قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 1 week ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 1 month, 1 week ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 2 months ago
لماذا ندرس السيرة النبوية ؟ ..
وما التشابه بين ما نعيشه اليوم وبين أحداث السيرة ؟ .
- من مجالس تدّبُر السيرة النبوية.
رابط مجالس السيرة :
https://youtube.com/playlist?list=PLfmdSjnNBTeQXauWeCpHdsEdnFeDs9DUu&si=oAQ_H5lIxsMvGFjT
إذا لم تكن قادرًا على نُصرة إخواننا في غزة، فلستَ عاجزًا عن الدعاء لهم أن يصْرف الله عنهم البرد والجوع.. ألم يقل عز وجل: "ويُنزل من السماء من جبالٍ فيها من بَرَدٍ فيُصيبُ به من يشاء ويصْرِفُه عن من يشاء"، أي يصْرف ضرره عمن أراد؟!
أوجب مواطن الدعاء وقت الفاقة والأسى، قال بعض العارفين: "خيرُ الدعاء ما هيّجته الأحزان"!
لا أعتقد أن آية في كتاب الله أكثر رعبًا من قوله تعالى: "وليحملُنَّ أثقالهم وأثقالًا مع أثقالِهم"!
تخيّل..
تأتي يوم القيامة فتجد ذنوبًا فوق الذنوب، وحِملًا يعلو الأحمال!
هذه قصة حَمل التَّبِعات، عاقبة الحض والتأييد والتزيين والإغراء والاستخفاف بالمظالم..
قال البقاعي: "كُلّ من أسْلَكَ أحدًا طريقًا؛ كان شريكَهُ في عملِهِ فيها".
حُسن الظن بالله أن تأخذ بأسبابه وتثق في أقداره، لا أن توجب على الله عز وجل ما لم يأذن به.. فتسخط إذا طال البلاء أو اشتد، وتندم على موقف الحق إذا تأخر الفَرَج!
حُسن الظن: الطمأنينة إلى تقدير الله عز وجل إذا ساءت الأقدار، والثقة في توفيقه عند غياب مشاهد التوفيق.. لذلك لا ينقطع مع حُسن الظن؛ عمل، قال الحسن البصري: "إن المؤمنَ إذا أحسن الظنَّ بربِّه؛ أحسن العمل"!
وفي الحديث "إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة، ولا يقولن اللهم إن شئتَ".. قيل في معنى "العزم" أن يُحسن الظن بالله في الإجابة.
لاحظ أن القرآن لم ينه عن تسمية الشهيد؛ ميِّتًا فقط "ولا تقولوا لِمن يُقتَل في سبيل الله أمواتٌ".. بل حتى نهى عن اعتقاده ميِّتًا "ولا تَحسَبنَّ الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء"، وتأكيدًا لذلك أخبر أنهم يُرزقون ويستبشرون ويفرحون ولا يَحْزَنون!
ومنه كان الأمر بألا يُغَسَّل كما تُغَسَّل الأموات، ولا يُنزع عنه ثيابه بل يُدفن بها.. وكان الإخبار بأن الشهادة كالنصر في المنزلة في قوله تعالى "قُل هل ترَبَّصون بنا إلا أحدى الحُسنَيَين"، لأن الشهادة ارتقاء، والارتقاء نصرٌ لا هزيمة..
المؤمن الذي يُقاتل باسم الله لا يُهزم أبدًا وإن قُتل!
بعض الناس يتصور أن "الجَزع" الذي نهت عنه الشريعة يعني ألا يتألم ويحزن.. وليس هو كذلك، ألا تجزع يعني ألا يقطعك الألم عن العمل!
وما أبدع تعريف الراغب بأنه "حُزن يَصرف الإنسان عما هو بصدده"..
فالشريعة تذم الجزع ولا تمنع الحزن والألم، لأنهما ينشأن عن الرحمة ورقة الطبع.. لكنها تذم الحزن إذا صرف المؤمن عن العمل وهو قول الله تعالى: "ولا تَهِنوا ولا تَحْزَنوا وأنتم الأعْلونَ" أي أنتم الغالبون إذا عملتم ولم يعطلكم الحزن والهم!
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أرَقّ الناس قلبًا وأبعدهم عن الجزع.. والشريعة إنما نهت عنه لأنه ضعف في النفس وضعف في الإيمان!
قال ابن تيمية: "الأمور أمران: أمر فيه حيلة، وأمر لا حيلة فيه، فما فيه حيلة لا يعجز المؤمن عنه، وما لا حيلة فيه لا يجزع منه".
يتصور بعض الناس أن الأخذ بالأسباب = وقوع النتائج، فإذا لم تقع؛ سَخِط وتذمّر، أو نفر عن الأسباب والأخذ بها!
يتعلق بالقوة، فإذا تأخر النصر سَخِط وشك في القوة التي بين يديه.. يتعلق بالسعي، فإذا مُنع الرزق تذمّر وارتاب في السعي الذي أقبل عليه!
وهذا من نكد العيش، يظل حائرًا شكّاكًا لائمًا ملومًا، يلوم الخلق والمقادير، "ولومُ المقادير لومٌ لمُقدِّرها" كما يقول ابن القيم.
هذا هو عينه "الاعتقاد في الأسباب" الذي حذر منه العلماء، فالذي أمر بالأخذ بالأسباب هو الذي نهى عن الاعتقاد فيها.. والذي خلقها هو الذي منحها قواها لتؤثر، فإن شاء؛ سلبها القوة فتعطلت، وإن شاء أجراها فأثرت!
فالعاقل من اعتمد في جوارحه على الأسباب، واعتمد في قلبه على خالقها.. يأخذ بها ويتمسك بها، لكن لا يرجوها ولا يخافها.. يجتهد فيها ويتيقّظ لها، لكن لا يطمئن إليها ولا يتوكل عليها.. قال سفيان بن عُيينة: "من لم يَصلُح على تقدير الله، لم يَصلُح على تقدير نفسه".
الذي يسأل الله عز وجل "الاستعمال"؛ يستعمله إذا وضع نفسه مواضع الاستعمال!
قال تعالى: "والذين جاهدوا فينا لنَهْديَنَّهم سُبُلَنا".. من أبدع ما قيل في وجوه تفسيرها أن المؤمن الذي يعمل بما يعلم ويصبر على الخير الذي يُلْهَمه؛ يهديه الله عز وجل ويفتح له ما لا يعلم!
وفي الأثر: "من عَملَ بما عَلِمَ علَّمه الله ما لم يَعلمْ".
"مالي وللدنيا؟! إنما مثلي ومثلها كراكبٍ استظَل بشجرة في يوم حار ثم راحَ وتركها"
مثال ضربه النبي صلى الله عليه وسلم لوجودنا في الدنيا.. شبَّه رغبتنا فيها بالشوق للظل في يوم حار، فما نكاد نلتذ بهذا الظل، وما نكاد نطمئن له؛ حتى نغادره!
فانظر كيف تُغْريك؟! لا تلبث أن تطمئن للذتها حتى تجد نفسك مرتحلًا عنها لتُكْمل رحلتك الأصلية للدار الآخرة، "ظلٌّ زائل وخيالٌ زائر" كما قال ابن القيم.. ومنه تفهم جلال النصيحة التي نصحها مؤمن آل فرعون لقومه: "يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرةَ هي دارُ القرار"!
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 1 week ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 1 month, 1 week ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 2 months ago