نقطة
هنا البداية
هنا يولد الحلم
هنا تحاك خيوط الحكايا
ترقبوا.. ?

#صديقة_النجوم ?

الرحلة قصيرة
كلٌ يعمل ويلقى مصيره.
#نيزك

اللهم أهلنا في غزة

" خذ من الأمس النصيحة، ومن اليوم العمل ومن الغد الأمل"
- من الأقوال المأثورة.
#كلمات_مضيئة

مالنا سواك يا الله

اللهم انصر اخواننا واشفى مرضانا واطعم جوعانا وتقبل أعمالنا وشهدائنا

الناجحون:
1. يستيقظون باكرًا
2. يتكلمون قليلاً
3. يركزون جيدًا
4. لا يضيعون أوقاتهم
5. يعتنون بصحتهم
6. يبتعدون عن التفاهات.
كم من هذه النقاط أنت ؟

#تأملوها?

‏
#مجرة_المعرفة

خماسية الأفكار القائدة للعقل الغربي.

يقول الرئيس على عزت بيجوفيتش: “لكي نفهم العالم فهمًا صحيحًا لا بد أن نعرف المصادر الحقيقية للأفكار التي تحكم هذا العالم وأن نعرف معانيها”.
البحث في جذور الأفكار يساعدنا في فهم كيف تتحرك الأدوات، وكيف تنطلق السلوكيات وهل المرء إلا نتاج أفكاره.
ومع البحث والتقصي نجد أن الأفكار القائدة للعقل الغربي تنطلق من خمسة عقول:

▪الأول: ميكافيلي الفيلسوف الإيطالي (ت:1527م) في كتابه (الأمير) الذي يعد دراسة موغلة في الفقه السياسي العام، وطرق قيادته، ومما قرر فيه: (السياسة لا تخضع للأخلاق)، (الغاية تبرر الوسيلة)، ويؤيد النقاد النهضويون الرأي القائل بأن كتاب (الأمير) هو دليل إرشادات (فظاعات الطغيان) الذي يسوق به الغرب العالم اليوم.

▪الثاني: تشالرز داروين عالم الطبيعة الجيولوجي البريطاني (ت: 1882م) في كتابه (أصل الأنواع) الذي قرر فيه أن: (البقاء للأصلح). فالطبيعة فرضت على الكائنات المختلفة أن تتطور عبر عملية انتقاء عشوائي مكنت الأقوى والأصلح من البقاء والاستمرار فيما تسببت بانقراض الكائنات الضعيفة، الفهم العدمي للنظرية هيمن على الذهن الغربي فرأى أن بعض الأعراق الإنسانية لابد أن تنقرض كي يبقى إنسان (الساينز) ليكون انتقاء الطبيعة القادم من سلالته.

▪الثالث: كارل ماركس الفيلسوف الألماني، والاقتصادي، وعالم الاجتماع، والمؤرخ، (ت: 1883م)، الذي قال: إن التناحر والصراع الطبقي هو المحرك الرئيس للتاريخ، وهو من يجعل العالم في حالة استنفار وقلق ليتحرك لإنتاج الارتقاء الحضاري، وأفكار ماركس استثمرها صانع القرار الغربي لجعله في حالة قلق واضطراب عن طريق الحروب وتوجيهها لمكاسب وثروات وبقاء.

▪الرابع: نيتشه الفيلسوف الألماني (ت:1900م) الذي طرح فكرة أخلاق السادة وأخلاق العبيد وأن الكنيسة هي من صنع أفكار العبيد، وأشهر كتبه (هكذا تحدث زرادشت) ويعرف أندريه الحضارة في كتابه (المشكلة الأخلاقية) بأنها: «القضاء على العدل والأخلاق وترك العنان لطبيعتنا السافرة لتفعل ما تشاء ولو أدى ذلك إلى أن تسير على الجماجم». نموذج القيادة الغربي اليوم يتحدث عن أخلاق الأقوياء فقط.

▪الخامس: سيجموند فيرويد (ت: 1939م) الذي يرى أن الغريزة الجنسية هي المحرك الأول للإنسان. ويرى أن البشر كائنات جنسية منذ البداية، لذا فالشهوة هي المحرك الأول للإنسان وما يجري هو استجابة فعلية لتعاليمها وتحقيق لرغباتها.

هذا هو العقل الغربي منذ القرن الثامن عشر الى الآن، وهذه هي أفكاره المكونة من هذه الخلطة الفكرية العجيبة التي جعلت الإنسان يبدو خليطًا من الجشع والطمع والأثرة وحب المال والإقصاء والعدوان على كل شيء مقابل أن يعيش بكامل لذاته وحده.
والقاسم المشترك في هذه الأفكار الخمسة هو العدوان والصراع والتناحر، والمصلحة البحتة.
فحين تحولت الشهوة إلى منظومة حقوقية قائدة، فما هو إلا تطبيق للمبدأ الذي صاغه فرويد في القرن التاسع عشر.
ونحر الأمم وقتل الناس والاستخفاف بدمائهم ما هو إلا تعبير لما قاله ماركس ودارون، وغياب البعد الأخلاقي الإنساني العام ما هو إلا تطبيق لما قاله نيتشه..

عندما أقف على الأبعاد الفكرية المحركة لصانع القرار الغربي أشعر بالقشعريرة، إذ أن هذا التصور الذي يحمله عن الحياة والإنسان هو الذي يقود العالم به.
فما الذي يمنع سبعة أشخاص من سدنة النظام الدولي في إقرار حرب عالمية في مكان ما من الكوكب والتضحية بثلاثة ملايين إنسان في سبيلها، لإعادة رسم خارطة ما، وتغيير مراكز القوى، وإضعاف مراكز قوة، وإيجاد مضخة مالية، وإعادة التموضع بطريقة ما، شره النظام المادي الدولي يمنح معتنقيه ضوءًا أخضر بلا حدود.
كيف وهو يعتنق هذا الأفكار ويطبقها في أرجاء الأرض.

-الخضر بن حليس.
#منقول
#نيزك