‏وإذا مَررتَ بشِدَّةٍ فٱصبرْ لها
‏ إنّ الحياةَ شدائدٌ ورخاءُ

صـــلاةُ اللهِ يا بــدراً تَجــلّى
‏وأَبدَعَ فـي البـدايةِ والنهـاية
‏عليكَ صـلاتُنا في كلِّ حيــنٍ
‏ كما تُليَــت مِــنَ القرآن آيــة

إذا لم يكنْ عقلُ الفتى عَونَ صبرِه
فليس له إلى حسن العزاء سبيلُ
ـ
وموتُ الفتى خيرٌ له مِن حياتِه
إذا جاوَر الأيامَ وهو ذليلُ

إِنَّ الشُجاعَ هُوَ الجَبانُ عَنِ الأَذى
وَأَرى الجَريءَ عَلى الشُرورِ جَبانا

‏عاشِر من الناسِ من تهوى طبيعتَهُ
وما عليكَ ملامٌ حين تندفعُ
ـ
الحُرُّ للحُرِّ ميالٌ برغبتِهِ
والنذل بالنذلِ مفتونٌ ومقتنعُ
ـ
والناسُ للناسِ والآفاقُ شاسعةٌ
والطيرُ قالوا: على أشكالِها تقعُ
ـ
صرحُ العلاقاتِ يُبنىٰ في ضمائِرِنا
على أساسٍ به الأخلاقُ تنطبِعُ..!

ولربما تأتي المسرةُ بغتةً
و تراك تنسى كُلَّ أيام الألم
ثِقْ بالذي أعطاكَ قلباً طيّباً
ستطيب دُنيانا وتزدحم النعم

*?*تابعوا قناتنا عبر الواتساب ي أحباب *?*?****https://whatsapp.com/channel/0029Vatog95Au3aXjeRHbj19

فَلَو أسطيعُ طِرتُ إليك شوقًا
وكَيف يطيرُ مَقصوصُ الجناح

‏حُمقاً شَكَوتُ لغيرِ اللهِ أوجاعي
‏فلمْ تُلامسْ لديهمْ غيرَ أسماعِ
‏وحينَ بُحْتُ بها للهِ… في ثقةٍ
‏لـمسْتُ راحةَ قلبي بينَ أضلاعي

فأيّنمَا كُنتُ.. أنتَ الرُّوحُ فِي بدَنِيّ
وأيّنمَا سِرْتُ.. أنتَ الأمّرُ والقصّدُ