"كل صباح أستفتح فيه بذكرك، وكل مساء أودِّعه بذكرك، وكل وقتٍ أملأه بك، أنا التي أعتاد لُطفك، وأعلم جيِّدًا كيف تكون معيَّتك، وأتَّكِل عليك اتكال الذي لا حيلة له بشيء إلّاك.

ضعيفٌ عبدَك دون قوَّتك، ومهزوم حبيبك أمام نصرك، ولا حيلة للقلب منّي غير التسليم، وشهادَة أن لا إله إلا أنت، حبيبي ومُعيني وسيِّدي ومالِك الكون أجمع، ومالك قلبي." ♥️

حَديث نفسي في هذهِ اللحظة:

أما خَوفي، منّي، ومن شرّ نَفسي الأمارة بالسوء، ومن شرِّ الشيطان وشركه.. وأن أقترف على نفسي سوءً أو أجرَّهُ إلى مسلم!

اللهمّ أعنّي عليّ، إن تكلني إلى نفسي أهلّك وإن تكلني إلى غيرُكَ أُذل ، فـ تولني. ?

الحمدُ لله الذي أحيَاني يومًا آخر، أهلي مُعافونَ وصِحّتي سليمة، ورأسي تحت سقف يستُرُني، وعندي قُوت يومي، وأشهدُ أن لا إله إلا هُو.

لأُرينَّ اللهَ من نفسي اليومَ خيرًا.") ♥️

أخبرته بأنني حزينة ولا أريدُ التحدث، وأشعُر بشئ من الخوف في قلبي كعادتِي حُزن بلا سبب أو ربما فقدان لـ شغف وكعادتها الأيام ثقيلة للغاية لكنِّي رأيته يُحاول ولا يمَل من محاولته أبدًا والأهم أنني رأيت نفسِي خفيفة بوجُوده، حينَ لا يُقلل من حزنِي المستمر…

أخبرته بأنني حزينة
ولا أريدُ التحدث، وأشعُر بشئ من الخوف في قلبي
كعادتِي حُزن بلا سبب
أو ربما فقدان لـ شغف
وكعادتها الأيام ثقيلة للغاية
لكنِّي رأيته يُحاول ولا يمَل من محاولته أبدًا
والأهم أنني رأيت نفسِي خفيفة بوجُوده، حينَ لا يُقلل من حزنِي المستمر وبلا سبب، وعندمَا أتخبَّط بحياتي أراه بكفَّيه يسندِني!
بإستمرار يفعل كل شئ لأجل تلكَ الإبتسامة التِي يسمعُها وهي تخرج من أعماق قلبي،
ويُخبرني كم هُو سعيد لأجل سعادتِي!
لا أخفِي عليكم..
دائمًا ما كنتُ أشعُر بثقلِي على من حولي وأنَّه لايوجد شخص يتحمَّل تلك المزاجيَّة المُتقلبة بين الحِين والآخر
لكنِّي وجدتُّه يُطمئنني وينزع خوفِي بسلاسةٍ ويفعل بكُل حبٍّ دُون أن يشعرنِي إلا بكُل رضا وآمان!
ولا يمَل من تكرار تلك الكلمة التي تأخذ قلبي لبعيد في كل مرة يُلقيها على مسامعي، لا يتنفّس دقيقة غير ويخبرني أنه يُحبني ولا يسعد إلا بوجودي، كل حركَة يفعلها .
ودائمًا ما كنتُ أردد في نفسي:
حين يأتي من يحمل حُبي في قلبه وأفعاله،
ومن يتحمَّل حُزني وما شوَّهه غيره
ومن يُعوضني عن آذى دُنيايَ
يستحق الكثير من الحب،
بل ما بقي من عُمري سيكُون أقل ما يمكن أن أُقدّمه! ?

زينب'محمد.

اللهُم لا تحرِمنا خيرَ ما عِندك بسوءِ ما عِندنا..

لما تشوف حدا بيعمل معصية، اوعى تحتقره أو تتخيل إنك أحسن منه، وادعيله بالهداية، واحمد ربنا إنه عصمك من هذا الذنب..

في ناس كثير بتفكر انه مستحيل ترتكب الذنب الفلاني، ومع أول اختبار من الله له يقع، وهو عمره ما فكر انه ممكن يقع فيه.

فاوعى تغتر بثباتك، فالثبات من عند الله، عمرها ما كانت بشطارتك، ولا تنسَ الإكثار من دعاء النبي ﷺ:(اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك).

-د حازم شومان

أُحب هذا النص للرّافِعي:

" أنتَ لم تُحبها هي، أنت أحببت جزءاً من روحك وضعه الله فيها
فهي مخلوقه من ضلعك ، أقرب الأماكن إلى قلبك لذلك مُنتهى الحُب أن تناديها يا أنا.") ♥️

ألاَّ يَشقى في صُحبتي أحدٌ، أن يَظَل قلبي هَينًّا لَينًّا مَهما بَلغتْ قَسوَّة العَالَم حَولي،
وأن يَكون حُضوري دائمًا خَفيفًا ومَقبولًا بين النَّاس :')?

في جهنم ثلاثُ وِديان :
1- وادي غي
2- وادي ويل
3- وادي سقر

¹_ وادي غي :

هو وادي لمن يجمع الصلوات في صلاةٍ واحدةٍ؛ قال تعالى في سورة مريم : ﴿فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِـمْ خَلْفٌ أَضَـاعُوا الصَّـلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّـهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْـقَوْنَ غَيًّـا﴾
وهذا الوادي تستعيذُ منه جهنم كل يـوم مِن شدّة حرارتِه ، فهل يتحمّله بشـر ؟!

²_ وادي ويل :

وادي للذي يُؤخِّر الصلوات بدون عذر ، وهو وادي مليء بالعقارب والحيّات؛ قال تعالى في سورة الماعون :
﴿فَوَيْـلٌ لِّلْمُصَلِّيـنَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُـونَ﴾

³_ وادي سقر :

وهو وادي لتارك الصلاة؛ حيث قال تعالى في سـورة المدثـر :
﴿ مَا سَلَككُمۡ فِي سَقَـرَ (42) قَالُواْ لَمۡ نَـكُ مِنَ ٱلۡمُصَلِّـينَ ﴾

اللهُـمّ لا تجعل الدُّنيا أكبر همَّنا ، اللهُمّ رُدَّنا إليكَ ردًّا جميـلًا
﴿رَبِّ اجْعَلـنِي مُقِـيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيََّتِـي رَبََّنَـا وَتَقَـبَّلْ دُعَاءِ﴾?.