القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 7 months ago
Last updated 1 month, 1 week ago
.
وأنا في الباصِ ، كان خلفي شابان يتسامران الحديثَ، ونظرًا لوضوحِه سمعته كاملًا، ويعزُّ عليَّ ألا أَسْرُدَ ما سمعته، خوفًا على الفتياتِ، وتحذيرًا لهنَّ، وعتابًا عليهنَّ أيضًا.
يقول الشابُ لصديقهِ: لماذا البناتُ هكذا؟ فسأله: ماذا حدث؟ قال: الفتاةُ تقضي وقتَها تقول قال الله وقال الرسول، وتُخربها معي، كيف أضمن أنها تصلحُ زوجةً؟ فقال له صاحبه: ربما لأنها تحبُّكَ. قال: حبُّ ماذا؟ هذه قليلة حياءٍ. قال له: عيب يا فلان، لا تقلْ ذلك، هذه بنتُ ناسٍ. قال: ولا بنتُ ناسٍ ولا شيء، وأهلها كذا وكذا وسبَّهم. قال له: العيبُ منك أنتَ، هي كانت جيدةً، وأنت استدرجْتَها. قال: لو كانت محترمةً حتى لو استدرجْتُها لن تخيبَ.
قال له: ما الذي حدثَ لكلِّ هذا؟ قال: خذ شوف، وغالبًا أراه صورتها، لأنه ردَّ عليه وقال: لكنَّ هذه منتقبةٌ، لا يجوز أن تُريني. قال: وما الفرق بيني وبينكَ؟ يعني أنا زوجُها مثلًا، هي جاءت عليكَ. قال له: يا صاحبي، يجب أن توَعِّيَها، الفتاةُ معروفة عنها الاحترام، وأنت تفضحها، حرامٌ عليكَ.
قال: أنا لا أفضحها، كنت أنوي الزواج بها، لكن كنت أختبرها، وسأرى إذا كانت تصلح للتربيةِ، وجدتها ناقصةً تربيةً. قام رجلٌ وردَّ عليه، وقال له: خَفْ على أخواتك يا بنيَّ، وربنا يسترها على بناتنا.
وكانت تجلس بجواري أمٌّ معها طفلُها، وضعت يدَها على ركبتي والتفتت للخلف، وقالت: مع أنكَ إنسانٌ غير خلوقٍ بالمرة، لكن بكلامك وعيتُ أمًّا وبنتًا، وسيُوعُونَ بناتٍ كثيراتٍ أخرياتٍ من أمثالكَ.
وهذه كانت نبذةً مختصرةً من حديثٍ ينمُّ عن عدم مرجعيةٍ دينيةٍ، وسوءِ أخلاقٍ، وأشياءَ أخرى كثيرةٍ.
لا أتَخيَّل شابًّا يتعمد استدراجَ فتاةٍ، ليوقعَها في شباكهِ، ثم يتحدث عنها بسوءٍ ويشكك في أخلاقها.. هذا التصرفُ يعكس انعدام الضميرِ والأخلاقِ، ويظهر مدى الانحطاطِ الذي يمكن أن يصل إليه البعض.
الفتياتُ يجب أن يكنَّ حذِراتٍ في تعاملاتهنَّ، وأن يضعْنَ حدودًا واضحةً في علاقاتهنَّ، وأن يثقْنَ بأنفسهنَّ ولا يسمحنَ لأحدٍ بأن يستغلَّ طيبتهنَّ.
يجب أن يكونوا في توعيةٍ مستمرةٍ عن خطورة العلاقاتِ المحرمةِ، وأن قواعدَ الإسلام تحميهنَّ من خدش حيائهنَّ لا تشدد عليهنَّ، وأنَّ العلاقاتِ المحرمةَ تسلبُ الحياءَ وتُرهقُ القلبَ.
لا تستوحشي طريقَ الحقِّ لقلَّةِ سالكيهِ، ولا تستبيحي الحرامَ لكثرةِ فاعليهِ، وكوني تقيَّةً نقيَّةً عفيفةً، كوني امرأةً ظَلْفَةً صعبٌ أن ينالَ منكِ أحدٌ شيئًا.
