تصدقوا ففي الصدقه تيسير للأمور وراحة للصدور
‏﴿فأمّا من أعطى واتقى وصدّق بالحسنى﴾

تصدقوا ففي الصدقه تيسير للأمور وراحة للصدور
‏﴿فأمّا من أعطى واتقى وصدّق بالحسنى﴾

"حزين "
‏محمد السلطان :
‏"حزين إني بعد قلبٍ تساقى علمك ولا شاب
‏تشوف إنه جفاف وهو يشوفك من مشاريبه"

‏سلمان البلوي:
‏"حزين انّي على كثر الخطاوي ما لقيت إنصاف
‏حزين انّي على كبر الهقاوي خيبتي ذربة".

‏عبدالله الكايد:
‏"حزين ان السحابة ما تذوق الماء
‏و حزين إنّي أحبّك و انت ما تدري".

‏عاطف الحربي:
‏"وحيد لحدّ لو دقّيت بابي ماسألتك مين؟
‏حزين لحدّ لو كسّرت بابي مافتحت الباب".
‏⠀

"على ذكرى الغرام وشرهة الغالين للغالين
‏بعد قفت وسومك واجدبت خضر البساتيني

‏ضميتك بعد طولت الغياب ولا غفت لي عين
‏وأنا لو أنت بحري وأشربك ما أظن ترويني

‏أنا ما أعاتبك ليش الجفا لأني أعرفك زين
‏لكنّي لا كتبت الشعر في مثلك يسَّليني

‏أدور لك عذر بين الظروف وسجة السالين
‏وأدله خاطري في كل لحظه بينك وبيني

‏عسى الله لا يعيد الضيقه اللي في مسا الأثنين
‏بعد ما جرَّحتني من فراقك ودِمعت عيني

‏هذاك اليوم ليّنت الخفوق اللي حشى مايلين
‏لو تلين الرجال اللي على الشدات قاسيني

‏رحلت وضاقت الوجهات الأربع قلت أجيك منين
‏ولا به غير درب لو سلكته؟ ما يوووديني

‏تغانمت الطريق اللي يجي بيتك من الصوبين
‏أحسب إني بشوفك وأحسبن الوقت يمديني

‏تركت الدار بيساري وأخذت أول طريق يمين
‏وأنا؟ شهب العلوم تحدني والشوق حاديني

‏على وصل الهنوف اللي تمخطر بين حين وحين
‏مرابعها القصيد وبيتها بين الشرايني

‏نبت في وصلها توت المحبة والكرز والتين
‏وتمايل كل غصن يشوّقه ندف الرياحيني

‏عليها يمين ما تنسى الغلا ولها علي يمين
‏ما ينقص من غلاها شي دام الله محييني"
‏- محمد مريبد العازمي

"طفى جمر الكلام وناحت الورقا وشاحت عين
وبقى فيني مسافة طيش مدري عن تواليها

بعد ريح الصبا هبّت عواصيفٍ هواها شين
تراود هاوي النسيان والذكرى تناحيها

يقولون العرب بابٍ يجيب الريح صكه زين
وأنا أقول الله يحيي رياحٍ من طواريها

رحاب الأرض لو هي في عيوني حروة المترين
أنا لي عين لو صارت متر، ماباح خافيها

يجوب الضيق في صدرٍ وطته من العجاف سنين
ولازالت شبوح الطيب مايخلف هقاويها

معاذ الله من جرحٍ تعدى طعنة السكين
متى صارت جروحك بينّاتٍ مواريها ؟

وقف قلبي يخيل ركابك تحث الخطى للبين
زهابه ذكريات، وحسرةٍ بـ أقصاه مخفيها !

هما فـ البال "مدرار الحنين" اللي ترازم لين
صحت فيني مشاعر، كنت أظن البال ناسيها

نديم الليل لو تهت بـ ظلامٍ يتعب السارين
عزاي أن الجروح الماضيه تعرف مداويها".

كئيب من الشقا ولا جريح من الجفا ياليل
دخيل النجمتين إللي بصدرك لا تعنيٌني

دخيلك ما دخلت ألا لغيرك والدخيل دخيل
وأنا ما عاد إللي غيرك في هالدنيا يخاويني

يكفيني من الدنيا أشوفك للظلام تميل
معك ضو القمر ولا النجوم إللي تكفيني

عقب هاك الوليف إللي تركني للعنا والويل
ياليته ما تركني للغثا والليل ممسيني

ألا ياليل لا منك نويت مع الظلام تخيل
أخذني من تحت جنح الظلام ولا تخليني

تراني ما تحملت العقايب من كثر ما أشيل
عذابي مع عذابك يا عذابي لي عذابيني

علامك يابعد حيّ القوافي والقمر وسهيل
علامك كل ما شفتك تقول أنك تعزيٌني !

