يحدث الشفق القطبي، المعروف أيضًا بالشفق القطبي الشمالي (أورورا بورياليس) والشفق القطبي الجنوبي (أورورا أستراليس)، نتيجة تفاعل الغلاف الجوي للأرض مع الجسيمات المشحونة المنبعثة من الشمس. إليك كيف يحدث هذا الظاهرة:

1. الرياح الشمسية: الشمس تطلق باستمرار تيارات من الجسيمات المشحونة، خاصة الإلكترونات والبروتونات، تعرف باسم "الرياح الشمسية". عندما تكون هذه الرياح الشمسية قوية، تصل إلى كوكب الأرض وتؤثر على الغلاف الجوي.

2. المجال المغناطيسي للأرض: تمتلك الأرض مجالًا مغناطيسيًا يحيط بها، يشبه الحقل المغناطيسي المغلق. عندما تصل الجسيمات المشحونة من الرياح الشمسية إلى الغلاف المغناطيسي للأرض، فإنها تنحرف عن مسارها وتتحرك نحو القطبين.

3. التفاعل مع الغلاف الجوي: عند وصول هذه الجسيمات المشحونة إلى ارتفاعات عالية في الغلاف الجوي (عادة بين 80 إلى 300 كيلومتر)، تتفاعل مع جزيئات الغاز في الغلاف الجوي، مثل الأكسجين والنيتروجين. هذه التفاعلات تسبب انبعاث الضوء.

4. ألوان الشفق: تتنوع ألوان الشفق القطبي بناءً على نوع الغاز الذي تتفاعل معه الجسيمات. على سبيل المثال، يمكن أن ينتج عن تفاعل الإلكترونات مع الأكسجين ضوءًا أخضر أو أحمر، بينما ينتج عن تفاعلها مع النيتروجين ضوءًا أزرق أو بنفسجي.

كتب مهمة حتفيدكم 👆

الشمس تحول مقدار 4 أربعة مليون طن من المادة إلى طاقة في ظرف ثانية
واحدة فقط ؟ .
- الطاقة التي تصل إلى الأرض من الشمس في ساعة واحدة : تعادل ما يستهلكه العالم كله من الطاقة في سنة كاملة..
- مدار الشمس يوجد في الذراع الرابع للمجرة ، ويسمى ‹ ذراع الجبار › و يبعد عن مركزها ب 26.000 سنة ضوئية !
دورة واحدة للشمس حول المجرة تستغرق 250 مليون سنة ، و تسمى ( السنة المجرية ) و بذلك تكون قد قامت بما بين 20 و 25 دورة على المجرة منذ تشكلها
- تبلغ حرارة الشمس عند السطح تقريباً 6000 درجة مئوية بينما في المركز تبلغ 15 مليون درجة
- لكي تحصل على حرارة تعادل حرارة الشمس ستحتاج إلى تفجير 100 مليار طن من الديناميت في كل ثانية واحدة

دوران الشمس The sun حول نفسها☀️

لَدى نجمنا حركة دوران غير متساوية في جميع أنحاء سطحه، و هذا النوع من الدوران يسمى الدوران التفاضلي Differential Rotation، حيث أن الشمس ليست جسمًا صلبًا بل هي كرة ضخمة من الغازات المتدفقة (البلازما).
فخط الاستواء يدور أسرع من المناطق القريبة من القطبين، حيث يكمل دورة كاملة حول نفسه في حوالي 24-25 يومًا، بينما يستغرق القطبان ما يصل إلى 35 يومًا للقيام بنفس الدورة.

الشمس مكونة من الغازات بما في ذلك الهيدروجين Hydrogen والهيليوم Helium، وهي ليست كتلة صلبة نتيجة لهذه التركيبة، و يمكن للغازات في الشمس أن تتحرك بحرية وتدور بسرعات مختلفة بناءً على بعدها عن المركز.
و هذه الحركة تساهم أيضًا في تكوين الحقل المغناطيسي Magnetic Field للشمس، مما يؤدي إلى الظواهر الشمسية مثل البقع الشمسية Sunspot والتموجات المغناطيسية Magnetic Storms.

على عكس عطارد والزهرة والمريخ، تحيط بالأرض مجال مغناطيسي هائل يسمى الغلاف المغناطيسي. ويحمي الغلاف المغناطيسي، الذي تولدته قوى ديناميكية قوية في مركز عالمنا، غلافنا الجوي من تآكل غلافنا الجوي بفعل الرياح الشمسية (الجسيمات المشحونة التي تقذفها شمسنا باستمرار علينا)، والتآكل وإشعاع الجسيمات من القذف الكتلي الإكليلي (سحب ضخمة من البلازما والإشعاع الشمسي النشط والممغنط)، والأشعة الكونية من الفضاء السحيق. ويلعب الغلاف المغناطيسي دور حارس البوابة، فيصد هذه الطاقة غير المرغوب فيها الضارة بالحياة على الأرض، ويحبس معظمها على مسافة آمنة من سطح الأرض في منطقتين على شكل دونات تسمى أحزمة فان ألين.

ولكن الغلاف المغناطيسي للأرض ليس دفاعاً مثالياً. فالتغيرات في الرياح الشمسية قد تعكر صفوه، مما يؤدي إلى "طقس الفضاء" ـ العواصف الجيومغناطيسية التي قد تخترق غلافنا الجوي، فتهدد المركبات الفضائية ورواد الفضاء، وتعوق أنظمة الملاحة، وتتسبب في دمار شبكات الطاقة. ومن الناحية الإيجابية، تنتج هذه العواصف أيضاً الشفق القطبي المذهل للأرض. فالرياح الشمسية تخلق شقوقاً مؤقتة في الدرع، مما يسمح لبعض الطاقة بالنفاذ إلى سطح الأرض يومياً. ولكن بما أن هذه الاختراقات قصيرة الأمد، فإنها لا تسبب مشاكل كبيرة.

