رأوا منّي خفوتًا في بَريقي
فكانوا لي حدائق في طريقي
أدِم أهلي بقربي يا إلٰهي
وأصحابي أولي القلبِ الرقيقِ

💗🌸🍃☁️

💌🍃☁️

إلى الثابتين على مبادئهم
مهما هزّتهم الحياة:

مهما وُصِفتَ بعينِهم
ورمَوا ثباتكَ بالتُهَم
مَن قالَ أنّكَ جاهلٌ
متخلفٌ مهما زعَم
إنّا لدينٍ ننتمي
لا للهوى أو للنغَم
في الضيقِ نلجأ للذي
برأ السما برأ النسَم
مسكينُ من ضاقت بهِ
فتخبّطَت فيهِ الظُلَم
دلّ الحيارى ربّنا
واهدِ العنيدَ ومَن كتَم
الفضلُ منكَ إلٰهنا
والنفسُ تطفحُ بالسقَم
يا خالقي في معبري
سلِّم فؤادي والقدم
هذي الحياةُ ستنتهي
ورضاكَ يا ربي .. أهَم .

https://youtu.be/IB8abIu17lg?si=jfuw7hGRi94HcBWU

حلمٌ مُتجدّد، وعند أيّ عتمة تركض إليه أشعّة الشمس لتضيئه في كلّ مرة!
أحلم أن أمتلك مقهىً مُزهِرًا، ترخي الشمس ظفائرها عليه، وتحتضنه جهنّمية حمراء… مقهى، لكن لا تُباع فيه القهوة ولا الشاي!، مقهًى تنتعش به الحياة، يحتسي فيه زبونٌ كوبًا من الفأل، وإن شاء، بجرعات أملٍ زائدة، وآخَر يطلبُ مئة كيلٍ من الصبر، وآخر يبتاع مثقالين من تغافُل، وهكذا…
مكانٌ نبتاع فيه ما نحتاجه للحياة في كوبٍ دافئ؛ لعلّها تَدفأ هيَ الأخرى.
لو كان للأحلام أن تتحقّق، الكيلُ الأوّل من طلبكَ على حسابي ✨

أشَدُّ الجهادِ جهادُ الهوى
وليسَ لِمَرءٍ سِوى ما نوى

ومَن يتّقِ اللهَ في أمرهِ
سيجعل لهُ مخرجًا إن أوى

فربّكَ يعلمُ كلّ الكسورِ
وهمّ الفؤادِ وما قد طوى

ستهنا قريبًا ببردِ اليقينِ
وإن كان قلبكَ فيها اكتوى

ففرّ من الذنبِ ما بينكم
كما من ذمارٍ إلى نينوى

وحصِّن فؤادكَ فهوَ الذي
عليهِ السهامُ وما قد حوى

وجوّد بذوركَ تلقَ الذي
زرعتَ هناكَ نما واستوى

وحاول عبورَكَ فوق الحياةِ
كغيمٍ نديٍّ روى وارتوى ?️

اتفقنا يا فؤادي؟
ذاكَ أمرٌ غير عادي
إن تضِق يومًا علينا
كيفَ قُلنا؟ مَن نُنَادي؟
واحدًا حيًا عليمًا
ما بخافٍ أو ببادي
كلّ هذا الكون ملكُه
لا تسِر في كلّ وادي
واتجه دومًا إليهِ
مَن يُنادي يا عبادي
إن تضِق يومًا علينا
كيفَ قُلنا؟ مَن نُنَادي؟

اتفقنا يا فؤادي؟ ☁️

نعم فلتكافح لأجلِ الحياة
فثمةَ نورٌ بها ما اكتمل
فنجمٌ يُطلُّ ونجمٌ يضيء
ويوجدُ نجمٌ بها قد أفل
وأفنانُ فيها كساها الجمالُ
وأخرى ستلقى بها ما ذبل
وفيها خريفٌ ببعضِ البقاع
وأنتَ الربيعُ لها بالعمل
فحاول بقاءكَ دومًا عليها
رقيق الفؤادِ متين الأمل ☁️

اجمَع فؤادكَ في يديك
واضمُمهما ليلًا إليك
وارفعهما نحوَ السَما
ولتنتظر هطلًا عليك

قال الله تعالى عن أيّوب -عليه السلام-:
‏" إنا وجدناه صابرا نِعم العبد"

وقال تعالى عن سليمان -عليه السلام-:
"نِعم العبد إنّه أوّاب"

‏وأنت .. هل وجدكَ نِعم العبد ؟

(وأن ليس للإنسان إلا ما سعى)

من سعي الإنسان: أصدقاؤه الذين اكتسبهم، والناس الذين يودّهم، والصالحين الذين رافقهم…

اختر الذين سيتعاهدونك بالدعاءِ إذا صرتَ تحتَ الثرى، اختر صفوف المصلين عليك، اختر الذين تحبّ أن تُحشر معهم، فقد قال ﷺ :"المرء مع من أحب".