علامك تترك العبره من عيون السحاب تسيل
تنٌشدني عن الغايب ويردفها دمع عيني

إذا غيابه مّكدر خاطرك يا صاحبي بالحيل
ترى غيابه مخلي صاحبك مثل المجانيني

مغير أسولف لحالي تقول إني غديت أخبيل
وأقول إن السوالف ما تزين إلا مع الزيني

أنشهد ما هقيت إنه عن ربوع الخفوق يحيل
عزاي لقلبي إللي ماخذه من صدري سنيني

ياليت أنه يقدر ما أقوله مّير صار بخيل
أمدله اليدين ويقصٌر إيدينه عن يديني

أمانه لا تشٌره لا عدمتك من بعض هالقيل
تجٌمل وأترك الشرهات للي ما يدانيني

ما دام أني خليل(ن) ما تخلا عن عيون الخيل
أجل تستاهل الفنجال لا سقته باليميني

يذكرني سوادك في عيون مجدلات الذيل
عساني ما أعدمك يا هالعيون اللي تناديني

نعم دوك القوافي ثم تذٌوقها بطعم الهيل
الين أنك تقول أرجوك تكفى لا تبكيني

كريم(ن) وأنت تستاهل ولا من عٌودت حلحيل
واظنك عارف ٍ طبعي قبل لا جيك وتجيني

ياليت أني عرفتك في زمان ٍ غير عن هالجيل
ما دام أنك تحس بلوعتي والهم طاويني

خلاص أرجوك لا تبكي وأنا عنيت لي منديل
خلاص أرجوك خل الحزن من بينك ومن بيني

ابرحل عن وجع قلبي ابترك كل أحزاني
وأسافر عن ديار الهم أبهجر جرحي الدامي

ابرحل عنك يا الهاجس ولا بعطيك عنواني
عساي أنسى وتنساني وتنسى دربك إقدامي

أبمشي للمسافة شوق أدور عن وطن ثاني
أخلي جفنه امراحي عقب ما كلت إجهامي

ابترك خلفي الحسرة ابترك لوعة ازماني
ابترك كل ما عفته عقب ما شابت أيامي

تعبت ارشف من أوجاعي من اللوعة من أشجاني
بكاسٍ عاكرٍ مرٍ ابي من نبعك الجامي

أبى تسقيني الفرحة أبيك تطفي نيراني
أبيك تشتت أوهامي أبيك تحقق أحلامي

أبيك تغوص في جوفي تشوف الخافق العاني
أبيك تنفض اغبارة أبيك تلملم احطامي

أبيك بكل ما فيني أبيك تكون بستاني
أبي عنابك الخمري أبي تفاحك الشامي

أبيك تضمني بعينك بنن العين تنساني
غريق بغية اعيونك ابسقي قلبي الظامي

أبيك تغمض اعيونك يصير الرمش سجاني
أبي في جنة النرجس اقضي تالي أعوامي

أبيك بكل أحاسيسي أبيك بكل وجداني
أبيك أبيك لي لحدٍ لا متت وبليت إعظامي

لاترجى رجعتي لك ولاتصنع عذار
جزت من طرادة الحب هي وطروقها
كيف تبغى رجعتي وانت من قلبي فرار
انت تلعب بالمشاعر عبث وتبوقها
مات الاحساس وتنازلت واعلنت القرار
وماتت اشواق المحبين ي معشوقها
اقلعت طيارة الحب واخلاها المطار
الكرامه قدمها والعزوم تسوقها
لالقيت اسمك مع القائمه في الأنتظار
انفرت منك المشاعر وخالص شوقها
جيت تبغا لك مكانه بعد طاف القطار
طافت الرحله ولا شفت حبك فوقها
طارت طيور الغلا من شواهين وحرار
هاجرت يم القطاعه تتل اسبوقها
كيف ما صنت المحبة ولا احسنت الجوار
للمحبة حق وانتا هضمت حقوقها
احسب من طب مختار في سوق الخيار
من ثنا خسران في السلعة وفي سوقها
لين عايشت الحقيقه على وضح النهار
شفت بعيوني جفيه سنين وعوقها
والله ان لك بين حدب الضلوع العوج دار
وانك اغلى من دموع العيون وموقها
اوهموني بالمحبه قصيرين العمار
جعل جلاب المناية يدل حلوقها
اتصنع بالسعاده وقول اني مجار
والسعاده في الهواء ماعرفت اذوقها
واتحلى بالشجاعه واقول الذل عار
واطلب الله بالقطاعة تنوح بروقها
احسب اني فزت واقول لنا رديت ثار
ماحسبت احساب طعناتها وافتوقها

شفت لو تاصل من الشوق لحدود السحاب
‏لو يدينك تلمس الغيم ويرش مطره

‏لو عشاني تلعن البعد واشكال الغياب
‏لو تسافر تجمع الود جاهات لمره

‏لو تجيب من الهدايا هداياك العذاب
‏لو تحاول تقطف الورد من كل شجره

‏لو تجي كلك عذر في إيابك والذهاب
‏لو تحط الشمس في كف وفي كف قمره !

والله إلا تشرب المر وتذوق العذاب
‏وانت ما حركت فيني ولو قدر شعره

‏غلطتك ماهي نتيجة شره وإلا عتاب
‏لجل اسامح واجبر القلب يرجع بأثره

‏رح فمان الله رحلة ذهاب بلا إياب
‏رحلةٍ بهديك بوردنقها والتذكره

‏رح وانا بودعك مثل توديع المصاب
‏من حفر قبرٍ لغاليه وبيديه قبره !

‏على الهون يا شرهة رفيق وعتب غالين
أنا قبل أقصّر فيكم .. مقصّرٍ فيني