لِكُلّ بِدايَة نِهَاية..

غدَونا فِي الهَوىٰ أَسرَىٰ
لنَا فِي الشَوقِ والحَسرَة
مَتَىٰ يَا فَاطِمَة الزَّهرَا
نَشمُّ التُربَ والقَبرا.

كلّما ارتفع وجهكَ نحو النور،
كلما استشرست الظُلمةُ فيكَ
وكان نزع عروقها منك مؤلماً.
إلا الشهيد، في لحظةٍ واحدة
يتفجّر فيه النور، ويشرق على كل ظلمة.
يا ربّ الشهداء!
ما هو هذا الفنُّ الذي يتعلمه هؤلاء،
فينحتون في صخرة القلب نوافذ النور؟!!

أدرَكتُ أنّ كُلَّ الصِعَاب هيَ أسبَاباً وسَبيلاً للوصولِ إليك، علِمتُ بأنَ نهايتي تَسيرُ دائمًا نَحُوك، وأفكاري تَنجذبُ إليك، وَباتَ الألمُ لذةً؛ لأنهُ وصلٌ لِنفحاتِ عطفِك وشعُورً عَابِر لا يُساوي شَيئاً لِزوالهِ عِند النَظرِ إليك.
أنتَ يا إلهِي الوَحيدُ قُربي بعدَ كُلِّ دَوَّامةً فِكريّة مُعقّدة.
- وِ.

أجملِ أنواع الألَمِ أَن تَتألَّمَ مِن الدُنيا، لا علىٰ الدُنيا.
- وِ.

إِلٰهِي

« فَلَا يَغُرَّنَّكَ سَوَادُ النَّاسِ مِنْ نَفْسِكَ »

- عَليّ بِن أَبِي طَالِب ‹عَليْهِ السَّلام›

أمّا بَعد، فَكأنّ الدُّنيا لَم تَكُن وكَأنّ الآخِرَةَ لَم تَزل .

- الإِمَامُ الحُسَيْن ‹عَليْهِ السَّلام›

أَيَفنِي عَنِ القَلبِ تقَلُّبَهُ سِوَاكَ؟
وفِي حُجُرَاتِه قَدْ ثَبّتَ اللهُ هَوَاكَ؟

[يَاعَلِيّ..