**شَعَرَاءُ الشّيعَةِ فِي فُتُوّتِهِم

فِي التّسعِينِيّات، كَانَ عبدُ الأميرِ الوَرد وَمُوسَى النّقدِيّ وَبَاقِرُ الهنديّ طُلّابًا فِي مُتوسّطَةِ الكَاظميّةِ شُعرَاء مُنسَجِمينَ فِيمَا بَينَهم يَقرَؤونَ مَا يَنظُمُون، فَقَرّروا أن يَنظمَ كلّ واحدٍ منهُم بَيتًا تَنتَهِي قَافِيَتُهُ بِلَقَبِهِ.

فَقَال الوردُ:
لَا تَجعَلِي الحُبَّ شَوكًا فَإنّنَي نَجلُ وَردِ

وَقَال النّقدِيّ:
لَا تَجعَلِي الحُبّ دَينًا فَإنّنَي نَجلُ نَقدِي

وَقَال الهِنديُّ:
جُورِي عَليَّ فَإنّنِي يَا رَبّةَ الحُسْنِ هِندِي**

**‏يا خالقي عذرا على إسرافي
فالذنبُ أغرقني إلى أكتافي

وأخذتُ أغلق كلّ بابٍ مُبصرٍ
وشَرِقتُ في وهمي وفي إسفافي

هي توبةٌ ياربُّ فاقبل توبتي
واجعل فؤادي ساميَ الأهدافِ**

"متى ترا دارًا من سعاد تقف بها وتستجر عيناك الدموع فتدمعا"