**•••
‏"تُخيفني فكرة؛  أنني سأسألُ عَن عُمري فيمَ أفنيته!

‏فأعني يا الله، لأصنع من أيام عمري جواباً يُرضيك ."**

نَضِجتُ و عَرفتُ أنّ الابتلاء هو مرحلة تكون في حياة المؤمنين ليزدادوا أدبًا و يقينًا مع ربهم...

فلا تكرهوا الابتلاء فهو من النعم علينا...

كل مرة يحصل معي ابتلاء في حياتي... أشعر بعده أني وعيت أكثر... تقربت من الله أكثر....

فالابتلاء برأيي أنا جاء لكي تصبح قريبًا من الله أكثر من قبل....

سبحانه يربّينا يعلمنا.... دائما نحن محتاجون إليه دائمًا............ دائمًا ادعوا يا رب لا تتركنا للدنيا نحن نريدك .. و نحبك ?

دائمًا كن يقظًا لأي شيء تفعله... و والله أجمل شعور أن تكون مع الله مطيعًا له في كل أيامك لا تعصيه أبدًا... ما في هموم رح تبقى و لا شي.... رح تكون سعيد حتى بوقت الابتلاء....

لما يكون ربك راضي عنك.... هون السرور و الفرح و الاطمئنان.......... هون رح تقدر تتحدى أي شي صعب و رح تنتصر أنت ..

القوة كلها لما تكون مع الله غير هيك لا أبدًا أنت قوي بالله بالله فقط .

تقرّب من الله و سيحبك و إذا أحبك.... و الله ستكون من عباده السعداء في الدارين .. ستكون قوي جدًّا .. و أبشر بكل خير ما دمت مع الله .

قال ابن القيم رحمـه الله :

‏اطلب قَلبكَ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاطِن :

‏عِندَ سَماعِ القُرآن وَ فِي مجَالِسِ الذِّكر و فِي أَوْقَاتِ الْخَلوَة فَإِن لَم تَجِدهُ فِي هَذِه المواطن :

‏فَسَلِ اللَّـه أَن يَمُنَّ عَلَيكَ بِقَلب فَإِنَّهُ لا قَلب لَكَ .

? ‏بدائع الفوائد 1 / 149.

#موعظة...

?قال الإمام ابن رجبٍ الحنبليّ -رحمه الله-:

"من لم يستطع الوقوف بعرفة فليقف عند حدود الله الذي عرفه، ومن لم يستطع المبيت بمزدلفة فليبت على طاعة الله ليقرّبه و يُزْلِفه، ومن لم يقدر على أن يذبح هديه بمنىً فليذبح هواه ليبلغ به المُنى، ومن لم يستطع الوصول إلى البيت لأنه منه بعيدٌ فليقصد رب البيت فإنه أقرب إليه من حبل الورِيد".

[لطائف المعارف (ص: ٦٣٣)].

#من_فضائل_يوم_عرفة

_

[أَفْضَلُ أَيَّامِ الْعَامِ وَدُرُوسٌ مِنْ قِصَّةِ الْخَلِيلِ -عَلَيْهِ السَّلَام-].

⬅️مِنْ دُرُوسِ قِصَّةِ الْخَلِيلِ -عَلَيْهِ السَّلَامُ- أَنَّ:
الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ وَالْمِحْنَةَ يَتْبَعُهَا مِنْحَةٌ.

➖لَمَّا ذَهَبَ إِبْرَاهِيمُ -عَلَيْهِ السَّلَامُ- بِهَاجَرَ وَبِابْنِها إِسْمَاعِيلَ إِلَى مَكَّةَ، وَهِيَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ لَيْسَ فِيهَا سَكَنٌ وَلَا مَسْكَنٌ وَلَا مَاءٌ وَلَا زَرْعٌ وَلَا غَيْرُهُ، وَزَوَّدَهُمَا بِسِقَاءٍ فِيهِ مَاءٌ، وَجِرَابٍ فِيهِ تَمْرٌ، وَوَضَعَهُمَا عِنْدَ دَوْحَةٍ قَرِيبَةٍ مِنْ مَحِلِّ بِئْرِ زَمْزَم، ثُمَّ قَفَّى عَنْهُمَا.

