هذا واللّٰه أعلم.
سُبحانك اللهم بحمده أشهد أن لا إله الا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

كلّنا مقصّرون ألوم ذاتي قبلكن ولكن التغيّر قد أتى ورمضان خير فرصة!

شهر الخير شهر البركات هر الغفران شهر العتق من النيران شهر فتّحت فيه أبواب الجنان وأغلقت أبواب النيران وصفّدت الشياطين، كيف يكون لدى بعض الناس كأنه عادة والله المستعان!
نعم رمضان أصبح عندهم عادة نصوم النهار والليل وماذا عن الليل! رمضان نهاره وليله صيام والصيام هو الامساك على كل المفطرات لا تختص الأكل والشرب فقط فكيف يكون ليل رمضان لكم! هل هو قرآن ودعاء وذكر وقيام أم مسلسلات وبرامج وسهريات وغيرها!
سل نفسك يا أيها العبد!

لو نجهّز ليوم الآخره كما يتجهّز الناس لرمضان هذا العام من مأكل ومشرب لما كانَ هذا حالُنا!

نصيحتي لكُن يا حبيّبات من يوجد في جانبها مسجد تدّرس فيهِ القرآن فأسعوا!
الإنسان لا يدري متع تقوم ساعته لا يعلم متى يرحل على هذهِ الدنيا، ولكن الذي يعلمه هل أعدّ لآخرته شيء؟ هل جهّز ما يلقى بهِ ربّه! هل ملأ صحيفته حسنات أم سيئات! هل قام بأعمال صالح تكفيه ذاك اليوم؟

ويُقال لهم في نهاية المجلس بُدّلت سيئاتكُم حسناتٍ- بإذن الله-
سُبحان الله كل هذا الفضل العظيم ونُضّيعه؟

تحفُّهُم الملائكة

ألا يكفي أنهم قومٌ لا يشقى بِهم جليسُهم!

هُناك من حُرم من الحلقات لبُعد المسجد، ولا يقدّرون أن كل خطوه للمسجد صدقة وكل خطوة حسنة!!