?قال الله تعالى:

﴿إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا﴾

▪️قال الشيخ السعدي رحمه الله:

أي يسّر لنا كل سبب موصل إلى الرشد، وأصلح لنا أمر ديننا ودنيانا..

فجمعوا بين السعي والفرار من الفتنة، إلى محل يمكن الاستخفاء فيه..

وبين تضرعهم وسؤالهم لله تيسير أمورهم،

وعدم اتكالهم على أنفسهم وعلى الخلق، فلذلك استجاب الله دعاءهم.

[ تفسير السعدي]

قال شيخ الإسلام رحمه الله :

الرجل العارف ، لا تساوي نفسه عنده أن ينتقم لها ...

ولا قدرَ لها عنده يوجب عليه انتصاره لها!
[ جامع المسائل ١ / ١٧١ ]

▪️ وجه الجمع بين الصلاة والزكاة في القرآن كثيرا

• ﴿ٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَیۡبِ وَیُقِیمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ یُنفِقُونَ﴾ [البقرة ٣]

قال الشيخ السعدي رحمه الله:

«وكثيرا ما يجمع تعالى بين الصلاة والزكاة في القرآن، لأن الصلاة متضمنة للإخلاص للمعبود، والزكاة والنفقة متضمنة للإحسان على عبيده، فعنوان سعادة العبد إخلاصه للمعبود، وسعيه في نفع الخلق، كما أن عنوان شقاوة العبد عدم هذين الأمرين منه، فلا إخلاص ولا إحسان».

[تفسير السعدي]

قال الإمام ابن تيمية: «أصل كل خير في الدنيا والآخرة؛ الخوف من الله».

«جامع المسائل» ١٧٩/٩.

قال ابن القيم: «سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- يقول: حد الخوف ما حجزك عن معاصي الله، فما زاد على ذلك؛ فهو غير محتاج إليه».