فَلَمَّا كَانَ فِي الثَّنِيَّةِ بِحَيْثَ يُشْرِفُ عَلَيْهِمَا دَعَا اللهَ تَعَالَى، فَقَالَ: {رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ} [إبراهيم: ٣٧] إِلَى آخِرِ الدُّعَاءِ.

ثُمَّ اسْتَسْلَمَتْ لِأَمْرِ اللهِ، وَجَعَلَتْ تَأْكُلُ مِنْ ذَلِكَ التَّمْرِ، وَتَشْرَبُ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ حَتَّى نَفِدَا، فَعَطِشَتْ ثُمَّ عَطِشَ وَلَدُهَا، فَجَعَلَ يَتَلَوَّى مِنَ الْعَطَشِ، ثُمَّ ذَهَبَتْ فِي تِلْكَ الْحَالِ لَعَلَّهَا تَرَى أَحَدًا أَوْ تَجِدُ مُغِيثًا، فَصَعِدَتْ أَدْنَى جَبَلٍ مِنْهَا وَهُوَ الصَّفَا، وَتَطَلَّعَتْ فَلَمْ تَرَ أَحَدًا، ثُمَّ ذَهَبَتْ إِلَى الْمَرْوَةِ فَصَعِدَتْ عَلَيْهِ فَتَطَلَّعَتْ، فَلَمْ تَرَ أحدًا.
ثُمَّ جَعَلَتْ تَتَرَدَّدُ فِي ذَلِكَ الْمَوْضِعِ وَهِيَ مَكْرُوبَةٌ مُضْطَرَّةٌ مُسْتَغِيثَةٌ بِاللهِ لَهَا وَلِابْنِها، وَهِيَ تَمْشِي وَتَلْتَفِتُ إِلَيْهِ خَشْيَةَ السِّبَاعِ عَلَيْهِ، فَإِذَا هَبَطَتِ الْوَادِي سَعَتْ حَتَّى تَصْعَدَ مِنْ جَانِبِهِ الْآخَرِ؛ لِئَلَّا يَخْفَى عَلَى بَصَرِهَا ابْنُهَا.
وَالْفَرَجُ مَعَ الْكَرْبِ، وَالْعُسْرُ يَتْبَعُهُ الْيُسْرُ، فَلَمَّا تَمَّتْ سَبَعَ مَرَّاتٍ تَسَمَّعَتْ حِسَّ الْمَلَكِ، فَبَحَثَ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي فِيهِ زَمْزَمُ فَنَبَعَ الْمَاءُ، فَاشْتَدَّ فَرَحُ أُمِّ إِسْمَاعِيلَ بِهِ.
فَشَرِبَتْ مِنْهُ وَأَرْضَعَتْ وَلَدَهَا، وَحَمِدَتِ اللهَ عَلَى هَذِهِ النِّعْمَةِ الْكُبْرَى، وَحَوَّطَتْ عَلَى الْمَاءِ لِئَلَّا يَسِيحَ.

وَنَرَى الْمِنْحَةَ خَارِجَةً مِنْ جَوْفِ الْمِحْنَةِ فِي قِصَّةِ الذَّبِيحِ -عَلَيْهِ السَّلَامُ-؛ فَقَدْ قَالَ رَبُّنَا -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-: {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (١٠٧) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ} [الصافات: ١٠٧-١٠٨].

{وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ}: وَاسْتَنْقَذْنَا إِسْمَاعِيلَ، فَجَعَلْنَا بَدِيلًا عَنْهُ كَبْشًا ضَخْمَ الْجُثَّةِ سَمِينًا.
{وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ}: وَتَرَكْنَا لِإِبْرَاهِيمَ ذِكْرًا جَمِيلًا، وَثَنَاءً حَسَنًا، وَتَحِيَّةً طَيِّبَةً يَدْعُو بِهَا الْمُرْسَلُونَ وَأَتْبَاعُهُمْ.

