السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله يا إخوة انتهينا من الامتحانات، الحمد لله وحده ؛نعود إن شاء الله لما كنا عليه إن شاء ليلة الثلاثاء الساعة التاسعة مساءًا بتوقيت مصر نبدأ، استعينوا بالله وأخلصوا وعددوا النوايا حفظكم الله وثبتكم وهداكم ووفقكم…

سلامٌ من الله عليكم يا كرام نظرًا لمرور الإخوة الذين يتابعون دورة الداء والدواء بامتحانات والعبد الفقير لله معهم أيضًا؛ فلكي لا ينشغلوا سنوقفها لما بعد شهر الامتحانات إن شاء الله، فسامحونا، ولا تنسونا من دعائكم. وبين أيديكم الدروس التي نُشرت إلي الآن لمن…

يا من يمن عليه الله في كُرَب
ويفتح الله بعد الهم أبوابا

الزم حياء من الرحمن عندئذ
لا تعزمن على العصيان رغّابا

كن خير عبد لمن أولاك نعمته
ولا تكونَنْ أشرّ الناس صخابا

إن الإله الذي أعطاك نعمته
قد يأخذ المرء بالعصيان سلاّبا

من يتق الله يُحمد في عواقبه
والله يغفر ذنب العبد إن تابا

من يتق الله يظفر دائما أبدا
جنات عدن بدار الخلد أحقابا

د.عبد الرحمن طه

دورة "الداء والدواء لابن القيم" بشرح م.علاء حامد ⑵

*التسجيل في التعليقات

السلام عليكم
موعدنا الليلة الساعة 9 إن شاء الله يا إخوة
شرح الداء والدواء ² (أخطر أنواع المسكنات)
كونوا على استعداد، حفظكم الله ووفقكم

معذرة يا شباب على العطل واللخبطة اللي حصلت دي، ونأسف لإضاعة وقتكم بس كان غير مقصود

إن شاء الله نعوضها في أقرب وقت
ونسأل الله أن يغفر لنا ذنوبنا، فلعلنا حرمنا بسببها

جزاكم الله خيرا جميعاً على الحضور
وجزا الله شيخنا خير الجزاء ونفع الله بعلمه

ثبتنا الله وإياكم، ورزقنا خشيته في الغيب والشهادة

هلموا يا شباب..
هنبدأ بآيات من القرآن الكريم ?

هذا البوست التفاعلي ....

لِيَكُنْ في عِلمك أنَّ أقوى ضِدٍ للذنوبِ وأشَدُّ مُعينٍ للتَّوبةِ هو الجَمعُ بين مِحورَين:
رَجاءُ المغفرةِ والرَّحمةِ مِن اللَّه، وتمامُ الرَّهبَة مِن عَذابِ اللَّه الألِيم.

وتدَبَّرْ آيات سورةِ الحِجْرِ:
نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)
ثمَّ تَوالَى مع قصة ضَيفِ إبْرَاهيم، حَامِلي البُشرَى المُستحيلَةِ لقوانِين الأرضِ الهَيِّنَة على رَبِّ الأرضِ ومُسَخِرِها، ومُنزلِي العذابِ الشديدِ على قومِ لُوط.
وتدَبَّرْ ثانيةً:
قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ (56)
وتدَبَّرْ أخيرًا:
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ (75)

فمَن للأمةِ الغرقىٰ إذا كنَّا الغريقينَا
ومن للغايةِ الكبرىٰ إذا ضَمُرَت أمانينا
ومن للحقِّ يجلوه إذا كَلَّت أيادينا!

"لا يستهيننّ أحد منكم بنفسه، ولا يتركنّ حمل مسؤولية الأمة لغيره، وابدؤوا من اليوم بالعناية بأنفسكم.. فالأيام تمضي، والمستقبل قريب والعمر قصير، والأمّة تنتظركم"

-الشيخ: أحمد السيد
(في خاتمة كتابه: إلى الجيل الصاعد)
ِ