روى مسلم وفيه لطف الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، عن جابرِ بن سمرة رضي الله عنه قال: "صليتُ مع رسول الله ﷺ صلاة الأولى، ثُمَّ خرجَ إلى أهلهِ وخرجتُ معه، فاستقبله ولدانٌ، فجعلَ يمسحُ خَدَّيْ أحدِهم واحدًا واحدًا،
قال: وأمَّا أنا فمسح خَدِّي، قال: فوجدتُ ليدهِ بردًا أو ريحًا كأنَّما أخرجَها من جُؤْنَةِ عطَّار"..

**‏قال تعالى:
"وما كان الله لِيُعَذِّبَهم وأنت فيهم"
إذا كان الله لم يُعذّب أعداءه لأن الرسول ﷺ
بينهم ببدنه الشريف وذاته الطاهرة، فكيف بمن كان الرسول ﷺ معه بسنّته وشريعته وحُبّه والصلاة عليه، ولو لم يُدركه؟!
هذه بُشرى للمؤمنين وقُرّة عين للمُوحّدين،
رزقنا الله حُبّه واتّباعه ﷺ.

صلى الله عليك يا سيدي يا رسول الله ?**

‏كان الرسول ﷺ يفيض عاطفة كسائر الناس،
يفرح فيشرق وجهه،
ويغضب فتحمر وجنتاه،
ويبكي حتى يبل لحيته،
ويضحك حتى تبدو نواجذه،
لكنه كان متوازنًا في ذلك كله،
فلا الفرح يُبطره ولا الحزن يُنسيه،
ولا الغضب يُفلته زمام نفسه،
فكان بذلك أحلم الناس وأعدلهم وأزكاهم، ﷺ"

‏اللَّھمَّ صلِّ على سیِّدنا محمَّدٍ وآله وصحبه وسلم صلاةً تُحسِّن بھا نیَّتنا وتَمْنحنا بھا أُمْنِیَتنا و تَجْعل بھا التَّقْوى زادنا و تَزید بھا في دینك اجْتھادنا وتَجْعل بھا سَعْینا مَشْكورًا وعملنا مَقْبولًا يارب العالمين.

كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"أجود الناس صدرا، حليماً واسع الصدر لكل أحد، إذا مازحه أحد تبسم له وقبل مزاحه، إذا ضاحكته ضحك لك، وإذا اشتكيت إليه تألم لأجلك، وإذا طلبت منه حاجة بذلها لك إن استطاع.

‏كان رسول الله ﷺ يُبشّر دائمًا بالعاقبة الجميلة، والأجور الجزيلة،
يُبشّر ﷺ وهو في عين العاصفة بالنّصر،
ويُبشّر ﷺ وهو في قمة المُعاناة بالفتح،
ويُبشّر ﷺ وهو في ذروة الشّدة بالرّخاء،
ويُبشّر ﷺ وهو في نهاية العُسر باليُسر.
"صلّوا عليه وسلّموا تسليما ﷺ"

لِروضِ أحمـدَ يهفو الصَبُّ مُبتهجاً
فخرِ الأنامِ وخيرِ العُربِ والعَـجَـمِ

الـرُّوحُ عـاكـفــةٌ غـيـبـاً بـروضـتـهِ
ترجو النَّدى واللّقا في خيرِ مُغْتَنمِ

فنفحةٌ مِن جَـنَـابِ الحِـبِّ مُغنيَـةٌ
للعبـدِ دُنيَـا ودِينَـاً حُسـنَ مُختَتـمِ

اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلاَتَكَ وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ، مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، إِمَامِ الْخَيْرِ، وَقَائِدِ الْخَيْرِ، وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ???️

كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"أحسن الناس خَلقاً، وضيء الوجه، يعلوه نور وبهاء، أبيضٌ تعلوه حُمرة، وفي وجهه استدارة.، براق الثنايا، سمح النفس، لا يراه أحدٌ إلا تبسم في وجهه، وجلّ ضحكه التبسم."

‏فجلستُ بجوار النّبيّ ﷺ وأنا أرتعدُ من البردِ، فأحسّ بي، فبينما هو يُصلّي فتح النّبيّ ﷺ عباءته وأدخلني معه في عباءته فشعرتُ بالدّفء.

الله الله يا صحابة رسول الله ??

- سيِّدنا حُذيفة بن اليمان رضي الله عنه وأرضاه. ?

‏قال أنس بن مالك رضي الله عنه :
«ما نظرنا منظرا كان أعجب إلينا
من وجه النبي ﷺ »
===
لا شيءَ في مَدحِ الرَّسولِ يَفِيهِ
كلُّ المحـاسنِ والمكــارمِ فيهِ!

صلّوا عليه وسلّموا تسليما...