ياربِّ وأنا المستور الذي أسبغت عليه لباس الستر وجعلتني في أعين الناس بعباءةٍ لا تليقُ بي ، اللهم إنَّك تعلم وهم لا يعلمون ..

اللهم ٱغسل حوبتي وٱسلُل سخيمة قلبي ونقني من الذنوب كما يُنقَّى الثوب الأبيض من الدنسِ، إنك أنت الغفور الرحيم .

من داوم على التوبة كلما استزله الشيطان أو غوتّه نفسه فهو من المجاهدين في اللّه.

الفتاة التي قرأت في سير الصحابة وآثار السلف تكون قد عرفت من خلالها "الرجال" على حقيقتهم، ويستحيل أن تميل لرجلٍ طائش من أمثال الذين ابتليت بهم أمتنا في زمننا الحالي!

‏دَرّب نفسك على اسْتِشعار النِّعم..

‏يُصبح العبد ويُمسي في زحام من النعم فيعميه الشيطان عنها ، ويبصره ببلاء واحد ليتذمر منه، وينسى أنه غارق في نعم الله وعافيته.

‏{وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ}

(ومن يعمل سُوءًا أو يظلم نَفسهُ ثم يَستغفِرِ اللَّهَ يجدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا)

التفكير في الذنب له ثلاث صور

الصورة الأولى :
أن يذكّرك الشيطان بالذنب ليشتعل قلبك ندما ويزداد حرقة كي تخاف من عقوبته ويزداد حرقة لتشك في قبول التوبة فتُحبط وتترك العمل الصالح ومن ثم ترجع للذنب
وهذا من فعل الشيطان فإياك أن تسترسل في الندم والحزن وثق في ربك العفو الغفور الغفار التواب الرحيم الودود الذي يفرح بتوبتك ويبدل سيئاتك حسنات

الصورة الثانية:
أن يذكّرك الشيطان بالذنب ويحثك على التفكير في اللذة التي كنت تتحصل عليها من عمل الذنب
كرجل مثلاً يتذكر لذة شرابا محرما كان بتناوله
أو امرأة تتذكر جمالها وهي خارجة من بيتها متبرجة متعطرة والكل ينظر إليها بإعجاب
أو شخص كان سيء الخلق والكل يهابه بسبب سوء خلقه

وهذا يجعل التوبة معلولة بها خلل لأنه يخالف شرط التوبة وهو الندم على الفعل ويفتح باب للشيطان للعودة إلى الذنب مرة أخرى

الصورة الثالثة :
أن تذكر الذنب لتندم على الفعل وتكثر من التوبة والاستغفار وتكسر بذلك غرور نفسك وتزداد ذلا وإنكسارا للّه وهذا أمر محمود شرعا

والله أعلم

وفِي مجَالِس النِّساء؛ إذا كانَ يجلِسُ مَعَهُـنَّ طِفلٌ #يَصِفُ محاسِنَ النِّساءِ للرِجال حينَ يَكون مَعَهُـم،
فإنَّهُ #يُمنَـع مِن الدُخـول علىٰ النِّساء ويُعامَل مثل الرجُـل البَالِغ.