُ لتلقّي رمضان وتَرْتاضَ النُّفوسُ بذلك على طاعةِ الرّحمنِ ... وكان حبيبُ بنُ أبي ثابتٍ إذا دخل شعبانُ قال: هذا شهرُ القُرّاءِ"

لطائف المعارف/ص٣١٩

🤍🍂**

**ٓ
قالَ شَيْخُ الإِسْلامِ اِبْنُ تَيْمِيَّةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى :

فَإِذَا نَاجَى الْعَبْدُ رَبَّهُ فِي السَّحَرِ وَاسْتَغَاثَ بِهِ وَقَالَ: يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ بِرَحْمَتِك أَسْتَغِيثُ: أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنْ التَّمْكِينِ مَا لَا يَعْلَمُهُ إلَّا اللَّهُ .

مجموع الفتاوى : ج28 - ص242

??**

**ٓ
قَالَ اِبنُ القَيِّمِ -رَحِمَهُ اللَّهُ-:

أَحَبُّ خَلْقِ اللَّهِ إِلَيْهِ؛ أَكْثَرُهُمْ وَأَفْضَلُهُمْ لَهُ سُؤَالًا، وَهُوَ يُحِبُّ المُلِحِّينَ فِي الدُّعَاءِ، وَكُلَّمَا أَلَحَّ العَبْدُ عَلَيْهِ فِي السُّؤَالِ أَحَبَّهُ، وَقَرَّبَهُ، وَأَعْطَاهُ.

??**

**ٓ
من علامات حب الله لك ، اصرارك على التوبه بعد كل ذنب "

فـ إستغفر الله.

??**

**ٓ
﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ • أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾.

اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلَا إلَى النَّارِ مَصِيرَنَا ، نَعُوذُ بِكَ يَا مَوْلَانَا مِنْ حُبِّ الدُّنْيَا وَطُولِ الأمَلِ**.

**ٓ
لله در أقوام اجتهدوا في الطاعة ،
وتاجروا ربهم فربحت البضاعة ،
وبقي الثناء عليهم إلى قيام الساعة ،
لو رأيتهم في الظلام وقد لاح نورهم ،
وفي مناجاة الملك العلاَّم وقد تم سرورهم ،
فإذا تذكروا ذنبًا مضى ضاقت صدورهم ،
وتقطعت قلوبهم أسفا على ما حملت ظهورهم
وبعثوا رسالة الندم والدمع سطورهم .

ابن الجوزي**

**ٓ
قَالَ شيخُ الإسلامِ ابن تَيمِيَّة - رَحِمَهُ اللَّـهُ -:

التَّوبَةُ, مِن أعظَمِ الحَسَناتِ ، والحَسَناتُ كُلُّهَا مَشرُوطٌ فِيهَا :
• الإخلَاصُ لِلهِ ،
• ومُوَافَقَةُ أمرِهِ باتِّبَاعِ رَسُولِهِ.
والاستِغفَارُ, مِن أكبَرِ الحَسَنَاتِ وبَابُهُ وَاسِعٌ ».

[ مُجمَوعُ الفَتَاوَى, ٦ / ٣٨٠ ]**

**ٓ
قَالَ أحمدُ بِن حنبَل رحِمهُ اللّٰه:

‏لاتقل: اللَّهم إنِّي أتوب إليك ثمَّ لا تتوب..فتكونَ كذبةً وتكون ذنباً..
ولكن قل: اللَّهم تُب علي.

الزهد لأحمد بن حنبل : (( 1/ 273 ))**