📚 شرح كشف الشبهات

*✅ 17 « وَيُقَالُ أَيْضًا: هَؤُلَاءِ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَاتَلُوا بَنِي حَنِيفَةَ وَقَدْ أَسْلَمُوا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ، وَهُمْ يَشْهَدُونَ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَيُصَلُّونَ وَيُؤَذِّنُونَ »*

📚 شرح كشف الشبهات

*✅  16 « الشبهة العاشرة والجواب عنها »*

*✅ 07 « تتمة التعليق على مسألة العذر بالجهل »*

? تفصيل هذا السؤال:

◾️ قال الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله:

" قال العلماء : إن الرضا بالقضاء واجب، وبالمقضي مستحب؛
إن الرضا بقضاء الله - بفعل الله - : واجب،
فيجب على العبد أن يرضى بقضاء الله وقدره ، وأن يُسلم.
↲وبالمقضي : مستحب.
• والكلام هنا يا إخوة عن البلاء ، عن المصائب وليس عن المعايب.

- المصيبة والبلية التي تنزل ؛ فإذا مرض ابن العبد مثلا : فإنه من جهة أنه من قضاء الله ، يرضى بقضاء الله ، لا يعترض ، ولا يسأل لم ؟
ويعتقد أن في هذا حكمة : وجوبا .أما بالنسبة للمرض نفسه ، ومرض ابنه :
الواجب عليه الصبر، وأما الرضا فمستحب على الراجح ، ما في دليل على وجوبه.

وأعلى من الرضا : الشكر ، تنزل به مصيبة فيشكر الله، لأنه : رأى ما فيها من الخير وما فيها من الحكمة".

? [الدرس الرابع والخمسون من شرح العقيدة الواسطية].

https://t.me/tawhidhakellah