.
⚠️ بخصوصِ هذه القَناة… فإنّي لم أُخطط لها مِن قَبل، وأنا أقلّ مِن أن يكونَ لي منبرٌ أو مُحتوى… لكنّي كثيراً ما أكتب، وأتحدّث مع مذّكراتي ومِدادي، متفكّرةً في القادم والآتي، وهذه عادةٌ إكتسبتها منذ زمن لذلك قرّرتُ تحويل هذا الكلام والتفكّر من أوراقي ومدادي…
مُنذُ صغري كُنت أحلم بمجتمعٍ مُثقّف واعي ومُستقِل.. أحلمُ بشباب ينشرون العِلم ويبحثون عن الحقيقة ويعملونَ بِجد، عن اطفالٍ بريئة تكبُر بأمان وشيبةٍ كَريمة… لَم أجِد ذلك في مُجتمعي للأسف إلا ما ندر، فزادَ سخطي عَليهِ وعلى نَفسي لِعَدَمِ قُدرتي علىٰ فِعلِ شَيء…
دعاء زمن الغيبة
? جراحُكم يا آلَ البيت لم ولن تُنسىٰ، كَيفَ وقد أحيانا اللهُ بكم وأخرجنا بكم من الظلمات الى النور، كيف ننسى وقد دفعتم حياتكم ثمناً ليمتد الإسلام ويصل إلينا…
لوحة إلكترونية رسمتها في مثل هذه الأيام قبل سنتين تزامناً مع بداية عامي الدراسي الأول في الجامعة بمناسبة الليالي الفاطمية، بتاريخ 2022/11/20
لم أرَ في الإلتزام بنهجهم رغم كل الصعوبات إلا كل الخير والتوفيق والبركة، شكراً يا مولاتي
السلامُ عليكِ يا أمّ الأئمة، أيتها الصدّيقة الشهيدة، ورحمة الله وبركاته
العراقيين هُم أصحاب القضية وعاصمة العالم قديماً ومستقبلاً
بالزيارة الاربعينية العراقيين كلهم يسخرون انفسهم لخدمة الامام الحسين وزواره من مختلف بقاع الأرض
هالشي ممكن يُعتبر بوّابة ثقافية مهمة جداً لنشر الفكر الحُسيني لكل انحاء العالم بشكل عام ولشباب الأمة بشكل خاص...
شُكراً يا حُسين...
اللهم اشهد
ان لو كان في الوُسع قُدرةٌ على دفعِ مظلمةٍ عن مُسلم ما ترددت طرفةَ عين
لكنّهم كلهم تحت عنايتك
وانا لا أملك من امرِ نفسي إلا الدُعاء
فإنتَقِم من كل قاتِلٍ ظالم إنّك انت العزيز الجبار…
قصّة القصيدة:
كان من عادة السيد حيدر الحلي نظم قصيدة في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) في كل سنة ونشرها أمام قبره في يوم عاشوراء..
وعندما نظم قصيدته العينيّة التي يستنهض بها الإمام الحجة (عليه السلام) سرّاً بينه وبين المولى (جل وعلا) و لم يطلع عليها أحد
ذهب إلى كربلاء في يوم عاشوراء لينشر قصيدته الجديدة عند الإمام الحسين (عليه السلام).
في الطريق رافقه سيد إعرابي وقال له بعد السلام:
"يا سيد حيدر إنشدني قصيدتك العينيّة"
فأنشده قصيدة عينيّة سابقة له،
فقال: لا أريد هذه، أريد قصيدتك التي أنت ذاهب من أجلها، فقرأها له.
فأخذ الاعرابي بالبكاء وقال: يا سيد حيدر، كفى، كفى، واللهِ انّ الأمرَ ليسَ بيدي..!، واختفى عن أنظار السيد، فعرف أنه الإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف)، إذ لم يطلع أحدا على قصيدته وقد ناداه باسمه دون سابق معرفة.
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 7 months ago
Last updated 1 month, 1 week ago