أين يتوسع الكون؟
- التوسع يحدث في جميع الاتجاهات، ولا يُمكن تحديد نقطة معينة كـ "مركز" الكون. بدلاً من ذلك، كل نقطة في الكون تُعتبر مركزاً لتوسعها.

ماذا يريد أن يصل؟
- الكون لا يسعى للوصول إلى مكان معين، بل عملية التوسع هي نتيجة للظروف الحالية مثل قوة الطاقة المظلمة، التي تُؤثر على تسارع توسع الكون. العلماء يواصلون دراسة هذا التوسع لفهم أبعاده المستقبلية، بما في ذلك إمكانية استمرار التوسع إلى الأبد، أو إذا كان هناك احتمال للانكماش في المستقبل.
نظرًا لعدم وجود بيانات نهائية، يبقى احتمال انكماش الكون مفتوحًا،
أي اذا كانت كثافة المادة في الكون عالية بما يكفي، قد تنقلب الظروف، وتبدأ قوى الجاذبية في التغلب على التوسع، مما يؤدي إلى انكماش الكون إلى حالة كثيفة للغاية، مشابهة للحظة قبل الانفجار العظيم.
لكن السيناريو الأكثر قبولًا حاليًا هو التوسع المستمر. الأبحاث مستمرة لفهم تلك الظواهر بشكل أفضل.

هل كوكب ميلر حقيقي ؟

كوكب ميلر : هو كوكب خيالي ظهر في فيلم "Interstellar" (بين النجوم) الذي صدر في عام 2014، من إخراج كريستوفر نولان. في الفيلم، يُعتبر كوكب ميلر كوكباً قريباً من ثقب أسود ويتميز بظاهرة "تمدد الزمن" حيث أن ساعة واحدة على سطحه تعادل سبع سنوات على الأرض.

بما أن كوكب ميلر هو جزء من قصة خيالية، فإنه ليس كوكبًا حقيقيًا ولا يوجد أي دليل على وجوده في الواقع. الفيلم قام باستخدام مفاهيم علمية حقيقية حول الثقوب السوداء والزمن، ولكن الكوكب نفسه هو من خيال المؤلفين السينمائيين.

الكوازار (Quasar) هو نوع من الأجرام السماوية التي تُعتبر من أكثر الكائنات اللامعة التي يمكن رؤيتها في الكون. يُعتقد أن الكوازارات هي نوى مجرات بعيدة تحتوي على ثقوب سوداء هائلة، وهي تنبعث منها كميات هائلة من الطاقة.

🌟بعض المعلومات الأساسية عن الكوازارات:
1. المسافة: الكوازارات تقع غالبًا على مسافات شاسعة من الأرض، مما يجعل ضوءها يستغرق مليارات السنين للوصول إلينا.

1. الإشعاع: تصدر الكوازارات إشعاعات قوية من موجات الراديو والأشعة السينية، بالإضافة إلى الضوء المرئي. هذه الإشعاعات تأتي من المواد التي تسقط في الثقب الأسود، والتي تسخن وتنبعث منها الطاقة.

2. السطوع: تعتبر الكوازارات من بين أكثر الأجرام السماوية سطوعًا، يمكن أن تكون أكثر سطوعًا من كل نجوم المجرة معًا.

3. الدراسة: الكوازارات تساهم في دراسة تكون الكون وتطوره، كما تساعد الفلكيين في فهم البنية الكبيرة للكون.

باختصار، الكوازار هو نوع من الأجرام السماوية الإشعاعية والكثيفة التي تعكس مدى تعقيد وتنوع الظواهر الفلكية في الكون.

كيف يعمل التلسكوب الراديوي ؟

التلسكوب الراديوي هو أداة تستخدم لاستقبال الموجات الراديوية من الفضاء، ويساعد في دراسة الأجرام السماوية مثل النجوم، المجرات، والثقوب السوداء. إليك كيفية عمله:

1. الهوائيات: يتكون التلسكوب الراديوي من هوائي أو مجموعة من الهوائيات، تُسمى عادةً "المرايا الراديوية". هذه الهوائيات تجمع إشارات الموجات الراديوية القادمة من الفضاء.

2. تجميع الإشارة: يعمل الهوائي على تجميع الإشارات الضعيفة من مصادر راديوية بعيدة. يتم توجيه الهوائيات نحو السماء لاستقبال الموجات الراديوية.

3. معالجة الإشارة: بعد جمع الإشارات، تُرسل إلى جهاز استقبال ومعالج إشارات، حيث يتم تحويلها إلى إشارات كهربائية. يتم تعزيز الإشارات لتكون قابلة للتحليل.

4. تحليل البيانات: تُستخدم برمجيات متخصصة لتحليل الإشارات المستقبلة، لتحويلها إلى صورة أو بيانات يمكن دراستها. يمكن استخدام تقنيات مختلفة لتفسير الأنماط في البيانات.

5. المراقبة والدراسة: تُستخدم النتائج لفهم الظواهر الكونية، مثل تكوين النجوم، النشاط في المجرات، أو حتى البحث عن الحياة خارج الأرض من خلال دراسة الإشارات الراديوية المحتملة.

تكنولوجيا التلسكوبات الراديوية ساهمت بشكل كبير في تقدم علم الفلك وفتحت آفاقًا جديدة لفهم الكون. إذا كان لديك أي أسئلة أخرى حول التلسكوبات الراديوية أو علم الفلك بشكل عام، فلا تتردد في طرحها!