اليوم الثامن والعشرون من اكتوبر لم يتبقى سوى يومين على انتهائه ولم تثبت الاسطورة مقولتها ..

اليوم الثامن والعشرون من اكتوبر
لم يتبقى سوى يومين على انتهائه
ولم تثبت الاسطورة مقولتها ..

الياكلون بسكت وجاي
شنو شعوركم وانتوا قاتلين البسكويت المسكين؟
مافكرتوا بعائلته؟؟؟؟

كان بإمكانها أن ترد الإساءة أضعافاً ولكنها تختار دائما أن تتجمل بالخلق الرفيع وأن لا يداهم قلبها حقد وغل .. إنها تتقن التجاهل بشكل رهيب حتى تظل
شخصيتها برونقها المميز ، وإنها تؤتمن على كل أحوالها ، لا تخون ولا تخيب ثقةً ما وتظل ملاذا دافئاً وإن لكلماتها سحر يرتب فوضى المشاعر وإن لعينيها نظرة يسكن الإحساس لها وكل شيء بها يوحي بأنها لا تتكرر مرتين .. وأن الخير سيأتيها? ..

حبل عندي وسگف بالبيت موجود
واتمرجح على عناد المراجيح
مو اني اليمل من تفتر وياه
سبحة وما امل من التسابيح

يعني البينك وبيني مشاعر مو حقيقية ؟
برأيك اني استاهل ؟ كل هالفترة متحبني ..
وجنت تنسه شخص بيه !
يعني انتَ اذا متعلمت تنسه
واذا انسان باقي بگلبك لهسه
المن ورطتني وياك ؟
وليش تصنعت احساس متحسه ؟
هسه بيا عذر اقنع ؟
وگلي شينفع المسجون اذا تالي العمر يطلع ؟
ولا حلوة ولا سهلة ..
من يتقارن الموجود بالقبلة
گتلك من قبل عندي الخيانة احساس
لزمة ايد لو احضان مو الة!
خنتني من بقيت وياي بس تتمنى ترجعلة
لو ماجاي لو عايفني للوحدة !
لو ماكاسرة لگلبي
ماچان اكسر مرايات كل البيت حتى اهدأ!
لو ممغير اطباعي لان محتاج
تخلق نسخة من عندة!
تگلي انساني وانت القبلي ماناسي؟
انت اكثر بشر يدري هاي تطول المدة ..
عموماً ..
روح ليش تبرر وتتعب؟
يمكن اني ما انحب ..
روح وخل اظل وحدي
روح وراح تذكرني من اي واحد يحبك
مراح يفهمك بگدي ..

ليتك عرفتني في وقت أبكر من الان
عندما كُنت ملونة وساطعة
ليتني التقيت بك في ريعان مشاعري
عندما كنت خالية من الندوب والمخاوف
وبي طاقة للحب مايكفي هذا العالم
أن احبك بكامل قلبي وجوارحي
لكنك جئت لتضمد هذه الجروح
وأحبك بكل تعبي وجروحي

مرحبًا عزيزي ،
هل لا زلت تذكرني ؟
إم أنني زلتُ من البال ؟
هل لا زلتُ تعتقد أنني متناقضة ؟
أبدًا ، فأنا منذُ رحيلك ، تركتُ هذهِ الصفة
لقد أطفئت شمعة ميلادي الثامن عشرً
دونك .. و تمنيت لو أنك حاضرٌ
و أكتشفت أغنية قديمة لماجد
تمنيت لو أنني أستطيع مشاركتها معك
و أيضًا ، أعلم إن ذوقي في الأكل صعب
لكنني أكتشفت مطاعمً تمنيت لو أننا ألتقينا بها ،
و مَطرت سبعة و خمسون مرة في هذهِ السنة
و في كُل مرة كان يزداد حبي لك ، اللعنة ، حبي للمَطر يزداد و ليس لك !
و أيضًا ، لا زلتَ أحب ماجد و أستمع الى أغانيه
كما كنتُ سابقًا ، و في كُل مرة اغرم فيك أكثر ، أووه أقصد أنني أغرم في أغاني ماجد
لكن لا تعتقد إن هذا الشيء لأجلك !
فأنا لم أعد أفكر بك !
لم تعد تأخذ ثانية من يومي
علمًا أنني لا أتمنى وجودك حتى
و لا أرغب بعودتك ، أبدًا

الأمنيات التي تجاهلتنا هيَ الخاسرة ، كُنا سنمنحها قيمة لو تحققت بِنا ..