كنتُ أكابد وقت هذه الدروس مصاعب شديدة جداً، وكنتُ أعالج نفسي بشرح أحاديث الصبر في رياض الصالحين؛ فوجدت الدواء في هذه المعاني، وخاصة هذا الدرس، وبالأخص نصفه الثاني، وهذه من بركة السنة المحمدية التي فيها كل الخير:

إلى متى ترضى أن تظل أسير التفاهات والذنوب؛ وأعداؤك كشروا عن أنيابهم ونهشوا جسدك وأطرافك وأنت لا تزال تلهو وتلعب؟؟
إنّ الرجوع إلى حياة التفاهة، والانغماس فيها، ونسيان آلام الأمة، والإعراض عن جراحها التي لا تزال تتدفق = خيانة لأمانة الأمة العظيمة، التي لن ينهض بها إلا الأمناء.

**•
لا تغرَّنك منازل النَّاس في الدُّنيا، فالقيامة ستعيد ترتيب هـٰذه المنازل..!

"خافضة رافعة"
•**
»»—@n_s_r_2_3—>

-

**فضلًا لا تغفلوا عَنِّي في هذه الأيام، سَلُوا الله أن ييسر أمري، ويكشف هَمِّي، ويقرّ عَيْني بتحقيق مراد قلبي بعفو وعافية عل منكم من لو أقسم على اللّه لأبره !

«دثِروني وقلبي في دعائكم» عسى دعوة أحدكم تبدل حالي فيرضى الله عَنِي ويُرضي قلبي. لا رَدَّ اللهُ لنا ولكم دعاء، آمین.

• أيام فضيلة ونحن بها وصايا بعض.**

‌

رمضان يا أرحب الأيام إيذانًا
تأتي تنير بروح المرء أركانا. ??

نسأل الله حسن العهد ولذّة القُرب، وجعله سبحانه شهر عزّ وتمكين للأمة، ونصر الله المجاهدين وفك قيد الأسرى والمعتقلين، آمين آمين.

‏إذا تمنيت شيء من الله فأسجد وقُّل له:
‏ربي إني احببت شيئاً فإرني عجائب قدرتك فيما احببت ،