??|الشّيخ محمّد سعِيد رسلاَن -حفِظهُ الله-.

#من_فضائل_يوم_عرفة

?إستغلوا يوم عرفة بالطاعات

❐ قـــــال العـلامـة الفـقيه ابـن عـثيمين
            رحـمہ الله تعالـــﮯ

☆ فـي يـــوم عــرفــة ☆

❢ ليحـرص علـى أن يكـون آخـر النـهار مــشتغلاً بالـدعاء ويُـلِح بالدعـاء ، وإن الله عـز وجـل يحـب الملحـين فـي الدعـاء ، لأنـه كُلَّمَـا كـثر إلحـاح العـبد ظهـر افـتقاره إلى ربـه عـز وجـل ، والإنـسان مفتـقر إلـى الله عـزوجل فـي جمـيع أحـواله.

❢ { يا أيـها الناس أنتـم الفـقراء إلـى الله والله هـو الغـني الحمـيد } ، فـإذا أظـهر الإنـسان افتـقاره إلـى ربـه وألـحَّ علـيه ولجـأ لله فـي الدعـاء فليـبشر بالإجـابة ، فـإن الله تعـالىٰ يقـول : { وقـال ربكـم ادعـوني أستـجب لكـم إن الـذين يسـتكبرون عـن عـبادتي سـيدخلون جـهنم دَاخِـرِين } .

لـقـاءات الـحـج  (١٠٨/١)
•••━════✿═════━•••

قال النووي رحمه الله عن يوم عرفة:

فهذا اليوم أفضل أيام السنة للدعاء، فينبغي أن يستفرغ الإنسان وسعه في الذكر والدعاء وقراءة القرآن، وأن يدعو بأنواع الأدعية ويأتي بأنواع الأذكار، ويدعو لنفسه ووالديه وأقاربه ومشايخه وأصحابه وأصدقائه وأحبابه وسائر من أحسن إليه وجميع المسلمين.

وليحذر كل الحذر من التقصير في ذلك كله، فإن هذا اليوم لا يمكن تداركه

المصدر: (كتاب الأذكار للنووي طبعة دار المنهاج ص ٣٣٣)..

??

لا تقتلوا فرحة العيد بالأناشيد والعبارات الحزينة والحالات التي تدعو إلى الحزن
فإن إظهار الفرح والسرور يوم العيد من الدين.

فرسول اللّٰه ﷺ كان أشد الناس بلاءً
في أهله وصحابته وأمته ومع ذلك كان يظهر السرور والفرح يوم العيد.

والعجيب أن بعض الناس يفرح بمناسبات غير المسلمين التي ما أنزل الله بها من سلطان، فإذا جاء عيد المسلمين الذي شرعه الإسلام تجده يظهر الحزن ويبدأ يتذكر جروحه ومآسيه وأحزانه،
ولا حول ولا قوة إلا باللّٰه.

#اخترت_لكم
#منقول

???
الباقيات الصالحات... هل تعلم لماذا هي باقيات صالحات!
ــــــ ❁ ❁ ❁ ــــــ
كل الأعمال الصالحة تسجل بميزان الحساب الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف.
إلا نوعًا واحدًا من الأعمال،
- قال فيه -صلى الله عليه وسلم- أنه غراس الجنة: (سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ولا إله إلا الله).
- وذكر لنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه ستكون هناك مقاصاة بين الحسنات وما على الشخص من سيئات فيؤخذ من حسناته وتعطى لمن أساء إليه، حتى تفنى.
هذه المقاصاة لا تنال غراس الجنة؛ فإنها باقيات صالحات للعبد لا تذهب بالمقاصة،
فهذه لا تزول بالمقاصة بين الحسنات والسيئات... ولذلك هي تبقى غراسًا لصاحبها في الجنة... فهي باقيات صالحات... ولذلك خصها رسول الله بهذا الاسم: «الباقيات الصالحات».
ــــــ ❁ ❁ ❁ ــــــ

الشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله